ü    مقدمة

ü    أهمية الرسوم داخل القصص المصورة

ü    قصص الرسوم المصورة وجماليتها.

ü    مميزات القصة المرسومة وسماتها

مقدمة:

    تعتبر لغة الصور هي الأكثر إثارة وأكثر  جلبا لانتباه الأطفال خاصة إذا كانت تشكل من محيطه أو تحتوي على مناظر طبيعية تتخللها الألوان الزاهية، ولأن عرض القصص المصورة للأطفال له فوائد هامة في تكوين شخصية الطفل المعرفية واللغوية ، وان الصورة هي الواجهة الأولى التي سيقرؤها قبل العنوان والمضمون وغيره ولذلك" إن القصد من الصور هو اجتذاب انتباه القارئ وإظهار النص وذلك بواسطة رسومات جذابة بالإضافة إلى توسيع النص وتفسيره"[1]

1/تعريفها:

     قصة تحكيها الصور مع بعض المساعدة بنص مكتوب، وذلك يعني أنه يمكن ان تكون صور فقط ويكون اسمها حينها القصص الصامتة"[2]

2/ أهمية الرسوم داخل القصص المصورة:

      لقد أخذت صحافة المسلسلات المصورة بالانتشار بشكل واسع بعد أن ظهرت أفلام الكارتون ولاقت إقبالا من الأطفال، إذ أخذت كثير من الصحف والمجلات الخاصة بالأطفال في الوطن العربي في تحقيق صفحات الهزليات المصورة، منها ما هو مقتبس ومترجم، ومنها ما هو مبتكر[3] ، ولأهمية الرسوم داخل القصص منها:

ü    تساعد النص المكتوب لبلوغ وتمكن الطفل من التعرف على أحداث القصة ووقائعها

ü    تربية ذوق الطفل ونظرته إلى مواطن الجمال .

ü    تنمية خيال الطفل و قدرة حواسه على الربط، وعقله على التفسير والتحليل.

ü    أن تكون ملونة ومستوحاة من بيئة الأطفال، وتناسب مستوياتهم .

ü    أن تظهر فيها عناصر الجمال والتجسيد الفني.

ü    أن تكون متوازنة مع المادة المكتوبة لعرض وحدة فنية متكاملة.

ü    يختصر مسافة الجهود ويسهل العقبات .

ü    يضفي إلى نتائج إيجابية في فترات زمنية قصيرة.

ü    الصورة تناسب الطفل أكثر من الكلام إذ تمتاز بقوة تأثيرها .

ü    تساعد خيال الطفل على الانطلاق من دون قيود أو حدود في أركان العالم.

3/ قصص الرسوم المصورة وجماليتها:

       يبدأ شغف الطفل بالصورة منذ البدايات الأولى من عمره، بحيث يتعلق بالصور دون أن يدفعه شخص أو يروضه، ونظرا لأهمية الصور في الكتب أو القصص ولهذا نجد مدى إسهام الصور في تشويق الطفل إلى القراءة فضلا عن كونها من أهم الوسائل المساعدة على فهم مادة الكتاب أو القصة وتجعل الطفل يعيش جو القصة ويتخيلها وكلما كانت الصورة مجسمة ومعبرة أثرت تأثيرا قويا في نفسية الطفل "

   ونجد في القصص المصورة أنها تستجيب إلى نوع خاص من الكتب، وهي كتب القصص التي تتحاور موضوعاتها مع الطفل بفضل صورها، " فالصور لها قيمة جمالية تذوقية في القصة وان لها قيمة ثقافية للطفل القارئ، وأنها توضح المفاهيم وتعبر عن القيم، وتثري قدرة الطفل على التخيل والنقد وروح المرح إذ كانت تشكل المادة المكتوبة وحدة فنية متكاملة" ، وقد تمكن بعض الرسامين في هذا التخصص اللجوء أحيانا إلى التعبير بالصور لوحدها وانعدام الكتابة، وسميت بالقصة المرسومة أو المصورة وهي " عبارة عن قصة تسرد بالرسوم التي تسند إلى السيناريو الذي يترجمه الرسام بريشته، حتى في أدق التفاصيل، إذا كان الرسام متمكنا كانت القصة ناجحة" فهذا النص قد يعطي للرسام شأنا عظيما بفضل مهارته يمكن أن تجسد الفكرة بتسلسل جميل وجذاب" ويعتبر الفنان الهولندي " ديك برونا" أحد الأساتذة البارزين في فن الكتابة والشرح بالصور للأطفال الصغار"ص[4]

   في المقابل إن الإفراط في الصور والرسم قد يؤدي إلى خلق عداوة بين الكتابة والطفل، لذا يجب التنبيه والحرص على عدم هجر الكتابة، فأحيانا القصة لا تفهم من الرسم وحده إذ الكتابة والسم معا ملتحمان لا يفترقان .

