خاتمة
تكمن أهمية البحث العلمي في علوم الإعلام والاتصال في قدرته على تقديم فهم موضوعي وقائم على الأدلة للعلاقات المعقدة بين وسائل الإعلام وتقنيات الاتصال والمجتمع، من خلال البحث التجريبي، يستطيع علماء الاجتماع تحديد الأنماط والاتجاهات والتأثيرات التي قد لا تكون واضحة على الفور، ولكن لها تأثيرات كبيرة على الأفراد والمجتمعات، يساعد البحث العلمي في هذا المجال على إعلام القرارات السياسية وتشكيل الرأي العام وتحسين فهمنا لكيفية تشكيل تكنولوجيات الإعلام والاتصالات لأفكارنا ومعتقداتنا وسلوكياتنا. بالإضافة إلى ذلك، فهو يمكّن الباحثين من تحديد المجالات المحتملة للتدخل، ووضع استراتيجيات لمعالجة الآثار السلبية وتعزيز النتائج الإيجابية في المجتمع ، باختصار، تعد البحوث الإعلامية أمرًا ضروريًا لتعزيز فهمنا للطرق التي تؤثر بها تكنولوجيات الإعلام والاتصال على حياتنا، ولإبلاغ القرارات القائمة على الأدلة التي يمكن أن تحسن مجتمعنا.