Introduction

تعد المعلومة في بداية القرن الحادي والعشرين القوة التي تحدد الاستراتيجيات، وتفرز التوازنات السياسية، والعسكرية، فلم تعد القوة تتمثل في
القوة السياسية أو العسكرية أو في تحالفات وتكتلات وحشود. بل أصبحت القوة تكمن في المعلومة. التي هي بمثابة الرأسمال اللامادي في صناعة القرار واتخاذه في
كل المجالات. وما زاد المعلومة مكانة وأهمية هو تزاوجها مع التقنية خاصة التكنولوجية الاتصالية الحديثة. التي أحدثت ثورة في مجال المعلومات مما جعلت الإنسان يسابق الزمن في الاستفادة من تلك المعلومات. والتحكم فيها واستغلالها الاستغلال الجيد، وأصبحت ثورة شاملة نقلت الإنسان العادي إلى مستوى عالي من الثقافة والمعرفة في عدة معارف وعلوم خاصة في ظل هذا الزمن الذي لا يرحم، إذ يقول في هذا الصدد المفكر الفلسطيني الراحل إدوارد سعيد "الزمن الراهن ساحة معركة، والسلاح فيها هو المعرفة ".