الية التصويت
ينشا الصوت الانساني من دبدبات مصدرها في الغالب الحنجرة لدى الانسان فعند اندفاع النفس من الرئتين يمر بالحنجرة فيحدث تلك الاهتزازات التي بعد صدورها من الفم او الانف تنتقل خلال الهواء الخارجي على شكل موجات حتى تصل الى الادن.
والصوت اللغوي دو جانبان احدهما عضوي والاخر صوتي او بعبارة اخرى احدهما حركي والاخر تنفسي او بعبارة ثالثة احدهما يتصل بعملية النطق والثاني بصفته وعملية التصويت هده تحدث وفقا للمراحل الاتية :
عمل الاوتار الصوتية
تحدث الجهر او التصويت وللا الاهتزارز الاوتار الصوتية لمل تمكنا من اسماع صوتنا للغير فاهتزاز الاوتار الصوتية يؤدي الى احداث نغمة موسيقية نسميها الجهر وعدم اهتزازها يسمى صوتا مهموسا كلما اهتزت الاوتار الصوتية ارتفعت درجة النغمة.
شهاد الفيديو الاتي لعملية تنظير الاوتار الصوتية وهي في حالة نشاط
عمل التجاويف
تقوم بتضخيم الصوت وتغير صفاته ودلك عند تغير شكلها وموقعها فتجويف الحنجرة مثلا يغير شكل الصوت تبعا لحركته الى الاعلى او الاسفل (تفاحة ادم[1][1] وهي بروز في الحنجرة يظهر عند ابتلاع الطعام كما ان شكل الصوت يتغير عند انقباض عضلات الحنجرة.
ومن التجاويف التي تلعب دورا مهما في التصويت كدلد وتعتبر احد مخارج الحروف التجويف الانفي[2]

عمل اللسان
يعتبر اللسان من الاعضاء المهمة عند نطق بالحركات او السكون على حد سواء عند النطق بالحركات مثلا ترتفع مقدمة اللسان اتجاه عجز اللسان باتجاه سقف الحلق الرخو للنطق بالحركات الامامية ويرتفع عجز اللسان باتجاه سقف الحلق الرخو للنطق بالحركات الخلفية ووسط اللسان يصدر بما يعرف الحركات الوسطى وقد يتغير شكل اللسان حيث اما ينكمش ليصغر حجمه او يتمدد ليكبر حجمه وتمد اللسا صفة ملازمة للاصوات المفخمة (ط ص ض) في حين انكماش عضلاته صفة ملازمة للاصوات المرققة
مثال عندما تضع راس اللسان وطرفه بين الاسنان تنطق بحرف التاء
عندما يتصل راس اللسان وطرفه مع الاسنان ننطق بالثاء
عندما تلامس اللهاة عجز اللسان ننطق بالقاف

الحنجرة
عبارة على صندوق غضروفي يقع في نهاية الطرف العلوي من القصبة الهوائية ويتكون من اربعة غضاريف رئيسية اهمها غضروف يشبه الحلقة ويعتبر قاعدة الحنجرة اما الغضاريف المتبقية فهي صغيرة تشبه الاهرامات قادرة على الحركة بحكم نظام الحركات التي يخضع له يسمح لها بالانزلاق او التارجح كدلك يلتصق بالحنجرة لسان المزمار[3] ويطلق على الحنجرة صندوق الصوت لانها تحتوي على الاوتار الصوتية.

عمل الشفتين
للشفتين دور كبير في عملية النطق فهما تتخدان عددا من الاوضاع المختلفة التي تؤثر على حجم القناة الصوتية وطولها فعندما تستديران او تنفرجان تنطق بالحركات وعندما تنغلقان تنطق بالسكون

مصدر الهواء
تكون التغيرات الايجابية بخروج الهواء من القناة الصوتية والتغيرات السلبية تدخل التيار الهوائي حيث ان المواقع المسؤولة عن تحريك الهواء محصورة في ثلاث
الرئتين الحنجرة الفم تحريك الهواء من الرئتين نسميه رئوي حيث يكون تيار الهواء في هده الحالة الى الخارج اما البدء بتحريك الهواء من الحنجرة نسميه مزماري ويكون تيار الهواء بتجاه الخارج او الداخل والبدء بتحريك الهواء من الفم نسميه فموي او الطبقي ويكون تيار االهواء باتجاه الداخل.
المصادر الثلاثة للهواء
المصدر الرئوي هو المصدر المناسب لاحداث الصوت حيث تقوم الاوتار الصوتية باستقبال الهواء من الاسفل بدلا من استقباله بطريقة اخرى
المصدر المزماري يكون بتحريك الحنجرة الى الاعلى بسرعة حيث تقوم باغلاق فتحة المزمار تماما لمنع تسرب الهواء ينتج عن هدا ضغط ايجابي في الجزء العلوي من القناة الصوتية فوق المزمار وبواسطة تيار الهواء المزماري نستطيع احداث انواع مختلفة من الاصوات الانفجارية الاحتكاكية.
المصدر الفموي نحتاج في دلك لاغلاقين الاول بين عجز اللسان والطبق (السقف الحلق الرخو) والثاني بين راس اللسان والاسنان الامامية العليا حيث تتجمع كمية صغيرة من الهواء بين هدين الاغلاقين وحينما يتحرك وسط اللسان الى الاسفل او الخلف يزداد حجم الهواء هدا الجيب وينشا ضغط سالب وبزوال الاغلاق النطقي يتدفق الهواء الى الداخل.