بانقضاء الحرب الباردة وتحول النسق الدولي وظهور متغيرات دولية جديدة أثرت على مكانة روسيا الدولية، وفرضت على سياستها الخارجية معطيات جديدة وجب التكيف معها وإدارتها بها بشكل يحقق ويعظم مكاسبها ويحفظ مصالحها الإستراتيجية.
فالسياسة الخارجية الروسية لهذه الفترة غلبت عليها لعبة المصالح الاستراتيجية أكثر من أي شيء آخر، خاصة في علاقة روسيا الخارجية بالدول الفاعلة والمؤثرة في النسق الدولي الجديد لما بعد الحرب الباردة.
توجهات السياسة الخارجية الروسية من خلال مختلف الاتجاهات والمبادئ التي حكمت العلاقات الروسية الخارجية مع هذه الأطراف تراوحت بين:
1- اتجاهات التقارب مع الو. م. أ – مبدأ السلام المتوتر -
2- التوجه نحو الاتحاد الأوروبي – مبدأ التعاون الحذر -
3- أبعاد السياسة الخارجية الروسية في آسيا - مبدأ أنظر شرقا –
Last modified: Wednesday, 8 May 2024, 2:10 AM