Résumé de section

  • مقياس مدارس ومناهج البحث العلمي في العلوم الإنسانية لطلبة السنة الأولى من جذع مشترك علوم إنسانية يُعد مدخلًا أساسيًا لفهم طبيعة الدراسات الإنسانية والطرق التي تعتمد عليها في تفسير الظواهر الاجتماعية والإنسانية. يهدف هذا المقياس إلى تعريف الطلبة بنشأة المنهج العلمي والمعرفة العلمية، وبيان أهم القواعد الأساسية التي يقوم عليها البحث العلمي، بالإضافة إلى تقديم لمحة عن أهم المدارس والمنهجيات الكبرى التي أسهمت في تطور العلوم الإنسانية.

    •  تُركز المحاضرة الثالثة على مناقشة مفهوم المنهج العلمي في العلوم الإنسانية، حيث يُعرف بأنه الوسيلة المنظمة للوصول إلى المعرفة، وأهميته تكمن في تنظيم وتوجيه البحث بشكل علمي دقيق. كما تُميز بين مصطلحات مثل المنهج، والمنهجية، ، موضحة أن المنهج هو الإطار العام للبحث، والمنهجية تتعلق بالطرق والإجراءات. وتختتم المحاضرة باستعراض بعض أنواع المناهج المختلفة، وفق اعتبارات بحثية معينة.

    •  

      تركز المحاضرة الرابعة على تعريف الطلاب بالعمليات الأساسية في المنهج العلمي، حيث تتضمن هذه العمليات أساليب الاستدلال مثل الاستقراء والاستنباط، بالإضافة إلى عمليات أخرى مثل الوصف، التحليل، التركيب، التفسير، والتجريد والتعميم. تهدف هذه العمليات إلى تمكين الطلاب من فهم وتطبيق الأدوات والمنهجيات الضرورية في عملية البحث العلمي، وتطوير القدرة على تنظيم وتحليل المعلومات بشكل منهجي وشامل.

    • تشير المحاضرة الخامسة إلى أن خطوات المنهج العلمي تتضمن تسلسلًا من الإجراءات المنهجية التي تساعد الباحث على الوصول إلى نتائج موثوقة، وتبدأ بتعيين مشكلة البحث، يليها الشعور بالمشكلة وصياغتها بشكل واضح، ثم جمع المعلومات ذات الصلة بالمشكلة. بعد ذلك، يُضع فرضيات قابلة للاختبار، ويتم اختبارها من خلال الفحص والتحليل. وأخيرًا، تصل النتائج التي يتم التوصل إليها من خلال هذه العمليات إلى استنتاجات علمية موثوقة.

    • هذه المحاضرة تهدف إلى بيان وجهات النظر المختلفة حول إمكانية تطبيق المنهج العلمي للمواد الجامدة، خاصة العلوم الطبيعية، على العلوم الإنسانية من عدمه، مع الإشارة إلى أوجه الاختلاف التي تعوق ذلك وأوجه التشابه التي تدعم إمكانية التطبيق

    • الهدف العام من هذه المحاضرة هو توضيح كيف تطورت الأساليب والأطر المعتمدة لفهم الظواهر العلمية عبر العصور، بدءًا من الاعتماد على التجربة الحسية و الفكر الفلسفي، وصولا إلى الطرق التجريبية والمنهجية العلمية، وكيف ساهمت هذه المراحل بعملية تكاملية وتراكمية في بناء المنهج العلمي المعاصر..


    • الهدف العام من هذه المحاضرة هو تزويد الطلاب بفهم شامل لكل من المنهج الكمي والمنهج الكيفي، من حيث المفهوم المبادئ الأساسية، الأساليب، والخصائص وأغراض كل منهما في البحث العلمي