تعريف الأدب :

      هو كل عمل أدبي فني  واسع المجال ويكون من خلال الشعر والنثر و تتعدد أنواع كل من الشعر والنثر ، فالأدب إبداع للأفكار وإظهار للمشاعر التي تختلج في نفسية المبدع، ويكون هذا  بواسطة الفنون الأدبية المختلفة بكل أشكالها وأنواعها وهو كذلك يعبر عن الخبرات والمعارف والآداب الحسنة، التي يمكن تلقينها وتعليمه للأجيال على مر العصور .

أدب الطفل:

     أدب الطفل واسع المجال ، متعدد الجوانب والأنواع، ومتغير الأبعاد من خلال الألوان الإبداعية وكل ما يكتب للطفل من قص أو أشعار أو مسرحيات وغيرها وهذه المواد تشكل أدب الطفل، فهو موجه لفئة محددة من المجتمع ومتخصص في مخاطبتها، يكتب لهذه الفئة الكبار والصغار إما للتعليم والتثقيف ونقل المعرفة، وإما للمتعة والترفيه، لكن حتى الترفيه والمتعة لنقل معرفة ومن الأنواع الأدبية نذكر القصة، المسرحية والأشعار  وغيرها من الأنواع الأدبية التي تهتم بالطفل اهتماما خاصا هدفه الأساسي هو تربية الطفل تربية صالحة تبدأ من مراحله الأولى لتصل به لان يكون في أعلى المراتب.

القصة:

     ان تاريخنا الإسلامي المجيد غني بأحسن القصص الذي يعلم أطفالنا الأخلاق الحميدة والسلوكيات القويمة...وعلى رأس هذا القصص قصص الأنبياء والمرسلين ثم قصص الصحابة الأطهار التابعين والأخيار، وقد اختار الآباء منذ القدم القصص لتعليم أطفالهم القيم والأخلاق الحميدة التي تهذب طبائعهم وتحسن مزاجهم فيقتدون ويهتدون بها لتكوين شخصيتهم وضبطها على أخلاق سوية تتماشى وتعاليم ديننا الحنيف، وتتنوع بتنوع مواضيعها ومن أنواعها نذكر

ü     القصص الشعبية

ü    قصص المغامرات والبطولات

ü    القصص الدينية

ü    القصص الفكاهية

ü    القصص العلمية

ü    قصص الخوارق

ü    القصص التاريخية

من خصائص القصة الفنية نذكر الحبكة، الزمان والمكان، الموضوع، الشخصيات، الأسلوب.

المسرحية:

       نوع أدبي يتميز بخاصية أساسية وهي تجسيد الحكاية بواسطة شخصيات يقومون بعمل درامي مجسد يستعمل فيه الحوار النابض كأداة للتعبير  ويكون مباشر أمام المشاهد يكون الهدف منها نقل القيم التربوية المختلفة ونقل المعرفة ومعالجة القضايا المختلفة.

    ومن خصائص المسرحية نجد الفكرة والموضوع، الشخصيات، الصراع، الحوار. ويمكن تقسيم المسرحيات من حيث الموضوع إلى:

ü    المسرحية التعليمية:

تدور حول بعض الدروس التعليمية مثل التاريخ والعلوم لتمكين الطفل من اكتساب المعلومات والخبرات بطرق ميسرة.

ü    المسرحية الاجتماعية:

وهي التي تتناول مشكلة اجتماعية تعرضها على جمهور الأطفال وتعرض أسبابها ودوافعها، حيث تقترح لها مجموعة من الحلول في الوقت نفسه.

ü    المسرحية التهذيبية:

وهي تعالج موضوعا قيميا يسعى إلى تحقيق بعض القيم الإيجابية وإكسابها من طرف الأطفال والتحلي بها، كقيمة الصدق والآثار والشجاعة والوفاء وحب الأوطان وتنفيرهم من العادات السيئة والمنبوذة داخل المجتمع كالكذب والحقد والحسد والخيانة والسرقة وغيرها ..

ü    المسرحية التثقيفية:

وهي التي تدور حول موضوع من موضوعات الثقافة التي تزود الطفل بالمعلومات المختلفة والعامة حول المخترعين ومخترعاتهم، والأدباء والعلماء والمفكرين.

ü   المسرحية القومية:

وهي التي تتناول إعادة الأمة إلى هويتها العربية/القومية، ونفض الغبار عن تراثها المجيد الحافل بالبطولات والمآثر الخالدة، من أجل غرس حب الوطن في نفوس الأطفال، والمحافظة على ذلك الإرث النفيس.

 

الأشعار والأناشيد:

     هو إحساس وفطنة يعبر عن الشعور والوجدان الذي يختلج في نفسية المبدع ليؤثر في نفسية المتلقي فتحرك فيه إحساسا جميلا هو التذوق، ويتنوع في مضمونه وموضوعاته فيأتي تارة لتحريك عواطف الحب والجمال، حب متعلق بكل ما يحيط بنا من أشياء جميلة كحب الوطن والأم والحبيبة والأصدقاء ومواضيع الحب كثيرة، ويأتي كذلك  للوصف والهجاء والمدح والرثاء وتعداه إلى أغراض أخرى أو مواضيع أخرى عالج فيها المجال الاجتماعي والسياسي والثقافي وغيرها من المجالات المختلفة.

Modifié le: Sunday 28 April 2024, 08:48