من خلال درس تاريخ العلم نسعى مع الطالب إلى بلوغ مستوى فهم مجالاته وكذا النظريات العلمية عبر التاريخ بمختلف محطاته الزمكانية المختلفة، للوقوف على عوامل تقدمه أو تعثره، من جوانب عدة، فهو يتكون من حقائق قابلة للتفسير، لأن الحقائق العلمية ليست كلها على درجة متكافئة من الأهمية والدلالة عندما يتناولها المؤرخ العلمي بالفهم والتفسير في أي عصر من العصور، ليقدم لهم الدعائم الأساسية حول التطور النظري للعلم والمميزات العلمية للحضارات والأزمنة التاريخية الكبرى، ويهدف هذا الدرس إلى رغبتنا في بلوغ الطالب للكفاءة المستهدفة المتمثلة في مقدرته على فهم التوجهات المعاصرة حول إشكاليات حركة العلم تاريخيا، وجملة الآراء والبراهين التي ناقشت هذه المسألة، من خلال الجدل الابستيمولوجي عبر حركة كرونولوجية طويلة ولا تزال مستمرة إلى يومنا هذا.
الكلمات المفتاحيية:
العلم، الإبستيمولوجيا، النظرية العلمية، القوانين، تاريخ العلم، نظرية المعرفة، فلسفة العلوم.
الفئة المستهدفة:
السنة ثانية ليسانس فلسفة عامة .

ملخص الدرس 

  درس(مقياس) الفلسفة اليونانية هو قراءة للفكر الفلسفي الناشئ في بلاد اليونان مابين القرن6ق- م إلى القرن3ق- م؛ والذي في ضوءه سيتمكن الطالب من تحقيق مقصدين تعليميين، الأول معرفي متعلق بالمضامين، عبر فهم ماهية هذا الفكر ومشكلاته - مبحث الميتافيزيقا، الانطولوجيا، الأكسيولوجيا، المعرفة- الناظمة للأفكار الفلسفية الكبرى شرقها وغربها والتمييز بينها؛ والثاني منهجي متعلق بآليات التفكير السليم، عبر صرف الطالب عن الخطأ ووصله بجملة المقولات والمفاهيم الأولية في المنطق كمبحث الحدود والتصورات، ومبحث قوانين الفكر...الخ، ضمن هذا السياق المعرّف بأهمية درس الفلسفة اليونانية سيحدد الطالب موقع أناه الحضاري وحدود علاقته بالآخر من الناحية التصورية والسلوكية.

الكلمات المفتاحية: الفلسفة اليونانية، الفكر الشرقي، علم ما بعد الطبيعة، علم الوجود، علم القيم، نظرية المعرفة، الرؤية إلى العالم، الوضع المنطقي للمعرفة.

الفئة المستهدفة: طلبة سنة ثانية ليسانس فلسفة.

ملخص المقياس:

لا شك أن الأبحاث الفلسفية قد ارتكزت تاريخيا على بنى وأنساق منطقية الضابط فيها هو المنهج. ولا طالما تآلفت الأبحاث الفلسفية مع الأبحاث الميتودولوجية تمثلا لمتن سؤال الكيف في الفلسفة. ولعل ثمرة التحصيلات المعرفية في تاريخ الأبحاث الفلسفية إنما تعكسها جودة الطرائق التي انتهجها العقل لغرض تحقيق المعرفة الفلسفية. والثابت في الأصول المنطقية والواقعية أن للمنهج ظوابط وقضايا تحدد قيمته وأثاره الإبيستيمية. والراسخ في خطابات الفلسفة، ومراسها أن ثمة طرائق محددة في البحث الفلسفي (المقال، النص، المذكرة). وسنعرض في مقياسنا لأشكال المنهج في تاريخ الفلسفة لأجل تبين أثرها وانعكاسها على تطور الفكر الفلسفي عموما والأبحاث الميتودولوجية على وجه أخص. والغرض من كل ذلك هو تمكين طالب الفلسفة من معرفة اصول وقواعد فلسفة المنهج وفهم تجلياته الإبيستيمية والقيمية ومدى إسهامها في ضبط المعرفة الفلسفية تبعا لمقتضياتها البنيوية المختلفة

الفئة المستهدفة: السنة الثانية ليسانس فلسفة

الكلمات المفتاحية: المنهجية، المنهج، البحث الفلسفي، الجدل، التحليل، البنية.