ملخص المقياس:
يندرج مقياس الاتصال وتسيير الأزمة ضمن الوحدة التعليمية الأساسية وهو من المنطلقات الأساسية التي في ضوئها يتم فهم علاقة الفعل الاتصالي بإدارة الأزمات وحلها من خلال التطرق إليه كعنصر ومتطلب إساسي في مراحل الأزمة المختلفة.
تبرز أهمية هذا المقياس بشكل أكبر على مستوى الأنشطة المنظّمة التي تمارس الإتصال في إطار المؤسسات والإدارة على اختلاف أطيافها، من خلال أنواعه الرسمية منها وغير الرسمية، وكل هذا في سبيل تحقيق أهداف المنظمة أو الإدارة أو المؤسسة بطريقة سهلة وسريعة وهادفة . لذا أولت- ولا تزال- هذه الإدارات عناية بالجانب الاتصالي في مختلف الأنشطة التي تقوم بها ممثلا في خلية العلاقات العامة أو المكلف بالاتصال، وسواء كان ذلك في الظروف اليومية الاعتيادية أو حتى في الظروف الاستثنائية أو غير مألوفة بالنسبة لها، خاصة في ظل الأزمات التي تعتريها وتبرز حاجتها إلى إبقاء الوضع في حالة استقرار والسيطرة على الموقف.
وبالرغم من كون إدارة الأزمات يصب في اختصاص علم الإدارة، إلا أن بداية الاهتمام بها على المستوى العالمي برز بأزمة الصواريخ الكوبية سنة 1962 منبع التفكير في البحث عن طرق لإدارة الأزمات وحلها بأساليب مدروسة وطرق حديثة، أما على مستوى المؤسسات فإن الاهتمام بها يدخل في كون النشاط الممارس فيها يمكن أن يصيبه مشاكل أو أحداث تتفاقم تدريجيا لتصبح أزمات تحتاج لحلول ، وهذا للحفاظ على الصورة الذهنية للمؤسسة بالنسبة لجمهورها الخارجي، وضمان سيرورة العمل بالنسبة لجمهورها الداخلي، وهو صلب النشاط الاتصالي الذي تهتم به اتصالات الأزمة وفريق إدارة العلاقات العامة. من هنا تتجلى أهمية دراسة هذا التخصص في كيفية إدارة الأزمة اتصاليا بتوفير المعلومات اللازمة وكذا استخدام الوسائل الاتصالية الجيدة التي من شأنها أن تسهم في الحد من تفاقم الأزمة، وتضمن ربح الوقت للبحث عن الحلول للقضاء عليها بأخف الأضرار نظرا لعامل التهديد والمفاجأة وأهمية الوقت كعامل حاسم في إدارة الأزمة
الفئة المستهدفة: طلبة السنة ثانية ماستر اتصال وعلاقات عامة
الكلمات المفتاحية :الأزمة، إدارة الأزمة، اتصالات الأزمة، الادارة بالأزمات .
- Teacher: rihana bellouti