عمارة وطقوس جنائزية ...

دقة من بين المراقع المهمة التي تحمل آثار تعود الى الفترة التي سبقت التواجد الروماني بشمال افريقيا المتمثلة في المدينة النوميدية و عمارتها الجنائزية التي شملت العديد من المعالم الجنائزية بما فيها ضريح دقة الذي يندرج ضمن الأضرحة البرجية يعد هو الأخر كنموذج عن العمارة الملكية النوميدية مؤرخ بين القرن الثاني و الثالث قبل الميلاد و الذي يحمل كتابتين الأولى ليبية و الثانية بونية الهيئة المعمارية لهذا الضريح تشمل على ثلاث طوابق ترتكز على قاعدة ذات خمس درجات.يحمل هذا الضريح زخارف هلنستية (quadriges, sirènes  يبلغ  ارتفاعه 21م .مدخل الغرفة الجنائزية من الجهة الشمالية للضريح عند الدرج الثالث من القاعدة (podium  )،المداخل الثلاث الأخرى تمثل الأبواب الوهمية.المستوى الثاني من الضريح يضم فضاء في شكل معبد.من بين الزخارف المعمارية نجد الطراز الأيوني و الطراز الدوري ،ينتهي الضريح بقمة هرمية.سنة 1842قام القنصل البريطاني Thomas Read بنزع الناقشة من مكانها مما الحق ضررا بالمعلم الى ان جاء الأثري الفرنسي Louis Poinssot حيث قام بترميم الضريح من خلال العناصر المعمارية التي عثر عليها حول الضريح.