تمهيد:                                                                                                 

يمثل التدريس بانه عملية تنفيذ المنهج الدراسي في الغرفة الصفية، من خلال الادوار  التي يقوم به المعلم، باعتباره ميسرا ومسهلا لعملية التعلم، في الموقف التعليمي التعلمي.   

كما يُنظر إلى  التدريس على أنه مجموعة الإجراءات والعمليات التي يقوم بها المعلم مع طلابه، إنجاز مهام معينة  في سبيل تحقيق أهداف محددة.  فإنه التأثير في التلميذ بقصد التعلم ويحدث هذا التأثير من خلال التفاعل الحاصل بين الطلاب من جهة، والمعلم من  جهة أخرى، فإن التدريس هو مجموع الإجراءات والنشاطات التعليمية والتعلمية المقصودة والمتوافرة من قبل المعلم. والتي يتم من خلالها التفاعل بينه  وبين الطلاب بغية تسهيل عملية التعلم وتحقيق النمو الشامل المتكامل للمتعلم. وهذا ما يدفع للبحث في ماهية التدريس حيث هذا الأخير ذو مفهوم واسع ومتشبع بكل ما يحمله من أسس ومراحل وتقنيات ومهارات واستراتيجيات موضوع الدراسة.

 1- مفهوم التدريس : يختلف مفهوم التدريس وفقا للفلسفة التربوية التي تنظم بها المناهج الدراسية في دول العالم  وغالبا ما ينظر إليها من اتجاهين ( الاتجاه التقليدي والاتجاه الحديث)، وفي ضوء  الاتجاه الحديث أصبحت النظرة إلي التدريس تعرف بأنها كل الجهود المبذولة من المعلم من أجل  مساعدة التلاميذ علي النمو المتكامل  كل وفق ظروفه واستعداداته وإمكاناته.                                                 

هو مجموعة من الأحداث المتتالية التي تسير وفق توقيت محدد لما يتم تنفيذه. ويضم مجموعة من الأحداث الخارجية التي صممت من أجل دعم العمليات الداخلية للتعلم.   كما انه يعني إحاطة المتعلم بالمعارف وتمكينه من اكتشافها، وبذلك فهو لا يكتفي بالمعارف التي تلقى وتكسب، بل يتجاوزها إلى تنمية القدرات والتأثير في شخصية المتعلم، والوصول إلى القدرة على التخيل والتصور والتفكير المنظم. وقد عرف التدريس تعريفات عديدة منها:

- هو كل الجهود المبذولة من المعلم من أجل مساعدة التلاميذ على النمو المتكامل كل وفق ظروفه واستعداداته وإمكاناته.                                                                         

- النظر إلى التدريس على أنه عملية نقل معلومات من المعلم إلى المتعلم.                                                                         

- النظر إلى التدريس على أنه نشاط ديناميكي ذو ثلاثة عناصر "معلم، تلميذ، مادة الدراسة".                                                   

- النظر إلى التدريس على أنه نشاط علمي.                                                                                                                         

- النظر إلى التدريس على أنه مهنة يمارسها من يعلمون التلاميذ (عطية، 2001: 337).

أما مفهوم التدريس الحديث: فهو لا يقتصر فقط على نقل المعلومات والمعارف للمتعلم بغية تعليمه،  بل هو وسيلة لتنظيم المجال الخارجي الذي يحيط بالمتعلم لكي ينشط، ويغير من سلوكه وافعاله، باعتبار أن التعليم يحدث لتحقيق التفاعل بين المتعلم والظروف الخارجية، ودور المعلم هو تهيئة هذه الظروف بحيث يستجيب لها المتعلم ويتفاعل معها (شاهين، 2010: 13).

2- تعريف التدريس:

لغة: تشتق كلمة التدريس من الفعل الثلاثي (درس)، فيقال درس الكتاب أي قام بتدريسه، وفي الانجليزية (teach) أن تعطي دروسا لطلاب لمساعدتهم على التعلم.

