دار نقاش ساخن بينك وبين زميلك حول موضوع النقد التاريخي للمصادر ومدى التصديق بها فخالفك في الرأي، مبررا وجهة نظره بالأدلة والقرائن الدامغة.
السند الاول:
يقول مارو:(ان المصادر التاريخية قد لا تخبرنا بالحقيقة دائماً... وفي المقابل فإنها (المصادر) كالشهود على جريمة قتل ففي بعض الأحيان قد يكذبون عن عمد...ليؤيدوا جهة معينة سواء كانت ايديولوجية، او فلسفية، او شخصية او سياسية، وفي أحيان يكون الكذب بِالحذف... فيتجنب ذكر بعض المعلومات الجوهرية لتفسير الحدث التاريخي... وفي أحيان اخرى تٌضلِلٌنا المصادر دون قصد منها، لأن الحقائق التي ذكرها مؤلف المصدر لم تكن كاملة، أو كانت خاطئة، أو فهمها فهاً خاطئاً، وكثير من المصادر مٌتحيز، إما بِوعي أو عن غير وعي، ويحتوي على ادعاءات مخفية بين السطور).
السند الثاني:
يقول سينيبوس:(وعلاوة على ذلك فالمصادر كالمراجع يمكن أن يناقض بعضها بعضاً، فقد يحدث مثلا لمجموعة من المؤرخين أن يتفحصوا المواد نفسها ويٌفسرونها تفسيرات مختلفة جداً، وكذلك يمكن للمؤرخين أن يحاولوا الإجابة عن الأسئلة نفسها من خلال رجوعهم إلى أدلة مختلفة، أو باستخدامهم طٌرقاً مختلفة لجمع تلك الادلة وتقييمها وتفسيرها، ولِتَحْصل على فائدة كبيرة من قراءتك للمراجع تحتاج إلى أن تدرس مجموعة من التفسيرات للأحداث والموضوعات التاريخية).
التعليمة:
حرر في فقرة حوالي 150 كلمة تشرح وتبرز ضرورة التزام المؤرخ بمنهج النقد في الكتابة التاريخية؟.