يعتبر الضرر من أهم مخرجات تطور النشاط الإنساني، و من ذلك كان السعي التشريعي لضمان  جبره من خلال تيسير طرق التعويض عنه و توسيع شريحة المستفيدين منه من جهة ، ثم  ضمان أكبر قدر من التعويضات للمتضررين من جهة أخرى ، ذلكم السعي الذي وجد له أساسا في القواعد العامة للقانون المدني، ليتوسع إلى التخصيص النوعي للنص مما يتماشى و مجال الضرر،  فظهرت النصوص الخاصة المنظمة لمسألة التعويض، فتميزت بتباين مبناها و نظامها و كذا آثارها.

 ومن ذلك كانت دراسة مقياس التعويض في القانون المدني و التشريعات الخاصة من الأهمية بما كان للإحاطة بمختلف الأنظمة التعويضية العامة و الخاصة.

 الكلمات المفتاحية: التعويض- الضرر- التعويض القانوني -حادث مرور-حادث عمل-مرض مهني.

     الفئة المستهدفة: طلبة السنة الثانية ماستر حقوق تخصص القانون الخاص المعمق، السداسي الأول.