والتدريس نظام يتكون من مجموعة من الأنشطة التي يقوم بها المعلم بقصد مساعدة التلاميذ على  النمو المتكامل وفق أهداف معينة يرمي إلي إحداث تأثير في شخصية التلميذ. فهو عملية حركية تشمل فاعلا ومنفعلا وتأثرا وتأثيرا وثقة متبادلة.                                

3- الفرق بين التعليم والتدريس والتعلم: الملاحظ للكتابات التربوية يتبين عمومية وشمول مصطلح التعليم عن مصطلح التدريس، فمصطلح التعليم يقصد به عملية مقصودة أو غير مقصودة تتم  داخل المدرسة  أو خارجها في أي وقت يقوم بها المعلم أو غير المعلم.     

أما مصطلح التدريس فيمكن القول أنه عملية  مقصودة ومخططة يقوم بها المعلم داخل المدرسة  أو خارجها تحت إشرافها بقصد مساعدة التلاميذ علي تحقيق أهداف معينة.                                                                                        

أما التعلم فيقصد به تغير ثابت نسبيا في السلوك أو الخبرة ينجم عن النشاط الذاتي للفرد لا نتيجة للنضج الطبيعي أو ظروف عارضة أو هو مفهوم فرضي يستدل عليه من خلال نتائج عملية التعليم.

4- العملية التدريسية: تتوقف فعالية التدريس علي ما يحدث من تغيرات في سلوك التلاميذ في الاتجاه المرغوب فقط، وتقوم على مايلي:                                                                                            

- الأهداف التدريسية: فيها يتم تحديد التغيرات المرغوبة في سلوك التلاميذ والتي تعد بمثابة نواتج  تحصيل للتعلم، وهي وصف للأداء المطلوب من التلميذ في نهاية الموقف التعليمي والشروط التي تم فيها الأداء والحد الأدنى من الأداء المطلوب.                                                                                          

- المدخلات السلوكية: تشمل خصائص التلاميذ وحاجاتهم (خصائص التلاميذ العقلية ومستوي ذكائهم وقدراتهم وتحصيلهم وميولهم ودوافعهم ومستوي نموهم ونضجهم، والخلفية الثقافية والحضارية والظروف الاجتماعية للتلميذ) وهذا ما يطلق عليه بمحددات التعلم، فالمتعلم (من أدرس له).

- الخبرات والأنشطة التدريسية :هي المتغيرات التنفيذية التي تشمل الخبرات المنتقاة في صورة  المنهج والوسائل التعليمية التي تساعد علي تحقيقه، والإجراءات والأنشطة التدريسية التي يقوم بها المعلم والتلاميذ بقصد تحقيق الأهداف، والتي يمكن أن تختلف من هدف لآخر تبعا للخبرات والأنشطة.

- القياس والتقويم: هي متغيرات التحصيل تشمل الجانب القياسي والتقييمي والتقويمي وهو ما يبين نوع ومقدار التعليم والتعلم الذي حصل من خلال عملية التدريس، يقاس من خلال الأهداف المحددة، تصنف عملية القياس والتقويم إلي التقييم المبدئي والتقييم التكويني والتقييم النهائي.

- البيئة التعليمية: أين أدرس البيئة والمناخ الذي تدرس فيه يلعب دورا كبير في عملية التعلم.

 5- المبادئ العامة للتدريس: يتسم التدريس بالسمات التالية:                                                                                               

- يمثل التلميذ محور العملية التعليمية دون المعلم والمنهج، فينبغي مراعاة قدرات واستعدادات وحاجات وميول هذا التلميذ العلمية والنفسية والاجتماعية وذلك لتنميته من جوانبه المختلفة.                                                                                             

- وضوح الأهداف الخاصة بالتدريس لكل من المعلم والمتعلم.                                         

 - مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ حيث أنهم مختلفون في استعداداتهم وقدراتهم وخبراتهم وعلى عملية التدريس مراعاة هذه الفروق بينهم وذلك بتنوع طرق التدريس واستخدام وسائل تعليمية متعددة.                                                                       

  - يهدف التدريس الفعال على الابتكار والإبداع لدى التلاميذ.                                                     

 - اتصال الدرس بحياة التلاميذ. 

