ينقسم المقياس لمجموعة من المحاور الرئيسية المتمثلة في :
أولا : النشاط الزراعي الذي سنسلط الضوء فيه على بدايات الزراعة في المغرب القديم، إلى أصناف الأراضي الزراعية سواء قبل أو بعد الاحتلال الروماني، ثم إبراز مدى توفر وتنوع المنتجات الزراعية، وأخيرا الحديث عن منشآت الري في المغرب القديم.
ثانيا : النشاط الصناعي، حيث أن الصناعات كانت محدودة في البداية بسبب سيادة الصناعة الأسرية، غير أنها تطورت وازدهرت مع الاحتكاك بالقرطاجيين ومما ساعدها أكثر وجود مجموعة من المقومات المساعدة على ازدهارها، وبعد الاحتلال الروماني ازدهرت الصناعات وتنوعت المنتجات الصناعية في مختلف المجالات.
ثالثا : التجارة الداخلية والخارجية، بداية بالمبادلات التجارية الخارجية لممالك المغرب القديم مع بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، أما التجارة الداخلية فنكاد لا نعلم شيئا عن وضعها قبل الاحتلال الروماني سوى إشارات لمقايضة تتم في أسواق دورية، لكن انتظمت هذه التجارة بشكل ملموس خلال فترة الاحتلال الروماني مع كثرة المراكز الحضارية والأسواق، ولفهمها أكثر سنتناول شبكة الطرق والمواصلات التي كان لها الدور الأكبر في تنشيط هذه التجارة.
رابعا : منظومة الضرائب في المغرب القديم، سواء ما نعرفه حولها قبل الاحتلال الروماني، وكذا التشريعات والقوانين المنظمة لها خلال فترة الاحتلال الروماني، لإبراز مدى الاستغلال الوحشي للرومان لثروات ومنتجات المنطقة وتوجيهها لمصالهم الخاصة على حساب الازدهار المعيشي والاقتصادي لسكان المنطقة.
الكلمات المفتاحية : الإقتصاد - المغرب القديم - زراعة - صناعة - تجارة
الفئة المستهدفة : طلبة السنة الثانية ماستر تخصص تاريخ وحضارة المغرب القديم