Tri actuellement Par date de modification ascendant Trier chronologiquement: Par date de modification
أ
الجمهور
جماعة من الناس تتميز عن غيرها بتصرفات خاصة كما يرتبط أفرادها بروابط معينة، وكلما ازدادت هذه الروابط توثقا كانت الجماعة أكثر تجانسا، والجمهور بصفة عامة هم جماعة من الناس قد تكون جماعة صغيرة في بعض الأحيان إلا أنها في غالب الأمر جماعة كبيرة، وفي كلتا الحالتين تجمعهم مواقف معينة يتأثرون بها ويؤثرون فيها.
ويرى Defleur أن الجمهور كنظام اجتماعي هو عنصر على قدر كبير من التعقيد لأنه متنوع وينتمي إلى طبقات متعددة وهو متصل ببعضه البعض بطرق عديدة.
فالجمهور غير مستقر وغير ثابت وغير متجانس، فالجمهور ليس مجموعة مشكلة ثابتة صالحة لكل زمان ومكان، بل هو جسم حي يتشكل ويفسخ.
الجمهور في المفهوم العام يدل على أية رابطة فضفاضة لأفراد تجمع بينهم مصالح مشتركة أو قاعدة ثقافية مشتركة ووسائل مختلفة من الاتصالات.
وهو مجموعة من الناس يسهل السيطرة عليهم وتوجيههم وإسقاط المعلومات عليهم بحيث يكون سلوك هذا الجمهور في الاتجاه المرغوب فيه.
يستخدم لفظ الجمهور كترجمة للمصطلحين الإنجليزيين PUPLIC وAUDIENCE رغم ما بينهما من اختلاف، فمصطلح PUPLIC يشير إلى المجموع العام للأفراد أو الشعب في مجتمع ما، بينما يشير مصطلح AUDIENCE إلى مجموع الأفراد الذين يقرؤون أو يسمعون أو يشاهدون أيا من وسائل الإعلام أو وحداته.
وهناك من يرى أن الجمهور كفكرة يعني مجموعة من المتفرجين على عرض درامي أو لعبة أو مسابقة، أو أي استعراض عام يستقطب عددا من الناس، اتخذ أشكالا مختلفة في كل الحضارات وعبر كل مراحل التاريخ (جمهور المساجد، جمهور المسارح...) حيث يتم استقبال الرسالة بصفة جماعية، فبرغم الاختلافات هناك عناصر جوهرية في فترة ما قبل الاتصال الجماهيري قائمة إلى حد الآن، ولازالت تكون الجزء الأكبر لمفهوم الجمهور، ولازال الجمهور يحتفظ بخصائصه القديمة ليومنا هذا.
الاتصال الجماهيري
عملية نقل الرسالة إلى عدد كبير من الجماهير المنتشرة في أماكن مختلفة، من خلال الاتصال الجماهيري يمكن نقل المعلومات بسرعة إلى عدد كبير من الأشخاص الذين يبقون عموما بعيدا عن مصادر المعلومات، ويتم الاتصال الجماهيري عبر الإذاعة، التلفزيون، الصحف، المجلات، المنشورات...إلخ
التأثير
يعني التغيير الذي يمكن أن يحدثه التعرض للرسائل الإعلامية على الحالة النفسية أو الذهنية أو المعرفية أو الثقافية أو الاجتماعية، أو على بعضها أو عليها كلها. ويسود الاعتقاد منذ ثلاثينات القرن الماضي، خاصة في أوساط مناصري مدرسة التأثير السحري لوسائل الإعلام، أن هذا التغيير يحدث في اتجاه خطي، أي أن الرسالة تصدر من القائم بالاتصال وترسل عبر وسيلة ملائمة إلى متلقي محدد بمواصفاته الديمغرافية والنفسية والثقافية والفكرية، لتغيير سلوكه في الاتجاه الذي يرغب فيه القائم بالاتصال، وهو عادة الجهة السياسية أو المالية أو الأيديولوجية التي تتحكم في توجيه السياسة الإعلامية العامة بالنظام الإعلامي ككل، أو الخاصة بوسيلة إعلامية معينة.
التفاعل
هو التأثير المتبادل في شكل رسائل كمنبهات، واستجابات من المتلقي كرد فعل على المثيرات التي يتعرض لها من وسائل الإعلام، وقد يعني التفاعل التأثير في مفهومه الخطي، أي التغيير الذي تحدثه الرسائل الإعلامية في الحالة الذهنية أو النفسية أو المعرفية، وينتج عنه تصرف ما، كما هو الشأن في حالة السلوك الانتخابي أو السلوك الاستهلاكي، نتيجة التعرض لرسائل الحملات الانتخابية أو الإشهارية.