 - يهدف التدريس الحديث إلى تنمية كفايات التلاميذ وتأهيلهم للحاضر والمستقبل.

- فعالية التلميذ ومشاركته في العملية التعليمية.                                                     

6- طبيعة التدريس وخصائصه: التدريس فن لأنه الموقف التدريسي يتضمن عشرات من المتغيرات الصفية المتفاعلة فيما بينها، الأمر الذي يتطلب المعلم الفنان الذي يستطيع أن يدير هذا الموقف اعتمادا على سرعة بديهته وعلى بصيرة نافذة وحساسية اتصال عالية، كما أن التدريس علم له أصوله ونظرياته ويلزم الإعداد له وممارسته، لذلك فإن التدريس فن وعلم في الوقت نفسه.

يتطلب التدريس الدافعية للعمل من كل من المعلم والمتعلم: حيث يتطلب التدريس من المعلم الرغبة  في العمل الجاد والمخلص ويتطلب من المتعلم الرغبة في التعلم والإقبال على عملية التعليم بتلقائية وفاعلية ونشاط. ويمكن تحديد طبيعة التدريس وخصائصه في النقاط التالية:

 - يمنح التدريس المعارف والمعلومات للمتعلمين: فهناك أشياء كثيرة لا يعرفها المتعلم عن نفسه  أو من حوله، فهو يحتاج لمن يحدثه عن تلك الأشياء فيأتي التدريس ليمنحه هذه المعرفة. 

- التدريس يؤدي إلى التعلم: لكي يتعلم الفرد ينبغي أن يكون مستعدا لاستقبال المعارف والخبرات ويقوم التدريس بتهيئة الفرد لهذا التعلم، والتدريس الحقيقي يتضمن حث التلميذ وإقناعه بصورة أو بأخرى لكي يعلم نفسه، فالمعلم أداة تساعد التلميذ لكي يعمل الأشياء بنفسه. 

- يساعد التدريس المتعلم على توظيف معلوماته: ليست مهمة التدريس فقط اكتساب التلميذ لبعض المعارف والمعلومات، بل مهمته أيضا مساعدته على توظيف تلك المعارف والمعلومات في العامل مع بيئته والتغلب على المشكلات التي تقابله في تلك البيئة. 

 - يساعد التدريس المتعلم على التكيف مع بيئته: يستجيب المتعلم بطريقة أو بأخرى لمؤثرات البيئة الطبيعية والاجتماعية والتدريس الحقيقي يساعد المتعلم على عمل توافقات ناجحة على بيئته.                                                                               

- يساعد التدريس على تنشيط وتشجيع المتعلم: يعمل التدريس على جذب انتباه المتعلم وإثارة تفكيره، كما يعمل على إثابة وتشجيع الاستجابات الصحيحة لهذا المتعلم وجميعها شروط للتعلم الجيد.                                                                               

 - يعمل التدريس على توجيه المتعلم: يقوم التدريس بتوجيه التلميذ ليتعلم الأشياء الصحيحة بالأساليب الصحيحة في الوقت المناسب وفي ذلك الحفاظ على الوقت يضيع هدرا، والحفاظ على الجهد المبذول.                                                                   

- يدرب التدريس انفعالات المتعلم وعواطفه: يعمل التدريس على تدريب وتهذيب انفعالات التلميذ وعواطفه، وذلك بتوفير مناخ صفي يتسم بالحب والحرية والعلاقات الطيبة والاحترام المتبادل.                                                                                       - التدريس عملية شعورية ولا شعورية في الوقت نفسه: يعد التدريس عملية شعورية ولا شعورية  في الوقت نفسه والجزء ذو التأثير الكبير منه هو الجزء اللاشعوري، فالعلاقات الخاصة بين المعلم والتلميذ ذات تأثير واضح في نمو هذا التلميذ.                   

- يعني التدريس عمليات إعداد وتخطيط: يقوم التدريس على الإعداد والتخطيط فمن أهم مظاهره إعداد خطط الدروس وذلك لمساعدة التلميذ على النمو في جوانبه المختلفة البدنية والعقلية والعاطفية والاجتماعية والعقائدية لكي يشارك بفعالية في حياة المجتمع. 

