- الهدف: قياس الهدف الخاص لوحدة الثالثة.
- الوضعية: إليك النص الآتي:
ابن خلدون: >> إن ملكة هذا اللسان غير صناعة العربية ومستغنية عنها في التعليم والسبب في ذلك أن صناعة العربية إنما هي معرة قوانين هذه الملكة ومقاييسها خاصة فهي كيفية لا نفس كيفية فليست نفس الملكة، وإنما هي من يعرف صناعة من الصنائع علما ولا يحكمها عملا.. وهكذا العلم بقوانين الإعراب مع هذه الملكة في نفسها، فإن العلم بقوانين الإعراب إنما هو علم بكيفية العمل (وليس العمل نفسه) ، وكذلك نجد كثيرا من جهابذة النحاة والمهرة في صناعة العربية المحيطين علما بتلك القوانين، إذا سئل في كتابة سطر ّإلى أخيه او ذي مودته، أو شكوى ظلامه، أو قصد من قصوده أخطأ فيها عن الصواب وأكثر من اللحن، ولم يجد تأليف الكلام لذلك ... وكذلك نجد كثيرا من يحسن هذه الملكة، ويجيد الفنيين من المنظوم والمنتور، وهو لا يحسن إعراب الفاعل من المفعول، ولا المفعول من المجرور، ولا شيئا من قوانين صناعة العربية، فمن هذا تعلم ان تلك الملكة هي غير صناعة العربية وإنها مستغنية عنها بالجملة<<.
- يقول تشومسكي: الملكة نظام متميز للعقل (الدماغ) بحالة أولية عامة بين الجنس البشري وهي فريدة بشكل واضح في اوجهها الجوهرية وإذا ما أعطيت الخبرة الكافية تستقل هذه الملكة من حالة العدم إلى حالة ثابتة مستقرة نسبيا، وحينها تخضع لتعديلات طفيفة فقط (مثلا اكتساب مفردات جديدة).
التعليمية:
اقرأ النصين ثم أجب في بحث موجز عن موضوع الفرق بين ابن خلدون و تشومسكي حول مفهوم الملكة اللغوية وطبيعتها وضوابط اكتسابها.
ملاحظة:
- ينجز العمل جماعيا: طالبان لكل بحث.
- يقدم البحث بعد أسبوعين.