خاتمة
وهكذا ننهي إلي نتيجة مفادها أن الحركة الإجتماعية ، كموضوع للدرس والنقاش المعرفي ، استاثرت منذ البدء بإهتمام ثلة من الباحثين من شتي التخصصات العلمية في دلالة قصوي علي أهميتها في قراءة الأنساق والتحولات . وذا كان النقاش قد تمحور في وقت سابق حول المفهوم وأشكال الاحتجاج ، فإن الاجتهادات النظرية في الوقت الحاضر باتت تنشغل أساسا بالمضامين والهويات والشروط البنيوية التي تتميز هذه الحركات . وكل ذلك يسير في إتجاه بلورة وتحذير الدرس العلمي للحركات الإجتماعية كاحتجاجات لا يمكن قرائتها إلا بالإنضباط للبراديغم السوسيولوجي .