مقياس السلوك التنظيم ...

مقياس الاتصال التنظيم ( سداسي الثاني )

تخصص : ماستر 1 علم النفس العمل و التنظيم و تسيير الموارد البشرية

 محاضرة بوم : 19افريل 2020

الانـــــــــــــــــــــــــــــــــــترنت

1-              مفهوم الانترنت :  الانترنت مصطلح أساسي في العملية الاتصالية بشكل عام و في نطاق المؤسسة أو المنظمة بشكل خاص  فهي أصبحت اليوم تشكل شريان اسنراريتها و بقاءها  و ضمان جودتها و فعاليتها في نقل المعلومة ، التواصل   و الاتصال بين مختلف مكوناها البشرية و المادية لتحقيق الأهداف المحددة . و اصل الكلمة من الناحية الاصطلاحية هي من اللغة الانجليزية Internet  من البادئة ، Inter  و تعني " بيني " أو "مابين "       و من كلمة Net      و التي تعني شبكة    و يقصد بها شبكة ما بين الشبكات  و هي كلمة دخيلة عن اللغة العربية    و عرفت باسم : الشابكة  حسب مجمع دمشق للترجمة

2-             تعريف الانترنت : يمكن ذكر بعض التعريفات في مايلي

-                   الانترنت هي : " شبكة عالمية من الروابط و الحواسيب تسمح للناس بالاتصال و التواصل  و إكسابهم  معلومات     و بيانات بوسائل بصرية و سمعية ".

-                   هي : " مجموعة مفككة من ملايين  الحواسيب موجودة في ألاف الأماكن حول العالم  و يمكن لمستخدمي هذه الحواسيب استخدام حواسيب أخرى  للعثور على معلومات أو المشاركة في ملفات عديدة و متنوعة "

-                   من الناحية التقنية الانترنت هي : "  عبارة عن مجموعة هائلة من أجهزة الحاسوب المتصلة  فيما بينها تسهل مستخدميها من تبادل المعلومات و البيانات، شبكة مفتوحة  لكل من يرغب أن يتصل بها " ,

-                   الانترنت هي : " ثمرة اندماج بين الحاسبات الآلية  و الاتصالات تمكن من الحصول  على مزايا لا حصرة ها (كتاب الانترنت الشبكة الدولية للمعلومات ) .

-                   هي: " الإنترنيت ليست مجرد مجموعة من المعلومات والحواسيب والأسلاك ،وإنما تحتوى الانترنيت أيضا ]على مجموعة كبيرة من البرامج التي تجعلها تعمل– مثل المعدات والحواسيب والأسلاك والمعلومات والبرامج والمستخدمين أيضا " .

3-              تطور تاريخي مختصر للانترنت :  لقد ظهرت أول شبكة للانترنت بشكل رسمي و عملياتي  سنة 1969 و هي نتاج لمشروع اربانت Arpanet  من طرف وزارة الدفاع الأمريكية  و ذلك بغرض تقديم المساعدة لإفراد الجيش الأمريكي من خلال شبكة  تواصل الحاسوب بالإضافة إلى الرغبة في ربط مجموع الجامعات و المؤسسات البحثية  و المخابر العلمية  لتبادل المعلومات و المعارف و البيانات في شتى مجالات الحياة .

 في 1983 قامت هذه الوزارة  باستخلاف هذا النموذج بآخر يدعى (NCP) وكانت لربط  الجامعات مع بعضها البعض    و كذا مع مختلف المراكز البحثية  و تم في سنة 1990 ظهور شبكة الويب (www) .

أواخر 1994  تم تسجيل تزايد كبير في إقبال الجماهير و الناس العاديين على  الانترنت و بحلول 1996 تم استخدام  مصطلح " الشبكة " و منذ ذلك الوقت تم تسجيل تزايد و تدفق كبيرين على الانترنت ليصل  100 في المائة سنويا

ما تم تسجيله أيضا أن معظم المؤسسات و الشركات و الإدارات اليوم أصبحت لا تستغني عن الانترنت في عملية تحقيق أهدافها و ضمان بقائها في محيطها و ضمن مختلف المنظمات الأخرى    و ظهرت بوادر التجارة الالكترونية و التسويق عبر النت  لتصبح هذه المؤسسات تعيش ثورة تكتولوجية هائلة مكنت من تطوير أداء أفرادها و ضمنت استمرارية تفاعلها مع المحيط في إطار هذا التكامل التكنولوجي و الفضاء الافتراضي .