    تستهوي الأطفال طريقة أخرى في تتبع الصور الجميلة لفرض تأليف قصة، فبعض كتب الأطفال الأولى يقتصر على الصور ويترك للأطفال أن يخلقوا بأنفسهم قصصا لهذه الصور، كل حسب فهمه وخبرته ومشاركة الكبار والصغار في مشاهدة الصور وتفسير أشكالها وحكاية قصصا، تساعد كذلك على تمييز المنظورات.

         ولهذا يعتبر عالم الكتب المصورة عالما مليئا بالتجارب التي يمكن أن يقدمها للطفل، وفي كل مرة تجلب الطفل كتابا آخر، سيكون بمقدرته اكتشاف شيء جديد عن اللون والشكل والتكوين والحركة"  [5]فكثرة الملاحظة في الصور واختلافها تزداد نمو مهارتهم في تفسير الصور فإنها تزيد كذلك في نم الثقة والوعي عند الطفل وهنا يبقى الحرص على مراعاة الفائدة، والوصول إلى الأهداف المنشودة[6]

4/ مميزات القصة المرسومة وسماتها:

ü    التسلسل المنطقي للأحداث والبعد عن القفزات الدرامية.

ü    توظيف مجموعة من الشخصيات تقوم بالأدوار الرئيسية، ولها سمات محددة من ناحية الشكل والملامح.

ü    يراعي عند نشر القصة أن تتضمن القيم والسلوكيات السوية إلى جانب الثقافة والمتعة بطريقة مبسطة ومشوقة؛ تتفق وقدراتهم على الاستيعاب والفهم، وقد تقدم القصة كاملة في عدد واحد من أعداد المجلة أو بشكل مسلسل يحتوي العدد الواحد من المجلة على جزء أو فصل من القصة.

ü    لكل قصة موضوع وهدف محدد قريب من نفسيات الأطفال.

ü    لكل قصة شخصياتها المحورية/ الرئيسية ، وشخصيات ثانوية ولكل شخصية وظيفتها وعلاقتها بالشخصيات الأخرى، وتتنوع الشخصيات في قصة الأطفال إما إنسانية آو شخصيات من عالم الحيوان أو الطيور أم شخصيات مبتكرة وهي الشخصيات الخرافية أو الخيالية كالتي تصور في الفضاء [7]

    ويبقى الرسم في أدب الطفل ليس مجرد زخرفة أو ألوان تزيين، لكن يعتبر جزء لا يتجزأ من المعنى آو الرسالة التي يحملها النص القصصي وهو جسر  بصري يربط بين الكلمة والصورة لتسهيل ومساعدة الطفل كي يصل إلى المعنى بكل سهولة ويسر.



[1]

[2]

[3]

[4][4]

[5]

[6]

[7] - محمد معوض، دراسات في إعلام الطفل، ص85.

ü    ماهية الشريط المرسوم

ü    مكونات الشريط المرسوم

ü    صور للشريط المرسوم

ü    القصة المتحركة، الماهية والأهمية

ü    خصائص القصة المتحركة

ü    موضوعات القصص المتحركة

مقدمة:

       تتنوع البرامج التي تتعلق بأدب الأطفال بين أفلام ومسلسلات، وخاصة القصة المتحركة لما لها من دور فعال وايجابي في تكوين شخصية الطفل وهذا لما تتميز به من خصائص تجعلها النوع الأكثر جلبا لانتباه الطفل خاصة في تنوع ألوانه وصوره ومواضيعه التي تستهوي الطفل ولما تتميز به من حركات سريعة وموز ومؤثرات صوتية، تؤثر في شخصية الطفل وفي سلوكه ومكتسباته المعرفية.

1/ الرسوم المتحركة تعريفها وأهدافها:

    وهي البرامج التي تجسد أفكارا ومعاني من خلال استخدام الرسوم المتحركة، والتي تقوم على تحريك الرسوم الثابتة لمخاطبة الأطفال، ولها مصطلحات كثيرة منها cartoon- moving pictures وتستخدم الأسلوب الدرامي المحبب للأطفال لتقدم لهم مشاهد متكاملة بالصورة المرسومة والحركة المقترنة بصوتها الدال على عمق المشاعر سواء كان الصوت حوار أو تعليقا لتوضيح المعاني وتحديد الزمان والمكان، وتستخدم كذلك الموسيقى مع الحوار لتوسيع إطار الصورة ويضح تاثيرها في توجيه مشاعر الأطفال وربطها بمضمون فقرات برامج الرسوم المتحركة.

