تعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــريفات

الأرجوزة:

    هي قصيدة من بحر الرّجز، وكان العرب ينشدون الأراجيز في حداء الإبل.

ووزن بحر الرّجز هو:

              مستفعلن مستفعلن مستفعلن    مستفعلن مستفعلن مستفعلن

المعلّقة:

    هي قصيدة شعرية كانت تكتب بماء الذّهب، وتعلّق على أستار الكعبة قبل مجيء الإسلام، وتُعدّ المعلّقات أروع وأنفس ما قيل في الشّعر العربيّ القديم، وأصحاب المعلّقات هم:

-امرؤ القيس بن حُجر:

       قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرى حَبيبٍ ومَنزلِ     بِسقْطِ اللّوى بَينَ الدَّخولِ فحَوملِ

-زهير بن أبي سلمى:

                أمِن أمّ أوفى دِمنةَ لم تَكلّمِ     بحوْمانةَ الدَّرّاجِ فالمتثلّمِ

-النّابغة الذّبياني:

              عُوجوا فَحيّوا لنعَمٍ دِمنةَ الدّارِ    ماذا تحيّون مِن نؤيٍ وأَحْجَارِ؟

-الأعشى ميمون بن قيس:

                  ما بُكاءُ الكبيرِ بالأطْلالِ     وسُؤالي وما تُردّ سُؤالي

-لبيد بن ربيعة:

                   عَفَتِ الدّيَارُ محلّها فمقَامُها    بمنى تأبّدَ غَولها فرجَامُها

-عمرو بن كلثوم:

                   ألا هبّي بصَحْنِك فاصْبَحينا   ولا تُبْقِي خمورَ الأندَرِينا

-طرفة بن العبد:

                  لخولةَ أَطْلالٌ ببُرقة ثَهمدِ     تَلُوحُ كَباقي الوَشْم في ظاهِرِ اليدِ

 

الحوليّة:

     وجمعُها الحوليّات، وهي القصائد التي كتبها الشّاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى
لأنّه كان يكتب القصيدة في حول أي عام، يقول ابن جنّي إنّه عمل سبع قصائد في سبع سنين، فكانت تُسمّى حوليّات زهير، لأنّه كان يحوك القصيدة في سنة.[1]

الملحمة:

    نوع من الشّعر نشأ في الشّعر اليوناني، وانتقل إلى الشّعر الرّوماني واللّاتيني، وهي تعتمد على محاكاة الخرافات والأساطير، فيها حوادث كثيرة خارقة، وتتعدّى أبياتها عشرة آلاف بيت، مثل: ملحمة الإلياذة، والأوديسا لهوميروس. 

النّقيضة:

    هي أن يتّجه الشّاعر إلى آخر بقصيدة هاجيا ً، فيردّ عليه الشّاعر المهجوّ ملتزما ً البحر الّذي اختاره الأوّل والقافية ذاتها وحركة الرّويّ، والشّعراء الّذين امتازوا بشعر النّقائض هم: الفرزدق وجرير والأخطل.   

القصيدة:

    ما كانت أبياتها سبعة فما فوق.

اليتيمة:

     هي القصيدة الّتي لم ينظم قائلها سواها.

القطعة:

    ما كانت أبياتها بين الثّلاثة والسّتّة.

النّتفة:

     بيتان من الشّعر لم يقل الشّاعر معهما بيتا ثالثا.

البيت اليتيم:

    هو البيت الّذي قاله الشّاعر مفردا.

 

 



[1] -ينظر الخصائص، عثمان بن جنّي، تحقيق: محمّد عليّ النّجار، المكتبة العلميّة، ج:1، ص: 324.

Last modified: Saturday, 26 October 2024, 7:03 PM