تهدف السياسة الخارجية الصينية للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وخلق بيئة أمنية آمنة، وتسعى لتطوير علاقاتها مع كل الدول بناء على خمسة مبادئ:
- الاحترام المتبادل للسيادة ووحدة الأراضي.
- عدم الاعتداء.
- عدم التدخل في الشؤون الداخلية.
- التعايش السلمي.
- المساواة الدولية.
-تقوية التضامن مع الدول النامية، وتقوية علاقات الصداقة وحسن الجوار مع الدول المجاورة المشكلة لحجر الزاوية في سياسة الصين الخارجية.
- تسعى الصين لاستقرار العلاقات الدولية، ووضع نظام عالمي سياسي واقتصادي جديد.
- تكريس العدالة الدولية، حيث لا تدخر الصين جهدا في الحفاظ على السلم العالمي، وتسوية النزاعات الدولية.
وقد حددت الوثيقة التي وضعها الرئيس الصيني الأسبق" جيانغ زيمين" المبادئ الرئيسية لسياسة الصين الخارجية في عالم متحول من خلال:
- مراقبة الوضع الدولي بثبات ورزانة.
-التشبث بالموقع الدولي للصين وهو ما يتضح في التركيز على فكرة السيادة وإصرار الصين على تعريف المصالح القومية أنها داخل الحدود.
- هدوء رد الفعل.
-إخفاء القدرات المتوفرة.
- كسب الوقت.
إذًا فمتغيرات البيئة الداخلية الصينية تتحكم إلى حد كبير في صنع القرار في الصين، والذي يعمل وفقا لجملة من الأهداف الرئيسية:
* الهدف الأول: تدعيم التنمية الاقتصادية والتحديث، فمنذ تبني برنامج الإصلاح الاقتصادي، بدأت الصين في التأكيد على أن التنمية هدف رئيسي للسياسة الخارجية، وحاليا أعطت الصين الأولوية لهدا الهدف وهو ما سيتضح أكثر من خلال الفصل القادم.
* الهدف الثاني: هو النماء العسكري، للمحافظة على السيادة والاستقلال، وقد جعلت القوة الاقتصادية من الممكن تحديث المؤسسة العسكرية، وتم الإسراع في هذه العملية نتيجة للنزاعات الإقليمية.
* الهدف الثالث: تدعيم وضعها القومي بتحسين علاقاتها الخارجية، حيث حاولت الصين إحداث تقارب مع مختلف الدول، وتجسد ذلك في علاقاتها مع الدول الأوربية والشرق أوسطية.
* انتهاج سياسة الباب المفتوح، حتى تبرز على أنها لاعب هام في الأسواق العالمية، وهذا ما تجلى في زيادة المبادلات التجارية الصينية، وتدفق الاستثمارات الخارجية.