  ومن أهداف برامج الرسوم المتحركة :[1]

ü    إكساب الطفل بالمعارف والمعلومات والأفكار والخبرات، وتلعب المعلومات دور هاما وأساسيا في تكوين اتجاهات الأطفال وميولهم،

ü    لها دور فعال في صياغة الملامح التربوية لشخصية الطفل الذي يتفاعل معها إلى حد التقليد في غالب الأحيان.

ü    تعتبر وسيلة هامة لغرس المفاهيم التربوية والأخلاقية والثقافية و الاجتماعية ،لأنها تقدم لهم المعلومات في طابع درامي جذاب فهم يتفاعلون مع الصور والألوان والقصص الشيقة والحكايات الخارقة والمغامرات المثيرة،

    2/ خصائص القصة المتحركة:

تتميز القصص المرسومة بمجموعة من الخصائص والمميزات منها:

ü    أن القصة معبرة عن البيئة التي تعبر عنها القصة المكتوبة زمانيا ومكانيا.

ü    أن تتناسب وتتسق مع مستويات نمو الأطفال النفسية/ العاطفية والإدراكية/ العقلية الحسية.

ü    أن تشكل القصة المرسومة مع المادة المكتوبة وحدة جمالية/ فنية متكاملة من خلال التعالق الوثيق بينهما.

3/ موضوعات قصص الرسوم متحركة:

أ‌-       القصص الديني:

يتمثل القصص الديني في القيم الدينية التي يسعى الكاتب إلى غرسها في نفوس الناشئة، بفكرة محبة الله تعالى، ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم، وطاعة الوالدين، وكانت السيرة النبوية أكثر حضورا من غيرها في هذا اللون القصصي، كما كان موضوعها هو سيرة النبي الكريم، وسير الصحابة وكبار العلماء وغيرهم.

   ومن خلال معرفة الجوانب التي يتحدث عنها القصص القرآني، والصالحة للأطفال نجد ما يلي:[2]

ü    قصص الخير والشر والصراع بينهما، والتي حكاها القرآن موضحا الطرق الشريفة لانتصار الخير.

ü    قصص وحدانية الله والتعرف على الله.

ü    قصص الطمع والجشع وعاقبة ذلك وقدرة الله عز وجل وسلطانه على دحض أصحاب هذه الصفات المذمومة وعقابهم في الدنيا والآخرة.

ü    قصص الأنبياء التي ذكرها بالتفصيل القرآن الكريم.

ü    حياة الرسول صلى الله عليه وسلم والتي بها مئات القصص والتي كانت حياة جهاد وكفاح، وكانت مثلا تطبيقيا للقيم الأخلاقية الفاضلة. منها( الصدق، والأمانة، والتضحية، والبر ، والرحمة، والوفاء، والتعاون، والخير ، والعطف، والتواضع وغيرها والتي تعتبر القدوة الموجهة، للاقتداء بها في كل مكان وزمان.

ب‌-   القصص الشعبي:

  تعتمد القصص والحكايات الشعبية على المأثورات والخرافات والأساطير، تتميز وبعوالمها السحرية ، فهي تثير الخيال البصري والحركي والسمعي، وتشمل مواضيعها شخصيات ووقائع من إبداع الخيال الشعبي مرتبطة بتجارب إنسانية وعلاقات اجتماعية.

ج- الحيوانات:

  وهي القصص التي تجري على ألسنة الحيوانات، وتعتبر  من أقدم أنواع لقصص الموجهة للأطفال، وتختلف صورة الحيوان في القصص، فيكون صديقا مساعدا للإنسان، أو عدوا له، ومن حيث المضمون فقد يون علميا أو أخلاقيا أو فكاهيا، أو مغامرات يمثلها الحيوان، أو مغزى تربويا، فهذه القصص تربي في الأطفال ملكة الاستمتاع، وتمييز الأصوات والأطفال في أعمارهم المختلفة يستمتعون بثلاثة أنواع من قصص الحيوان هي:[3]

        ** القصص التي تقوم فيها الطيور والحيوانات بما يقوم به الأطفال والكبار من أعمال تفسر لهم جوانب من الحياة بهدف تعويدهم آداب السلوك التي تفيدهم في الحياة، وقصص تقوم فيها الحيوانات في إظهار الأخلاق الحميدة كالصدق والأمانة والإخلاص وغيرها، ونوع آخر يكون ظاهره التسلية وباطنه الحكمة أو النقد السياسي أو الاجتماعي وذلك من خلال  طرق وأساليب حل بعض المشكلات، كما تظهر بعض الطرق لتجنب الأخطاء ومن ذلك قصص" كليلة ودمنة" التي تعتبر في ظاهرها اللهو للأطفال، وفي باطنها رياضة للعقول والنقد للمثقفين.[4]

 



[1] - ......

[2] - ......

[3] - ......

[4] - .......

Modifié le: Sunday 31 March 2024, 16:02