الظاهرة الاتصالية
الظاهرة الاتصالية ليست جديدة على الإنسان، فهو دائما في حالة تواصل مستمر مع من يشاركونه بيئته الاجتماعية، وذلك لتحقيق حاجات شخصية فردية أو جماعية، وقد عرفت الظاهرة الاتصالية تحولا من مجالها الشخصي المباشر إلى مجالها الجماهيري الذي يرتبط ويشير إلى وجود شريك جديد في العملية الاتصالية وهو وسائل الاتصال الجماهيرية. وهذه الوسائل أوجدت لنفسها مكانا مهما وفرضت نفسها على الأفراد الذين أظهروا إقبالا شديدا عليها ولم يترددوا في إعطائها الأولوية في ممارسة حياتهم وتحقيق غاياتهم. وقد انتقلت الظاهرة الاتصالية من حيزها الإنساني إلى فضائها التقني وأنتجت ما يسمى بالمجتمعات الإعلامية التي يسودها التعرض المستمر والمتكرر لوسائل الإعلام، وهذا بدوره يترجم قدرة هذه الوسائل على إعادة تشكيل وهيكلة المجتمعات، زمن ثمة صارت حياة الأفراد تتأثر بما تبثه هذه الوسائل من مضامين بغض النظر عن فحواها.
المقاربات الكمية
تعرف البحوث الكمية بأنها تلك البحوث التي تستخدم الأرقام في تحليل بياناتها وتخضع لشروط الصدق والثبات، وتعالج بياناتها إحصائيا، ويمكن تعميم نتائجها على المجتمع الأصلي، وهي تستعمل أدوات قياس كمية، والهدف من البحوث الكمية هو التأكد من صدق الظاهرة، ودراسة السلوك وملاحظة الظواهر.
وهو نوع من البحوث العلمية التي تفترض وجود حقائق اجتماعية موضوعية، منفردة ومعزولة عن مشاعر ومعتقدات الأفراد، وتعتمد غالبا الأساليب الإحصائية، في جمعها للبيانات وتحليلها.
المقاربات الكيفية (النوعية)
إن البحوث الكيفية هي نوع من البحوث العلمية التي تفترض وجود حقائق وظواهر يتم بناؤها عن طريق وجهات نظر الأفراد والجماعات المشاركة في البحث، ويكون دور الباحث الإعلامي فيها دورا متفاعلا لكنه يعتمد على الذاتية المنضبطة، للابتعاد عن التحيز في جمع البيانات وتفسيرها، ويهدف البحث الكيفي إلى توسيع النتائج لاحتمالات الاستفادة منها في مواقف وحالات أخرى.
وهي عملية بحثية تقوم لأجل فهم المشكلات، تتم من خلالها مقاربة مشكلة اجتماعية أو إنسانية، حيث يقوم الباحث ببناء صورة شاملة ومعقدة وبتحليل كلمات وبنقل مفصل لوجهات نظر المشاركين، حيث يجري الدراسة في سياقها الطبيعي.
ج
جمهور وسائل الإعلام
هو مجموعة من الناس تشترك في التعرض للرسائل التي تقدمها وسائل الإعلام بمختلف أشكالها وفي مختلف مراحل تطورها، كما يستعمل للدلالة على الجمهور كظاهرة سوسيولوجية ارتبط ظهورها وتطورها بانتشار استعمال وسائل الإعلام في المجتمعات الحديثة وما بعد الحديثة.
جمهور وسائل الإعلام حسب نظريات الاتصال الجماهيري
الجمهور هو مجرد حشد، أو أعداد كبيرة من الناس، لا تجمعهم خصائص أو سمات واحدة، غير معروفين للقائم بالاتصال، منعزلين عن بعضهم اجتماعيا، ولا يملكون القدرة على العمل كوحدة أو في تنظيم اجتماعي متماسك، وبالتالي فإنهم يتعرضون لوسائل الإعلام ويتأثرون بها بشكل فردي.
هو نتاج للتمثيل السياسي، فليس هناك جمهور مسبق يمكن لوسائل الإعلام تسجيله أو التقاطه، فالجماهير يتم استدعاؤها من خلال المعالجات الإعلامية، التي تهيمن عليها قوى سياسية، ومؤسسية، اقتصادية وثقافية.
د
دراسات الجمهور
يقصد بها البحوث الميدانية التي تهدف إلى فهم السلوك الاتصالي للجمهور، أي الموقف الذي يتخذه الجمهور من الرسائل الإعلامية التي يتعرض لها من مختلف وسائل الإعلام التقليدية ووسائط الاتصال الحديثة.