يعد الاتصال من أقدم أوجه النشاط الإنساني وأحد السمات الإنسانية البارزة لأن الإنسان اجتماعي بطبعه، ولا يمكنه العيش بمعزل عن الآخرين، فالاتصال عملية اجتماعية تتجسد في التعارف بين الناس والتواصل بين الحضارات والتفاعل بين الجماعات البشرية.  ولقد نادى العديد من الباحثين والدارسين في ميدان العلوم السياسية بضرورة الاهتمام بالاتصال لما له من تأثير  في الحياة السياسية، فلا يمكن تصور أي ممارسة سياسية دون توفر هذه العملية التي يتفاعل من خلالها الأشخاص الطبيعيين (الأفراد والجماعات البشرية) والأشخاص المعنويين (مؤسسات، تنظيمات، وحكومات، ودول..) تفاعلات تحكمها أشكال وأساليب ومهارات مختلفة، كما تفتح لهم آفاقًا وظيفية واسعة حيث يساعدهم الاتصال على حلّ المشكلات والعمل الجماعي، وبناء علاقات قوية.

الكلمات المفتاحية: الاتصال، عناصر الاتصال، الحدود المنهجية للاتصال،  أشكال الاتصال، نماذج الاتصال.

الفئة المستهدفـــــــــــة: طلبة السنة الأولى، جذع مشترك علوم سياسية

Last modified: Sunday, 7 July 2024, 12:59 PM