نظريات التكامل والاندماج الدولي

خاتمة

-ويمكن تن نصل الى بعض الاستنتاجات فيما يتعلق بهذا الامر:

  1. ان التكامل الاقتصادي اصبح اليوم وسيلة متفقاً عليها من قبل المهتمين بموضوع التنمية ، بأعتبارها الوسبلة الاكثر ضماناً للوصول الى مستويات معتبرة من التنمية الاقتصادية ، وزيادة رفاهية الشعوب مهما اختلفت الطرق والاساليب والمفاهيم المستخدمة والمعبرة عن هذه الوسيلة .

  2. بناءاً على ما اثبتته بعض التجارب التكاملية الناجحة ، فأن المنهج الوظيفي ، الذي يبدأ بالاسهل وصولاً الى ما هو اصعب ، يعتبر المنهج الاصلح للدول النامية كونها يجعلها تقتنع وتعايش مزايا التكامل الاقتصادي وبالتالي يصبح مطلباً ضرورياً وليس مسالة مفروضة من بعض الاطراف .

  3. ان من اهم الاسباب التي ادت الى فشل العديد من التجارب التكاملية في الدول النامية ، اضافة الى الاسباب المتعلقة بتخلف البنى التحتية التي يقوم عليها التكامل ، هي العوامل السياسية والمتمثلة في الخلافات وعدم الاستقرار السياسي .

  4. ان ما تتمتع به العديد من الدول النامية من موارد طبيعية متنوعة والموقع الجغرافي الاستراتيجي يمثل فرصة لنجاح تجارب تكامليةبين العديد منها.

  5. ان التطورات التي تجري في العالم المتقدم السياسية منها والاقتصادية من شانهاىان تشكل محفزاً للدول النامية للقيام بأنشاء تكتلات اقتصادية اقليمية تخدم مصالحها وتمكنها من مواجة عالم اليوم الذي هو عالم التكتلات الاقتصادية الكبرى .

السابقالسابقنهاية
استقبالاستقبالطبع طبع تم إنجازه بسيناري Scenari (نافذة جديدة)