لطالما كانت القيادة ذات أهمية كبيرة من قبل كافة المجتمعات التي هي محور تأثير في الأفراد والجماعات في إنجاز الأعمال وتطوير المؤسسات، وأصبح واضحا أن التقدم ما هو إلا نتيجة طبيعية لفعالية قادتها، لذا تحاول المؤسسات استقطاب أفراد ذوو كفاءات وقدرات على التسيير والتأثير لأن القيادة بإمكانها تقديم رؤية مقنعة و ايصالها للعاملين و تشجيعهم  لإبداء آرائهم حول هذه الرؤية وطرق تحقيقها، كل ذلك يدفع العاملين لبذل أقصى جهد لتحقيق الأهداف والاندماج مع خطط المؤسسة وأهدافها.

   تعتبر عملية تبادل المعلومات بين العاملين عنصرا هاما في المؤسسة، وهو ما يعرف في سوسيولوجيا التنظيمات بالاتصال المؤسساتي أو الاتصال التنظيمي، فعندما يشعر العامل بأنّ رؤسائه يهتمون به من خلال تزويده بالمعلومات بالكم والكيف المطلوبين وفي التوقيت المناسب لا سيما في عصر تكنولوجيا المعلومات وظهور الاتصال الالكتروني ، فإنّ ذلك سيزيد  لا محالة من اهتمامه بقيم المؤسسة واهدافها وسياساتها ومن ثم تبنيها.

الفئة المستهدفة: طلبة السنة أولى ماستر علم الاجتماع التنظيم والعمل.

الكلمات المفتاحية: القيادة، الاتصال المؤسساتي، السلوك القيادي، أنماط القيادة.