يعد كل من التوجيه والإرشاد من بين أهم المجالات التطبيقية التي تتجه نحو خدمة الأفراد والجماعات في شتى الميادين والمجالات الحياتية سواء أكانت مهنية أم تعليمية،فالفرد يحتاج المساعدة في جميع الأماكن التي يتواجد فيه كالأسرة وجماعة الرفاق والمدرسة وجماعة الصف والمهنة وجماعة العمل، 

وأكثر الأفراد عرضة للمشكلات النفسية والانفعالية والسلوكية نجد فئة الأطفال المتمدرسين،هذا الوضع استدعى وجود خدمات توجيهية وإرشادية لمرافقة المتعلمين في مشكلاتهم السلوكية والنفسية والاجتماعية، مما يجعل من هذا التخصص ذا أهمية بالغة في المجال المهني كما أنه يتمتع بافاق بحثية واعدة كونه نقطة التقاء للعديد من التخصصات العلمية.