 - التدريس عمل مهاري: كل معلم ناجح عليه اكتساب طرق التدريس المتنوعة لكي يبني مواقف تعليمية لتلاميذه بأساليب مبتكرة ليحقق الأهداف التربوية المنشودة (العفون، 2012: 75-77).

7- أسس التدريس: لكي يكون التدريس أكثر فعالية في تحقيق أهداف العملية التعليمية لا بد أن يقوم على مجموعة من الأسس التي يمكن تحديدها فيما يلي:   

- رصد الخلفية المعرفية للطالب والتأسيس عليها: حيث يقتضي التدريس الناجح أن يقوم التعليم الجديد على التعلم السابق، وتنظيم البنية المعرفية للمتعلم، وهذا يتطلب رصد البنى المعرفية للطلبة  قبل التعلم الجديد وتحديد قراراتهم وإمكاناتهم ثم العمل على تنميتها. 

- وضوح أهداف التدريس: إن سمات العمل الناجح أن يكون موجها نحو أهداف واضحة لذلك فإن نجاح التدريس وزيادة فاعليته يقتضي أن تكون أهدافه واضحة في ذهن المعلم والمتعلم ولا يشوبها  أي غموض، لأن وضوح الأهداف يؤدي بالضرورة إلى توجيه مسار العمل واختيار أساليبه.

- إثارة دافعية المتعلمين وتحفيزهم نحو التعلم: حيث أثبتت الدراسات أن من بين العوامل المؤثرة في التعلم دوافع المتعلمين نحو التعلم ومدى قوتها.                                                                      

- إيجابية المتعلم ومشاركته في العملية التعليمية: حيث من الأسس التي يقوم عليها التدريس الفاعل الحرص على أن يكون المتعلم إيجابيا في الموقف التعليمي، مشاركا فاعلا نشطا فيه ليكون أفضل قدرة على الإنجاز.                                                 

- اشتراك أكثر من حاسة في عملية التعلم.

8- العوامل المؤثرة في التدريس: من العوامل المؤثرة في التدريس نذكر ما يلي:

1- طبيعة البيئة الفيزيقية:   

أ- العنصر الفيزيقي. 

ب- العنصر الاجتماعي.

ج-العنصر التربوي

2- البيئة الصفية:           

أ- تشكيل الصفوف. 

ب- الحصة الصفية.                    

عناصر الدرس: يتشمل العناصر التالية:

- تحديد أهداف الدرس.

- التمهيد   

- تحديد موضوع الدرس

- اختيار الطريقة أو الطرائق .

- تحديد الأنشطة الصفية والوسائل التعليمية.

- التقويم:

- التقويم القبلي (التشخيصي).

- التقويم المرحلي (التكويني).

- التقويم الختامي (النهائي).

- التغذية الراجعة.                                                                                                               

9- تقنيات ومهارات التدريس: عملية التدريس علم وفن وصناعة، فهي عملية تحتاج إلى معارف ومهارات وتقنيات خاصة بها، ولهذا لا ينجح فيها المعلم إلا إذا كان يعرف طبيعة من يعلم أي التلميذ، ويعرف التربية العامة والتربية الخاصة وطرائق التدريس وعلم النفس التربوي، وعلم نفس الطفل والمراهق ثم التدريس بالملاحظة والممارسة الفعلية وشهد نماذج كثيرة نظرية وعملية وبذل جهود جادة ومن هذه المهارات ما يلي:                                                        

- مهارات تهيئة غرفة الصف: إن حجرة الدراسة تدخل ضمن البيئة التعليمية ولذلك لا ينبغي مراعاة.                         

- الإضاءة بحيث لا تكون معتمة أو ساطعة جدا، أي ينبغي تعديل ضوء الحجرة قبل الشروع في الدرس.   

- التحكم في نظام القسم والحد من الضجيج والضوضاء الناتجة عن القيام جميع التلاميذ ولا يزعج أحد. 

- يقف المعلم في مكان واضح يستطيع مراقبة التلاميذ ومتابعتهم، وإذا كان أمام السبورة عليه أن يقف بجانب ما يكتب أو ما يشرح حتى لا يحجب الكتابة عن أنظار التلاميذ. 

