Consultez le glossaire à l'aide de cet index

Spécial | A | B | C | D | E | F | G | H | I | J | K | L | M | N | O | P | Q | R | S | T | U | V | W | X | Y | Z | Tout

م

مدرسة الأنساق

وتدخل نظرية الأنساق في إطار الاتجاهات الحديثة التي تقوم على أساس النظريات السابقة سواء التقليدية أو السلوكية وإذا كانت نظريات التنظيم السابقة قد تعاملت مع التنظيم كنظام مغلق فإن مدرسة الأنساق المفتوحة تنظر أن التنظيم هو مفتوح يتفاعل مع البيئة المحيطة به ضمانا لاستمراريته. وإذا كانت مدرسة العلاقات الإنسانية قد ركزت على العلاقة بين الأفراد والتنظيم فير الرسمي فإن مدرسة الأنساق قد اعتمدت مبدأ الكلية معتبرة أن كل أجزاء التنظيم مترابطة مع بعضها البعض بل إن الكل أكثر من مجموع الأجزاء وبناء على ذلك فإن الجزء الفردي أو الجماعي أو التفاعل الحاصل داخل التنظيم لا يمكن تفسيره إلا في هذا النطاق الكلي وعليه يجب النظر إلى مركبات التنظيم على أنها نسق . (بوحفص، 2017، صفحة 141)


مدرسة العلاقات الإنسانية

يطلق عليها الكلاسيكية المتطورة من خلال دراساتها الميدانية إلى أهمية الاتصال الإنساني أولا والذي يبحث في مشكلة العلاقات الإنسانية وحل عوائق الاتصال بين الرؤساء والمرؤوسين ومشكلات التسيير الناجمة عن عوائق هذا الاتصال والصعوبات الكامنة وراء إهمال العلاقات الإنسانية أو عدم التحكم  فيها ثانيا.
تعد نظريات العلاقات الإنسانية من النظريات الحديثة التي ظهرت في بداية الثلاثينات من القرن 20 حيث حدثت أزمات اقتصادية واجتماعية في الو.م.أ ، وكانت نتيجتها الاعتماد على الباحثين والمفكرين في المجال الصناعي للبحث عن أساليب جديدة للعمل،توجه اهتمام رجال الأعمال للبحث عن نظريات جديدة، وذلك بالجمع بين ما يجري في المجال العلمي ومجال الممارسة اليومية في مؤسسات الإنتاج، نتج عن ذلك أسلوب جديد يركز على العلاقات الإنسانية في العمل بدلا من الأسلوب التقليدي في التركيز على المنهج العقلاني للإدارة (بوحوش، 2006، صفحة 22)