التاريخ السياسي للجزائر في عصر الفتوحات الإسلامية:
عقبة بن نافع يمهد الطريق الانتصار المسلمين:
امتد توسع الدولة الإسلامية على حساب الامبراطوية الرومانية من المشرف العربي إلى المغرب في القرن السابع للميلاد حيث فيعهد الخليفة عمر بن الخطاب توسعت الدولة الإسلامية لتصل إلى مصر و طرابلس و تم إقامة حكم اسلامي بهذين البلدين و قام عمربن العاص بفتحهما في سنة 22للهجرة حوالي 643 ميلادي و في عهد عثمان بن عفان صدر الأمر إلى والي مصر آنذاك عبد الله بنسعد ان يقود جيشا قوامه 20الف جندي لفتح بقية شمال أفريقيا سنة 27 هجري حوالي 647 ميلادي و كان عبد الله بن سعد في مواجهة القائد الروماني جرجير ( انتصار المسلمين سنة 647 ميلادي ) .*معركة بين البزنطيين والدولة الاسلامية سنة 651 ميلادي وتمت بانهزام البزنطيين في سنة 666 ميلادي عين معوية بن خديج كوالي لمصر واستطاع ان يستعيد بنزت وسوسة وجربة وسنة 669م الموافق 50 ه حل محل معاوية عقبة بن نافع كوالي لمصر
وقرر مركز الدولة الاسلامية أمداده ل 10 الاف مقاتل لاقامة حكم اسلامي دائم في شمال افرقيا وكان مركز الدولة الاسلامية في افريقيا هو مدينة القيروان وسنة 670 ميلادي ونظرا لبعدها عن المدن الساحلية التي كان يسيطر عليها الرومان قررت الدولة الاسلامية التوسع ثم عزل معوية عقبة بنا نافع وتم تعيين مسلمة بن مخلد الانصاري والي على مصر وافريقيا ثم اب المهاجر دينار حتى سنة 682م الموافق ل 62 ه حيث استطاع ان يستولي على قسنطينة سنة 59 ه وتمركز في مدينة ميلة كمركز للقيادة وتمكن من هزيمة الملك البربري كسيلة في نواحي تلمسان بعد وفاة معاوية وتعيين يزيد بن معاوية تم اعادة عقبة بن نافع الي ولاية افريقيا سنة62م الموافق ل 682ه حيث وصل عقبة بن نافع الى المحيط الاطلسي بفتوحاته وفي تلك المرحلة تمكن كسيلة من القرار من المعتقل وكون جيشا لمحاربة المسلمين فاستشهد عقبة بن نافع واب المهاجر دينار سنة 63ه بالقرب من مدينة بسكرة على يد كسيلة وبعداحتلاله لمدينة القيروان قام.الخليفة الأموي سنة 69ه ( الخليفة عبد الملك ين مروان ) بتعيين زهير بن قيس البلوي كخليفة لعقبة بن نافع فقام بتنظيم جيش
متكون من 2000 مقاتل من البربر و 4000 الاف كدعم من الخليفة وقاتل كسيلة في مدينة القيروان حيث قتل كسيلة وتوفي زهير بن قيس بعد عودته الى برقة على يذ الروم سنة 71ه وبعذ كل هاته المحاولات للتوسع الكلي على شمال افريقيا ثم تشكيل جيش من المسلمين يتكون من 40 الف مقاتل بقيادة حسان بن النعمان حيث تم تدمير قرطاجة عن آخرها واستمر حسان بن النعمان بالتقدم نحو الجزائر وصولا الى الاوراس حيث دارت معركة قوية بينه وبين الكاهنة و التي كانت تظن ان المسلمين يبحثون عن الغنائم فاستطاعت ان تهزم حسان بن النعمان ووضع حدا لمسيرة المسلمين فقامت فيما بعد بحرق الغابات والتخلص من الثروات وهو ماانتج معارضة شديدة من البربر فطالبوا بعودة حسان بن النعمان ومناصرته على الكاهنة وفي سنة 81 ه وبعد الدعم الذي حصل عليه من الخليفة خالد بن يزيد اعاد حسان بن النعمان الكرة وتوجه الى جبل الاوراس للمرة الثانية واستطاع ان يهزم ويقتلها سنة 82هجري حيث انضم على اثر هذه المعركة مايقارب 22 الف جندي من جنود الكاهنة الى حسان بن النعمان بعد اعتناقهم الاسلام .طارق بن زياد يساهم في توسيع النفوذ الاسلامي :عين موسى بن نصير سنة 85 ه كوالي على شمال افريقيا خلفا لحسان بن النعمان وانطلق بجيشه لتحرير طنجة من الرومان وساعده في ذلك طارق بن زياد الذي كان يتولى قيادة جيش المسلمين لفتح الاندلس فاستطاعوا تحرير مدينة طنجة والمدن الغربية المجاورة لها والذي ساهم في توسيع نفوذ الدولة الاسلامية نحو الغرب ثم توجه طارق بن زياد الى الاندلس وتمكن من هزيمة القوط سنة 92 ه كما تمكن من توسيع نفوذ الدولة الاسلامية وصولا الى اشيليا وقرطبة وملقاو وطليطلة وهو بصدد هذا التوسع قال مقولته الشهيرة :
البحر من ورائكم والعدو من امامكم .