4-مكونات شبكة الانترنت :

 1- المكونات المادية : و تضم

1-جهاز الحاسوب : أول وسيلة هامة و أساسية  للتواصل و الترابط في شبكة الانترنت و يتكون من مجموعة من الوصلات  المتوازنة  المؤمنة لربط بين مكوناته و للأجزاء المحيطة به

2-جهاز الموديم   modem

  ويسمى بالوسيط بين النظامين الرقمي و التناظري  فمثلا نجد أن الإشارات الرقمية لا يمكن  إرسالها هاتفيا و هو يحول هذه الإشارات التناظرية إلى رقمية  للحاسب فهو بهذا العمل يقوم بوظيفة  تحويل نمط الإشارات حسب اتجاه الرسالة من خلال تغيير مستوى ترددها و شدتها

3-وسائل الاتصال و النقل :  التي تتجسد في مختلف الآليات ، التقنيات  و الوسائل الضرورية لبناء الشبكة  تشغيلها

2- البرمجيات و الأنظمة :

1-نظام التشغيل الشبكي  مثل نظام     win net    و نظام Unix

2-متصفح الويب :Web browser و هو اكبر برامج التصفح استعمالا  لقراءة صفحات الانترنت

3-مجموعة بروتوكولات : بروتوكول : Fcp/Etp

4-لغات  Markup   و الويب : و هي مجموعة لغات توضع على الصفحات الالكترونية  لإحكام العرض و غير ذلك من العمليات الأخرى

3-مزودو خدمة الانترنت : هناك عدة جهات تقوم بتزويد الإفادة من خدمات الانترنت كخدمة تنظيم المعلومات على صفحات الويب و ذلك باستخدام اسم يمكن للحاسوب المستهدف أن يتعرف عليه

5-خدمات الانترنت : هناك العديد من الخدمات نذكر أهمها في ما يلي :

1- البريد الالكتروني  : ظهرت هذه الخدمة في 1972 و تتمثل في اتصال يحدث بين أشخاص عبر الكرة الأرضية  و هي بتكلفة المكالمة الهاتفية . و تتمثل هذه الخدمة في كتابة  رسالة نصية  على شاشة الحاسوب ثم توضع على بريد الكتروني  متمثلا في برمجية      logiciel   خاصة بذلك ثم إرسال الرسالة إلى بريد الكتروني آخر  و تتميز هذه الخدمة بخاصية التفاعلية بين المرسل و المرسل إليه و غير تفاعلية  و على هذا الأساس فان الاتصال من نوع لاتفاعلي يكون البريد الكتروني أكثر مناسبة له  بينما الاتصال التفاعلي يكون مناسبا في حالة الندوات الالكترونية  التي  تعرض الاتصال التفاعل المباشر  بشكل كبير و قد تكون هذه الخدمة بين فرد و فرد آخر  و قد تكون ضمن مجموعة تفاعلية من الأفراد أو الجهات في نفس الوقت

2-الشبكة العالمية للمعلومات : تسمى أيضا بشبكة الويب (www)  و الفضل في إنشاءها يعود إلى المركز الأوروبي للبحث النووي (Cern)  و هذه الخدمة عبارة  عن برنامج يسهل عملية الاستخدام لاي شخص كونها تعتمد على النقر مباشرة  على عنوان الموقع المحدد تصفحه  فهذه الشبكة  هي في الأول عبارة عن تجميع لمواقع شبكة  متعددة (  web sites) يتم تصنيفها  من طرف علماء و مختصين و افراد عاديين  و شركات و منظمات  و تتضمن العديد من المعلومات و في شتى المجالات  و يمكن الوصول اليها من خلال ما يعرف بمحركات بحثية  عامة (  google )   و متخصصة (    Search edu.com)

-6أهمية الانترنت في المنظمات .

 من المعروف اليوم أن الثورة التكنولوجيا على العموم أصبحت رهانا أساسيا للبقاء و الاستمرارية ضمن المحيط       و ضرورة للتماشي مع مختلف التغيرات المحلية و العالمية ، في هذا الإطار أضحت المنظمات ، المؤسسات الخدماتية و الاقتصادية  مجبرة على تجهيز نفسها بهذه التكنولوجيا و بالأخص " خدمة الانترنت و التواصل"  سواء بداخلها أو مع محيطها الخارجي .  فبالنسبة للوضع الداخلي للمنظمات  اعتماد الاتصال التنظيمي بالاعتماد على الانترنت أصبح امرأ في غاية الضرورة لإعطاء مصداقية اكبر لهيبتها و كذا لضمان عديد الأمور الأخرى: كالسرعة و السهولة في الاتصال و إرسال مختلف الرسائل  للعمال بمختلف مستوياتهم المهنية و أمكان تواجدهم فلا عوائق اليوم لإجراء مثلا اجتماع أو ندوة الكترونية  فيما يخص عملية متابعة  تحقيق و انجاز مشاريع عديدة و متنوعة  مستعجلة .

