الملخص

يعتبر التغير ظاهرة طبيعية تخضع لها جميع مظاهر الكون وشؤون الحياة المختلفة، حيث أكد ذلك الفيلسوف اليوناني "هيراقليطس Hericalitus" بقوله "أن التغير قانون الوجود والاستقرار موت وعدم"، وبذلك يعتبر التغير الاجتماعي أوضح ما يكون في كل مناحي الحياة الاجتماعية، مما أدى ببعض العلماء والمفكرين الى القول بأنه ليس هناك مجتمعات ولكن الموجود تفاعلات وعمليات اجتماعية في تغيير دائم ومستمر، وهنا تتجلى أهمية التغير الاجتماعي في علم الاجتماع ككل؛ ومن هذا المنطلق وجب تدريس مقياس التغير الاجتماعي لطلاب علم الاجتماع واعتباره من المقاييس الأساسية التي تبني قاعدة للطالب لمعرفة وفهم علم الاجتماع خصوصا في السنوات الأولى من الدراسة (السنة الثانية)؛ حيث يتمكن الطالب من التعرف على مفهوم التغير الاجتماعي والمفاهيم المشابهة له التي جاءت لتوضيح اللبس بينها، للتوغل في معرفة أنواعه وأشكاله وعوامله وكذا الارتكاز على أهم النظريات السوسيولوجية المفسرة له، بالإضافة إلى تفسير أهم العوامل التي تعيق تحقيق التغير الاجتماعي في المجتمع

الفئة المستهدفة: طلبة السنة الثانية ليسانس علم الاجتماع

الكلمات المفتاحية: التغير الاجتماعي، الأنواع، الأشكال، العوامل، النظريات، الأنماط، المجالات، المعوقات.

هذا المقياس موجه لطلبة السنة الثانية علم الاجتماع ليسانس، التاريخ هو أعظم معلم للبشرية وهو الأصل الذي تتفرع منه الفروع تنبع أهميته من أنه حجة قائمة ودليل حاضر يعين في كشف الحقائق المرتبطة بالحاضر، ولأن طلاب علم الاجتماع سيتعلمون كيف يدرسون المجتمع، فمعرفة تاريخ هذا المجتمع تعد معرفة أساسية وقاعدية لهم تمكنهم من فهم حاضر الظواهر الاجتماعية، فالتاريخ هو الذي يشهد على الماضي والحاضر وما يمكن أن يكون عليه المستقبل، وكما يقول الفيلسوف الأمريكي جورج سانتانيانا "بلد بلا ذاكرة هو بلد من المجانين" وجب على طلبة علم الاجتماع العودة لتاريخ بلدهم بتفاصيل أكثر عما درسوه في مراحل تعليمية سابقة .

الكلمات المفتاحية: تاريخ الجزائر المعاصر، الفترة العثمانية، احتلال الجزائر، المقاومة المسلحة، المقاومة السياسية.

هذه الدروس موجه: للطبة السنة أولى جذع مشترك
السنة الثانية علم السكان
السنة أولى ماستر السكان والصحة