الدولة الفاطمية في الجزائر :
في النصف الثاني من القرن الهجري الاول تاسست الدولة الادريسية في الغرب الاقصى [ 172 - 313] ه و [ 788 - 923 ]ميلادي ودولة الاغالبة في تونس [ 184 - 296 ] ه بالاضافة الى الدولة الرستمية في الجزائر [ 144- 296] ه وفي نهاية القرن الثالث تمت الاطاحة بدولة الاغالبة والدولة الرستمية من طرف عبد الله الشيعي سنة 96 وتعتبر بداية القرن الرابع للهجرة هي بداية الصراع بين الامويين في الاندلس والفاطميين في شمال افريقيا حيث ويعتبر عبد الله الشعبي هو المؤسس الرئيسي للدولة الفاطمية في شمال افريقيا ( عبد الله الشيعي من بلاد الشام ) .
الدولة الفاطمية في الجزائر :
في النصف الثاني من القرن الهجري الاول تاسست الدولة الادريسية في الغرب الاقصى [ 172 - 313] ه و [ 788 - 923 ]
ميلادي ودولة الاغالبة في تونس [ 184 - 296 ] ه بالاضافة الى الدولة الرستمية في الجزائر [ 144- 296] ه وفي نهاية القرن
الثالث تمت الاطاحة بدولة الاغالبة والدولة الرستمية من طرف عبد الله الشيعي سنة 96 وتعتبر بداية القرن الرابع للهجرة هي بداية
الصراع بين الامويين في الاندلس والفاطميين في شمال افريقيا حيث ويعتبر عبد الله الشعبي هو المؤسس الرئيسي للدولة الفاطمية في
شمال افريقيا ( عبد الله الشيعي من بلاد الشام ) .
حيث حاول الفاطميون في الجزائر ان يحكمو البلاد عن طريق تقسيمها الى اربع ولايات هي 1 مسيلة ، الزناتة ، الحضنة ، سطيف
2 باغة ، عنابة، قالمة ، جيجل
3 اشير ، البرواقية ، صنهاجة ، الزواوة
4تيهرت ، مليانة ، مازونة
ولم يكن هدفهم البقاء في الغرب العربي والى القضاء على الخلافة العباسية في المشرق العربي وبالفعل استطاعوا ان يقومو بغزو
المشرق بداية من مصر سنة 969 م - 358ه اين استطاع جوهر الصقلي ان يحتل مصر وفي سنة 362 ه دخل الخليفة الفاطمي
المعز بدين الله فانقسم الحكم الفاطمي الى :
1- الدولة الزيرية (الصنهاجية ) [362-405] ه :وهي تعتبر امارة تابعة للدولة الفاطمية واسمها مشتق من
زعيمها بلكين بن زفرى
2- الدولة المرابطية [ 472- 539] ه : بدات في المناطق الصحراوية على يد ابناء صنهاجة وقامت بصد
غزوات المسيحيين بالاندلس وحماية المسلمين في شمال افريقيا .
3- الدولة الموحدين [ 541-668]ه :ترتبط واول داعية لها المهدي بن تومرت وقامت دولته بالقضاء على دولة
المرابطين وتمكنوا من توحيد المغرب العربي ورد هجمات الصليبيين في شمال افريقيا وبسط نفوذ المسلمين في الاندلس .
4- الدولة الحفصية [623- 748] ه : مؤسسها ابو زكريا الحفصي حكمت 312 سنة وانهارت بسبب الحروب
الداخلية والخارجية مع دول الجوار وفي يوم 24 سبتمبر 1573 سقطت الدولة الحفصية رسميا من تونس على يد العثمانيين