 زيادة على هذا فان الانترانت بناء على الخدمات المقدمة فانه يساعد على القضاء على مختلف الفرص التي من شانها خلق الإشاعات بين الأفراد العمال و ظهور مختلف التنظيمات غير الرسمية التي يمكن أن تهدد استقرارها و تماسكها .  فالمعلومة أصبحت تصل إلى أصحابها و الى الجهات المعنية  دون مشاكل او تحيز من خلال اعتماد مختلف محركات البحث و التواصل . هذا ما يعزز ثقة العمل بمؤسستهم و ينمي لديهمم الوعي ، الانتماء ، الولاء في ظل ثقافة تنظيمية و مواطنة بناءة 

 بينما تتجلى أهمية خدمة الانترنت على المستوى الخارجي للمنظمات في ضمان استمرارية وجودها من خلال تماشيها مع مختلف المستجدات الحاصلة في وقت قياسي بكل فعالية و  جودة إضافة إلى هذا ظهرت خدمة البيع و التسويق لمختلف الخدمات و السلع  لتصل إلى ابعد مكان و لتمس أوسع فئة من المستهلكين و الأفراد  .

7-بعض الدراسات السابقة للموضوع :

الدراسة الأولى : الإدارة الجزائرية في ظل الثورة المعلوماتية. دراسة ميدانية بإدارات الخدماتية عمومية بمدينة

قسنطينة للباحث "طراد خوجة سميرة " جامعة قسنطينة لنيل شهادة الماجستير في علم الاجتماع تنمية وتسير الموارد البشرية سنة 2004

إشكالية الدراسة تتمحور حول الحاسوب ودوره في ترقية العمل الإداري في المؤسسات باعتباره مبتكر تكنولوجي حديث . وكذا مدى وقوفه ومساهمته في تبسيط الأعمال والإجراءات الإدارية . إضافة إلى إستراتجية في تبني هذا المبتكر والتركيز على تكوين الكفاءات البشرية في الميدان.وعلى ضوء ما سبق قامت الباحثة بطرح اشكاليتها في التساؤل التالي:ما هي الآثار المترتبة عن الاعتماد المتزايد على المعلوماتية في التسيير شؤون الإدارات الجزائرية؟ وما هي آثار المعلوماتية على أداء العمل الإداري؟ ما هي العوائق التي تتعرض الإستخدام الفعال للمعلوماتية باعتبارها أداء لتطوير الأداء الإداري؟

وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن الحاسوب ساهم في تنظيم وتحسين العمل الإداري بمختلف الإدارات محل الدراسة ولكن تبقى مساهمة الحقيقية نتيجة لجملة من العراقيل

الدراسة الثانية : بوقصة السعيد ، باوة ياسين  ماستر  تكنولوجيا الاتصال الجديدة  جامعة ورقلة(2016)

  إستخدام الانترانت واثرھا على العملیة الاتصالیة داخل المؤسسة العمومیة (مؤسسة اتصالات الجزائر بورقلة نموذجا)

الإشكالية :تعتبر الظاهرة الاتصالية ظاهرة قديمة , صاحبت الإنسان في جل مراحل تكوين المجتمعات,  حيث لا يمكن الاستغناء عنه , لأن أي نشاط بين الأفراد أو تقديم أنساني يستدعي حتما وجود هذا العنصر الهام .حيث يعتبر الاتصال العمود الفقري لأي مؤسسة , ,فمن خلاله يتم توفير المعلومات والأفكار والخطط والتعليمات والآراء عبر أجزائها والأطراف العاملة الخارجي ,، ويعتبر الاتصال في  المؤسسة همزة الوصل الرابطة بينها وبين العمال والعالم وأي قصور في نظام الاتصالات من شأنه أن يعطل سيرورة العمل بالمؤسسة

 ولقد شهد العقد الأخير من القرن العشرين وبدايات القرن والعشرين تقدما هائلا في مجال التكنولوجيا عامة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات خاصة , وما زال ينمو حتى يومنا هذا ,ويتسارع بخطى واسعة وسريعة أكثر من الأمس , وإفراز هذا العصر العديد من الآليات تصنيع المعرفة والمزيد من الوسائل التكنولوجية الحديثة التي جعلت العلم قرية كونية صغيرة , ولعبت تكنولوجيا من الشمال إلى الجنوب مرورا بالشرق والغرب في نفس اللحظة , وكل ذلك ألقى بثقله على كافة الأنظمة السياسة والاقتصادية  والتربوية والاجتماعية والإعلامية لكل ا كما أن العصر الراهن يعرف بعصر الثورة العلمية والمعلوماتية والتكنولوجية , عصر المعلومات والانفجار المعرفي , عصر التلاحم

