يعرف بلاد المغرب القديم انتشار واسعا للمعالم الجنائزية، ذلك مادات عليه الشواهد المادية لمختلف الأزمنة أي من منذ فترة ماقبل التاريخ إلى غاية الفترة القديمة المتأخرة.هذا مايؤكد بان الإنسان كان يعتني بموتاه أو بالأحرى عالم الأموات الذي كان يكتسي أهمية كبيرة لديهم مثلهم مثل الشعوب الأخرى
فالممارسة شكل حر ولكنها في الوقت نفسه تتخذ شكلا معينا وتتصف بالتلقائية في آن واحد، قد يكون هذا الفعل بسيطا أو معقدا ولكنه في كل الحالات فعل لشخص ما يحاول الاقتراب([1]) من الحقيقة العليا.