الوحدة الثامنة: الصوتيات la phonétique

اكوستيكية الصوت

من المعروف ان العملية الصوتية تتضمن عناصر ثلاثة

  1. وجود جسم في حالة تدبدب

  2. وجود وسط تنتقل فيه الدبدبة الصادرة عن الجسم المتدبدب

  3. وجود جسم يستقبل الدبدبات

    والعنصر الدي يهمنا في هدا الفصل هو اختبار الدبدبات في الهواء او في الوسط الناقل للصوت مهما كان مصدره او اصله يحتوي على اضطراب مادي في الهواء يتمثل في قوة او ضعف سريعين للضغط المتحرك من المصدر في اتجاه الخارج ثم ضعف تدريجي ينتهي الى نقطة الزوال النهائي .

واهم الافكار التي يعالجها علم الاصوات الاكوستيكي :

مصدر الصوت

هو ان شيء يسبب اضطرابا او تنوعا ملائما في ضغط الهواء مثل اوتار البيانو وفي اصوات اللغة اعضاء النطق ولا سيما االاوتار الصوتية[3][2][1][2][1][2] التي تتحرك في اتجاهات مختلفة وباشكال متعددة وتنتج اصواتا تسبب تنوعات في ضغط الهواء.[1]

انتقال الصوت

تنتقل الاصوات بسرعة من مصدرها الى ادن السامع وادا راقبنا شخصا يتكلم يتخيل الينااننا نسمع في نفس لحظة نطقه ولكن في الحقيقة يوجد قصير بين النطق والسمع وفي حالة وجود مصدر الصوت بعيد المدى مثل البندقية او المدفع فاننا نرى ضوء الانفجار قبل سمع الصوت

ولنفهم هده الظاهرةمن المناسب ان نتصور الهواء بين اداننا ومصدر الصوت كما كان مقسما الى عدد من الاجزاء يسبب مصدر الصوت تحركات الاجزاء الهواء المجاورة له وهده التحركات تسبب اضطرابات في الهواء لمسافة ابعد من المصدر وهده الاجزاء بدورها تؤثر على ماجورها وهكدا يمتد التاثير بعيدا عن مصدر الصوت وينتشر خارجها.

حركة مصدر الصوت

ان الصوت يحدث نتيجة حركة او دبدبة () vibration ) لمصدر الصوت هده الحركة قد تكون بطيئة فيمكن رؤيتها بالعين بسهولة وقد تكون سريعة لا يمكن رؤيتها بالعين كحركة الشوكة[4] الرنانة خلال تصويتها ولكن لو وضعت مثلا طرف اصبعك بخفة على الشوكة الرنانة في حالة تصويتها فانك ستشعر بالدبدبة وربما او قف ضغط اصبعك الحركة و بتالي يتوقف الصوت

  1. الوترين الصوتيين

    تعرف كدلك بالاحبال الصوتية او الاربطة الصوتية وهي متموضعة افوقيا في الحنجرة تكون اما متقاربة من بعضها البعض وتهتز عند مرور هواء الزفير فيوصف الصوت بالجهر او متباعدة وهدا ما يسمح بمرور هواء الزفير دون اهتزازها فينتج عنه الهمس.

  2. جهاز الصوتي

    هو الة النطق عند علماء التجويد يتكون من مجموعة من الاعضاء تتمثل في الحجاب الحاجز. الرئتان. القصبة الهوائية. الحنجرة. الوتران الصوتيان. لسان المزمار و تجويف الحلق وتجويف الفم.

  3. الاوتار الصوتية

    تتألف من زوج من الأغشية المخاطية الممتدة عرضيا داخل الحنجرة ، وتهتز عند مرور الهواء فيها لإخراج الصوت، يتحكم فيها العصب الحائر وتمتاز باللون الأبيض لقلة مرور الدورة الدموية عبرها.و هي رزمتان من الألياف العضلية الموجودة في الحنجرة «التي تسمى مجازياً صندوق الصوت»، وتقع مباشرة أعلى القصبة الهوائية الرغامى أو المجاري الهوائية، أو الحبال الصوتية تؤلف الصوت عندما ينفث الهواء المحتبس في الرئتين، ويمر بالحبال الصوتية المغلقة، دافعاً إياها للاهتزاز «الارتجاج».

  4. الشوكة الرنانة

    الشوكة الرنانة هي شوكة معدنية لها تردد محدد ، تستخدم في تدريس علم الصوت في الفيزياء ودراسة الرنين. كما تستخدم عدة من تلك الشوكات المعايرة (أي تعطي كل واحدة منها ترددا محددا ) لضبط الآلات الموسيقية مثل البيانو و الآلات الوتريه .

    ستخدم الشوكة الرنانة ، وهي في العادة شوكة ذات تردد 512 هرتز (أي 512 ذبذبة في الثانية ) لفحص قدرة السمع عند الأشخاص . كما توجد شوكة أخرى ترددها أقل ، حيث يكون ترددها 128 ذبذبة في الثانية وتسمى C-128 لفحص للسمع عند الترددات المنخفضة.

السابقالسابقالتالي التالي 
استقبالاستقبالطبع طبع تم إنجازه بسيناري Scenari (نافذة جديدة)