4. نظرية الإدارة العلمية

1/مبادئ الإدارة العلمية:

توصل تايلور إلى أربعة مبادئ في الإدارة العلمية هي:

    *            إحلال التحليل العلمي والمنطقي محل التجريب والتخمين اللذين كانا يستخدمان في الأداء والعمل.

    *            إختيار وتعليم العاملين وتدريبهم بطريقة علمية تحسن أداءهم، بدلا من الطريقة القديمة التي تعتمد على الملاحظ لهذا الدور.

    *            التعاون بين الإدارة والعمال حتى يتم تطبيق الأعمال بأسلوب علمي

    *            تقسيم العمل والمسؤولية بين الإدارة التي تتولى مسؤولية التخطيط، ويتولى العمال مهمة التنفيذ . (العديلي، 1995، صفحة 27)

فريدريك تايلور ونظرية الإدارة العلمية - شبكة رواد المستقبل

أ-2/الاتصال من وجهة نظر الإدارة العلمية:

تعتبر نظرية الإدارة العملية أن الاتصال وجد لتسهيل عملية القيادة والرقابة على المنظمة، من خلال القنوات الرأسية، وكما أكدت أن الاتصالات يجب أن  تكون رسمية متسلسلة ومخطط لها وأهدافها القيام بالعمل وزيادة الإنتاجية، وهو اتصال من الأعلى إلى الأسفل ومرتبط بالعمل فقط التنازل عندهم هو من أجل التغذية الراجعة المتمثلة في التقارير الدورية التي يجب تزويد المركز بها من لال وسائل مكتوبة ترفع إلى أعلى الهرم . (بن داود، 2008، صفحة 108)

أ-3/تقييم نظرية الإدارة العلمية :

لقد نجحت الإدارة العلمية في تحقيق زيادة في الإنتاج وهذا ما كانت تسعى إليه، كما عرفت استخداما واسعا في العديد من الدول وارتبط اسم تايلور بنظام عمل رسمي، إلا أن هذه الطريقة تعرضت للعديد من الانتقادات  تتمثل فيما يلي:

ü     مساواة تايلور بين البشر والآلات وهو ما أدى إلى ظهور معارضة شديدة من طرف نقابات العمال خاصة في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية لأنهم رأوا أن أسلوبه ومنهج الإدارة العلمية جاء حساب تضحيات من جانب العنصر البشري الذي كان عليه أن ينتظم في خط الإنتاج العام كآلة تحسب عليه حركاته ويعمل وفق خطوات روتينية متكررة.

ü     افترض تايلور أن الموظفين لا يمكن تحفيزهم إلا بالمال وهذا غير صحيح لأنه يمكن تحفيز العمال بتوفير جو ملائم ومريح للعمل كما أوضحته بعد ذلك مدرسة العلاقات الإنسانية.

ü     افترض وجود طريقة أفضل لأداء العمل ليس منطقيا لأن هذا مرتبط بنوع العمل والظروف المحيطة بالعامل

ü     ركزت النظرية على التقليل من الإجهاد البدني للعامل بإلغاء الحركات الزائدة ولكنها تجاهلت الإجهاد النفسي.

ورغم الانتقادات الموجهة لها إلا ان هذه النظرية تصدت للمشاكل بسلاح العلم من خلال القيام بالبحوث والدراسات وهي أدوات التحليل الحديث وأساس التنظيم . (بوحفص، 2017، صفحة 52)