- يسعى أن تكون كتابته واضحة يراها كل التلاميذ والكتاب بلون بارز وحجم كبير. 

- يستغل الصبورة أحسن استغلال من حيث النظافة والكتابة والواضحة. 

- مهارة إدارة اللقاء لأول: يعتبر اللقاء الأول خطوة أولى لمسار مدته سنة كاملة وكل نجاح في هذا اللقاء يؤدي إلى نجاحات خلال العام الدراسي، ويحطم الحواجز الاصطناعية ويغرس الثقة في النفوس ويوطأ أواصر الاحترام المتبادل بين المعلم وتلاميذه. وكل فشل يخلق حواجز نفسية تؤثر سلبيا على الاتصال بين المعلم والمتعلم طيلة السنة الدراسية. وللنجاح في اللقاء الأول يتبع ما يلي: 

- يظهر بوجه صبوح، وثغر مبتسم ولسان حلو، وكلام طيب. 

 - يعرف التلاميذ بنفسه والأنشطة التي يقدها إليهم.

 - يطلب من كل تلميذ أن يقدم اسمه ليعرفه ويتعرف عليه زملاؤه.

 - يسمح للطلاب بطرح الاستفسارات عن المادة والصعوبات التي تواجههم في السنوات الماضية  والطريقة التي يحبذونها ليفهموا أكثر ويتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم خارج الصف.   

مهارات تهيئة التلاميذ للدرس الجيد: التهيئة المناسبة للدرس تخلق رغبة في نفوس التلاميذ وتدفعهم إلى المشاركة الإيجابية من بداية الحصة إلى نهايتها ومن السلوكات المكونة لمهارة التهيئة ما يلي:   

 - الحضور إلى المؤسسة في الوقت يدل على النظام والانضباط واحترام قوانين المنظومة التربوية.           

- يتأكد من الحضور والغياب في بداية الحصة.

- يتجنب الانتباه بأسئلة تمهيدية مناسبة وشائقة لها صلة بموضوع الدرس الجيد.

مهارات تقديم الدروس: 

- التأكد من انتباه التلاميذ قبل توجيه الأسئلة أو القيام بالشرح.

- يجعل التلاميذ محور العملية التعليمية التعلمية ويدفع المنطوي والمنزوي إلى المشاركة الإيجابية.                                   

 - تقدير جهود التلاميذ وما توصلوا إليه وتشجيعهم بعبارة حسن وشكر.

- يلتفت إلى جميع التلاميذ خاصة الكسول والجالس في آخر الصف ومساعدتهم على المشاركة الايجابية.

10- العوامل التي تساعد على نجاح الحصة الصفية: ولنجاح الحصة الصفية على المعلم مراعاة ما يلي:                                   

 - الانضباط الصفي.

- الالتزام بقواعد السلوك.

- إصدار التعليمات.

- المباشرة في التنفيذ.

- الأعمال المعتادة.

- إعداد التقارير.

- التنوع في الأنشطة.

11- التفاعل الصفي: يشمل التفاعل اللفظي (الكلام والكلمات)، والتفاعل غير اللفظي (كالإشارات والإيماءات والتلميحات وغير ذلك)، وأن نوع  العلاقة القائمة بين المعلمين وتلاميذهم تختلف من طور تعليمي لآخر، وذلك نظرا لخصوصية كل مرحلة.   

- أساليب الضبط الصفي: لنجاح التفاعل الصفي على المعلم أن يكون على دراية بالمتغيرات التالية:       

 - معرفة طبيعة الفروق الفردية بين التلاميذ.

- معرفة أساليب وطرق واستراتيجيات التدريس.                                                                     

 - إتقان مهارة طرح الأسئلة الصفية.                                                                                     

- إتقان مهارة الاتصال اللفظي في الحصة الصفية.                                                                 

- إتقان مهارة جذب انتباه التلاميذ والمحافظة عليه.                                                                  

- امتلاكه الكفايات الشخصية والأكاديمية.

Modifié le: Monday 22 May 2023, 04:14