الهدف : قياس الهدف الخاص بالوحدة الثانية
الوضعية:إليك النص الآتي:
>>وتعد التمارين عنصرا فعالا في عملية تعلم اللغة، ولتوازن منهجية التعليم والتعلم ونجاعتها، لا بد من عدم الاقتصار على أنواع التمارين المعدة كوسائل للاختبار والتقييم فقط، بل لا بد من الاهتمام تلك التي تعتبر وسائل تبليغ تعليمي، وترسيخ للعادات اللغوية، كما يقتضي الأمر كذلك أن تقوم عملية التعليم والتعلم على التمارين الخاصة بإدراك العناصر اللغوية وفهم مدلولاتها أو ما يعرف بالجانب التحليلي للغة، ومن متطلبات التوازن المنهجي في تعليم اللغة التنويع في أصناف التمارين وفئاتها دون أن يكون الجانب التحليلي اللغوي على حساب الجانب المهاري الاستعمالي أو العس، والحقيقة أن وجود تلك الأنواع من التمارين اللغوية جنبا إلى جنب، وعلى درجة من التخطيط والدراسة، يعد أمرا منهجيا ضروريا، ولهذا فمن الواجب بناء منظومة من التمارين وفقا لما يستلزمه البعد الحقيقي والموضوعي للتمرين مستوفيا لجملة من المقاييس التعليمية والتدريسية ليتكامل بلك بناؤها وإعدادها العلمي الهادف<<.
- يقول عبد العليم ابراهيم: الموجه الفني لمدرسي اللغة العربية:
".... وقد أثبتت التجارب المتعددة أن هذا الإعداد ضروري لكل المدرسين، وأن التقريط في هذا الإعداد بإجماله أو العجلة فيه يعرض المدرس للمواقف السيئة، المحرجة، أمام التلاميذ أو غيرهم من النظار والمفتشين والزائرين، وريثما تنهار منزلته، ويتزعزع مركزه وهيهات أن يسترد ثقتهم، ويستعيد مكانته بينهم".
ويقول: "يسير الإعداد فيم رحلتين: هما إعدادا الدرس وإعداد النفس، أما إعداد الدرس هو اختيار مادته ورسم طريقته، وبيان الوسائل المعينة على تدريسه، وتسجيل ذلك في كراس الإعداد....وأما إعداد النفس فهو أن يهيئ المدرس نفسه لإلقاء هذا الدرس متمثلا في ذهنه مادته وطريقة عرضها مرتبة، والأسئلة التي سيوجهها إلى التلاميذ، والأوقات التي سيعرض فيها الوسائل المعينة والحلول التي يواجه بها ما يتوقعه من مشكلات... ويحقق المدرس اذا اكتفى بنقل صورة الاعداد من كراسة سابقة، ولم يهيئ نفسه للدرس " المرجع نفسه.
التعليمية:
1- اقرا النص ثم بين: موضوعه، ضوابط صناعة التمارين اللغوية واهمية التنويع فيها.
2- أنت أستاذ في الطور الأساسي، ولديك درس حول "الفاعل".
3- إعداد خطة فنية (مذكرة فنية) لكيفية تقديم الدرس (تحديد الأهداف، الخطوات، التعلّمات، التمارين....إلخ).
ملاحظة : ينجز العمل ويرسل في ملف وورد