Spécial | A | B | C | D | E | F | G | H | I | J | K | L | M | N | O | P | Q | R | S | T | U | V | W | X | Y | Z | Tout
هذا المسرد عبارة عن مصطلحات وتسميات نستخدمها في مقياس التاريخ السياسي للمغرب
- التاريخ السياسي للمغرب: يتناول هذا المقياس بالدراسة ثلاثة أمور رئيسية وهي:
- الجانب السياسي (أحوال الدول السياسية).
- الجانب الإداري (نظام الحجابة- الوزارة- الدواوين – جهاز الشرطة – الكاتب – البريد).... .
- الجانب العسكري (الجيش - عدته وعتاده - حروبه الداخلية والخارجية – الأسطول البحري)....
- العلاقات السياسية بين دول المغرب الإسلامي، وبين دول المغرب وباقي أصقاع الأرض مثل أوروبا، بلاد الأندلس، بلاد المشرق الإسلامي، بلاد السودان الغربي.
- العلاقات السياسية بين الدول: هي تلك العلاقة التي تربط الدول فيما بينها، وهي ثلاثة أنواع في الغالب، إما ودية، أو عدائية أو تتراوح بين الود والعداء.
- بلاد المغرب: هي بلاد الأمازيغ (البربر) كثيرة المدن والقرى، تمتد من برقة إلى طنجة طولًا ، وعرضًا من البحر الرّومي إلى الرمال أو بلاد السودان الغربي ؛ وبلاد المغرب تقُسم إلى ثلاث مناطق المغرب الأدنى (إفريقية)، والمغرب الأوسط (الجزائر)، والمغرب الأقصى موطن نشأة دولة المرابطين، ومركز سلطتها مرّاكش.
- الفتح الإسلامي لبلاد المغرب: هي تلك العمليات العسكرية التي قادها الجيش الإسلامي بقيادة العديد من الفاتحين، والغرض منها نشر الإسلام، وليس جمع الغنائم ونهب ثروات المنطقة كما يزعم المستشرقون.
- زناتة: قبيلة من البربر فرع البتِر، لها بطون عظيمة، موطنهم من تاهرت إلى فاس، أكثر أهلها فرسان يركبون الخيل.
- صنهاجة: يعود لها الفضل في تأسيس دولة المرابطين، تنقسم إلى سبعين قبيلة أشهرها لمتونة ،جدالة، مسوفة، ولمطة، وفي كل قبيلة بطُون وأفخاذ وقبائل، وقد اختلف المؤرخون في تحديد أصل قبائل صنهاجة، وكيفية استقرارها في بلاد المغرب، فمنهم من قال أنهَّم من بقايا ولد حام ابن نوح عليه السَّلام وبعضهم نسبهم إلى برَ بن قيس بن عيلان، والبعض الآخر نسبهم إلى حِمْيَر باليمن كرواية ابن عذارى وابن أبي زرع، وابن الأثير الذي قال بأنهَّم دخلوا إلى المغرب مع موسى بن نصُير، وتوجهُّوا مع طارق بن زياد إلى طنجة، فأحبوا الإنفراد فدخلوا الصحراء واستوطنوها، بينما أورد ابن خلدون في تاريخه روايتين الأولى تنسبهم إلى حِمْيرَ وقد نقل هذا الرأي عن ابن الكلبي والطبري، والرِّوايةَّ الثاَّنيةَّ نقلها من المحققين من نسابة الأمازيغ (البربر) حيث تنسب صنهاجة إلى بقايا ولد حام ابن نوح عليه السَّلام، في حين يرى ابن حزم أنهَّم ليسوا من حِمْيَر بحيث قال: "ولكان لحِمْيَر طريق إلى بلاد الأمازيغ (البربر) إلَّا في تكاذيب مؤرخي اليمن". وعلى الرغم من هذا الاختلاف فإنَّ المرابطين وهم من قبائل صنهاجة كانوا يمُدحون بنسبهم إلى حِمْيرَ والدليل على ذلك قول أبي محمَّد بن حامد الكاتب:
قوْمٌ لهَمُ شَرَفُ العلُاَ مِنْ حِميرَ وإذا انتمُوا صَنْهَاجَةَ فهُمْ هُمُ
لمَّا حَووا أحَوَازَ كلَّ فضيلةٍ غَلبَ الحياءُ عليهمُ فتلثمَّوا
- القيروان: مدينة عظيمة بافريقية، وهي أجلّ مدينة بأرض المغرب جمعت بين طيب الهواء، وعذوبة الماء وجميع المحاسن، اختطها عقبة بن نافع الفهري وكان فيها من العلماء والفقهاء ما كان في البصرة.
سجلماسة: مدينة في جنوب المغرب في طرف بلاد السودان، كبيرة عامرة، وهي من أحسن المدن، كثيرة الخُضَر والجنات.
- فاس: قاعدة المغرب الأقصى وقطُرها ومركزها وقطُبها، كانت دار الأدارسة وعاصمتهم، ودار مملكة زناتة، وغيرهم ممَّن ملك المغرب في الإسلام.