أوروبا معاصرة ...

وهي الحقبة التاريخية التي تمتد في أوروبا من مرحلة الثورة الفرنسية سنة ١٧٨٩ إلى المرحلة التاريخية الحالية، شهدت فيها أوروبا عددا من الأحداث المركزية شكلت هوية فرنسا وخارطتها السياسية والجغرافية كما أثرت بشكل كبير في مسار تطور الأحداث عالميا.

هو شكل من أشكال التكتل التاريخي الذي ظهر في أوروبا، نتيجة عددا من التطورات التاريخية المرحلية بدأت مع التكتل الأوربي للفحم وانتهى بتوحيد العملة والقرار السياسي بين مجموعة من الدول الأوربية بلغ عدد الدول الأوروبية المنخرطة في هذا الاتحاد ٢٧ دولة، تقود هذا التكتل كل من ألمانيا وفرنسا.

 وهي الثورة الاقتصادية والصناعية التي عرفتها أوربا عامة وبريطانيا بشكل خاص أواخر القرن الثامن عشر، وكانت مركزية في تأسيس البرجوازية الرأسمالية الأوربية الجديدة، وكانت سببا مباشرا في تطور الصراع بين الدول الأوروبية، وانتقل الصراع من سياقه المحلي في أوربا إلى سياق عالمي جسدته الحركة الاستعمارية.

 وهي الثورة السياسية والفكرية التي قادتها جموع الشعب الفرنسي ضد الديكتاتورية الحاكمة التي مثلها لويس السادس عشر في فرنسا، بدأت فعليا مع أحداث الباستيل في ١٧٨٩، كانت لها تأثير كبير لا على فرنسا فقط، بل على المستوى السياسي والفكري، والاقتصادي لأوروبا والعالم ككل، أتت بنظام سياسي جديد في فرنسا هو النظام الجمهوري وكانت من أشهر شعاراتها: الأخوة، العدل، المساواة.

 تطلق على الحقبة التي تلت مباشرة الحرب العالمية الثانية، وكانت صراعا فكريا واقتصاديا لم تشهد الحرب الباردة أي مواجهة عسكرية مباشرة داخل أوروبا، لكنها تمثل مرحلة حساسة جدا داخل أوروبا قسمت الأخيرة إلى طرفين أحدهما رأسمالي تابع للولايات المتحدة والثاني اشتراكي تابع للاتحاد السوفياتي.

ويقصد بها الحروب التي قادها نابليون بونابرت تحديدا تلك التي كانت ضد الدول الأوروبية، والتي بدأت سنة ١٨٠٢ ولم تنته فعليا إلا سنة ١٨١٤.

وهي القوى السياسية والعسكرية التي ظهرت في أوربا بداية من القرن التاسع عشر، وتطورت الصراعات بينها إلى غاية تجسدها في الحربين العالميتين والحرب الباردة. تتغير الأطراف المشكلة لأضلاع القوى المتصارعة في كل حقبة تاريخية.