2- نتائج الفتح العثماني للشام وردود الفعل المختلفة
ومن أهم نتائج هذه المعركة ما يلي
- وصول العثمانيين على السيادة على بلاد الشام ودخول سليم العابس حلب دون مقاومة ومضى احتلال د مشق دون حرب
- ومع وصول الهزيمة إلى القاهرة في 14 سبتمبر 1516م انتخب المماليك طومان باي[1] خليفة للسلطان في مصر وكان آخر سلطان مملوك لم يستمر حكمه إلا ثلاثة أشهر ونصف
- استلاء العثمانيين على غزة وقتلهم للألف من أهلها لرفضهم الاستسلام ومن ثم انتقال حالة الهلع إلى مصر
- ارسال سليم العابس لطومان باي من د مشق يعرض عليه أحد الخيارين الاستسلام وحكم مصر بصفته نائبا للعثمانيين أو يقاوم ويواجه الهلاك التام
- اتخاذ السلطان الجديد لتدابير جديدة تمثلت في إصدار بيان بحرم بيع الخمور والجعة والحشيش للإحلال النظام وكذلك إصدار بيان فرض التجنيد للتصدي للعثمانيين و إحداث بعض التحديثات على الجيش (إدخال البنادق والمدافع ضمن أسلحتهم)
ردود الفعل المختلفة:
نصب سليم العابس خليفة له على بلاد الشام ومضى إلى استثمار نصره بينما لم يسجل المؤرخون ردود فعل من الشعب السوري الذي يبدوا
أنه كان متذمرا من المماليك إلا أن ابن اياس يصف ردود الفعل والفاتح العثماني وصفا دقيقا فيقول: (فلما شق من المدينة وارتفعت له الأصوات بالدعاء من الناس قاطبة، وقيل أن صفته ذري اللون، حليق الذقن، وافر الأنف، واسع العينين، قصير القامة، في ظهره هنية، وعلى رأسه عمامة صغيرة ويلبس قفطانا مخملا، وعنده خفة ورهج كثير التلفت إذا ركب الفرس، وقيل أن له من العمر نحو 40 سنة أو دون ذلك، وليس له نظام يعرف مثل نظام الملوك السابقة، غير أنه سيء الخلق، سفاك للدماء، شديد الغضب لا يراجع في القول)