ملخص الدرس:
تعبر الأتمتة عن اهم مناشط الانسان في تفاعله مع متغيرات محيطه الحسي بالخصوص منذ ظهور الثورة الصناعية إلى يومنا هذا، فمع وعي الانسان لأهمية التصرف بشكل ملائم مع محيطه ومثيراته و تطويع موارده بشكل ناجع يجعله أكثر فعالية في تلبية احتياجاته باقتصاد في الجهد والوقت بالإضافة إلى الابتكارية التي وفرت الدافع الاهم لتجنيد كل موارده المعرفية والمادية لبناء انظمة آلية تساعده احيانا و تعوضه أحيانا أخرى.، في هذا الدرس سنتناول تطور مفهوم الأتمتة حسب سقف المعرفة الانسانية و انتاجاتها المادية و التقنية و التي دون شك أثرت بشكل أو بأخر على تناول المفهوم و استعمالاته في ضوء كيفية بناء التقانة وخصائصها التي كانت محددا اساسيا لتفاعل الانسان معها، فتارة نتكلم عن المكننة و الآلية و التأليل و التقانة، و تارة نتلكم الأتمتة و الأتمتة الذاتية و الأتمتة الذكية، وتارة نتكلم عن الرقمنة والسيبيرنيتيكا و الروبوتيكا. و عليه فإن درسنا الحالي سيتم تصميمه من خلال توفير مجموعة موارد معرفية منتقاة بالإضافة إلى دمج مجموعة من الأنشطة التفاعلية و التشاركية كحيز تعلم نشط للطالب.
الكلمات المفتاحية : الأتمتة، المكننة، التأليل، التقانة، الرقمنة ، الحوسبة، الروبوتيكا، التعلم الالكتروني عن بعد، الذكاء الاصطناعي.