مفاهيم العمارة الجنائزية
يعرف بلاد المغرب القديم انتشار واسعا للمعالم الجنائزية، ذلك مادات عليه الشواهد المادية لمختلف الأزمنة أي من منذ فترة ماقبل التاريخ إلى غاية الفترة القديمة المتأخرة.هذا مايؤكد بان الإنسان كان يعتني بموتاه أو بالأحرى عالم الأموات الذي كان يكتسي أهمية كبيرة لديهم مثلهم مثل الشعوب الأخرى
3. طرق الدفن
أ.وضعية القرفصاء: يصطلح عليها كذلك تسمية وضعية الجننين، بحيث تصل الركبتين و اليدين إلى الوجه و عظم الحوض يلامس العقبين و ذلك من خلال ربط الجثة كي تاخذ هذه الوضعية ،ولعل سبب ذلك مرده الى الخوف من الروح الشريرة كي لا تتحرر
ب.لوضعية المنطوية: يوضع فيها الميت داخل الغرفة الجنائزية على جانبه الأيمن او الأيسر و تثنى رجليه و اليدان ملتصقتان بالصدر وقد مارسها سكان المغرب القديم منذ فترة ماقبل التاريخ.
ت.الوضعية الممتدة: تكون فيه الجثة ممددة داخل الغرفة الجنائزية و يرى الباحث Gsell بانها تعود الى الفترات المتأخرة
ث.الحرق: عرف هذا الطقس الجنائزي ،بحيث كانت تتعرض الجثة للحرق الكلي أو الجزئي ويرى كامبس بان هذه الشعيرة عرفت منذ فترة فجر التاريخ وقد عرفت أنشارا واسعا خلال الفترة القديمة.