, فالحاسبات غزت كل مجالات النشاط المعاصر في الاقتصاد والخدمات والاتصالات , العضوي بين الحاسبات والعقل البشري احتى السياسة التي تعتمد على قواعد المعلومات لمساعدة السياسيين في اتخاذ القرارات السليمة , لهذا اهتمت النظم التربوية في مجتمع المعلومات بإعداد الأفراد إعداد يؤهلهم للاستخدام الجيد الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات.وأصبحت اليوم المؤسسات تواجه شكلا جديدا من المنافسة لم يعرف من قبل ,حتى أن البعض اصطلح على تسمية هذا الوضع بالثورة الجديدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال التي غيرت مجرى الحياة في جميع النواحي الاقتصادية , يعني أن المعلومة بحوزة المؤسسة بمثابة أهمية المعلومة لدى الجيش في فترة الحرب , ليست بالضرورة هي التي تربح المعارك لكنها تسمح في غالب الأحيان بالفوز , ونحن اليوم في عصر التكنولوجيا الجديدة (تكنولوجيا الاتصال والمعلومات ) أو ما يعرف باقتصاد المعرفة .لقد أحدثت الشبكات تغيرات جذرية في كيفية نقل المعلومات , ومشاركة المعلومات بين الموظفين في المؤسسة , و يمكن تحديد إشكالية الدراسة في : ما هو أثر استخدام الانترانت على العملية الاتصالية في المؤسسات العمومية ؟

وتتفرع هذه الإشكالية إلى التساؤلات الفرعية التالية :

-  ما لمقصود بالانترانت كأداة اتصالية ؟

- هل تساهم الانترانت في تحسين العملية الاتصالية في المؤسسة ؟

-  ما هو واقع استخدام الانترانت في مؤسسة اتصالات الجزائر بورقلة ؟

وخلصت الدراسة إلى أن استخدام الانترانت قد ساهم في تحسين العملية الاتصالية من خلال هذه التقنية  وهذا ما يلاحظ من خلال سرعة الاتصال داخل المؤسسة وكذلك في التنسيق بين مختلف الأقسام والمصالح فيما يبقى الرهان الحقيقي لمؤسسة اتصالات الجزائر يتمثل في مدى قدرتها على الاستغلال الأمثل لمزايا هذه الشبكة وتسخيرها لصالح الأفراد بالمؤسسة ,وعليه أصبح لزاما عليها في إطار تعزيز وتقوية الشبكة الاتصالية الداخلية للمؤسسة , إعطاء الأهمية الكبيرة للوسائل الحديثة .

.

قائمة من المراجع ذات العلاقة بموضوع المحاضرة

- أبو عزام, الوظيفة الإخبارية لشبكة الانترنت، متوفر على الرابط التالية :

www.minshawi.com/vb/menber.php?v=1430

- السيد بخيت، الانترنت وسيلة اتصال جديدة : الجوانب الإعلامية والصحفية، والتعليمية والقانونية، ط 1القاهرة،دار الكتاب الجامعي العين، 2004

- السيد بخيت،الصحافة والأنترنت،ط 1،مصر،العربي للنشر والتوزيع 2000

-- جودت أحمد سعادة،عادل فايز السر طاوي:استخدام الحاسوب والإنترنت في ميادين التربية

والتعليم،ط 1،عمان،دار الشروق للنشر والتوزيع، 2007

-حسني محمد نصر، الانترنت والإعلام الصحافة الإلكترونية،ط 1 ،بيروت،مكتبة الفلاح للنشروالتوزيع ، 2003

- ديفيد فيليس، العلاقات العامة عبر الانترنت، ط 2 ،القاهرة، دار الفارق للنشر والتوزيع ، 2006

-- محمد فلحي ،صناعة العقل في عصر الشاشة،ط 1،عمان،الدار العلمية الدولية للنشر والتوزيع ، 2000

- محمد عبد الحميد ، دراسات الجمهور في بحوث الإعلام ، الطبعة الأولى ، القاهرة مصر ، عالم الكتب،1993

- محمد لعقاب ،وسائل الإعلام والاتصال الرقمية ،ط 1،الجزائر ،دار هومة ، 2007

- محمد نصر مهنا،مدخل إلى الإعلام وتكنولوجيا الإتصال في عالم متغير،ط 1،مصر،مركز الإسكندرية للكتاب، 2007

- محمد أمين الشوابكة ، جرائم الحاسوب و االإنترنت ، عمان ، دار الثقافة للنشر و التوزيع ، 2006

--محمد محمود الحيلة، تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق، ط 1 ، دار الميسرة للنشر والتوزيعوالطباعة،الأردن ، 2004

- محمد عبد الحميد، الاتصال والإعلام على شبكة الانترنت،ط 1،القاهرة، عالم الكتب ، 2006

-محمد سيد فهمي، تكنولوجيا الاتصال في الخدمة الاجتماعية،ط 1،مصر، المكتب الجامعي الحديثالإسكندرية، 2006تمع،ط 1،مصر

 - سالم محمد صلاح، العصر الرقمي وثورة المعلومات: دراسة في نظم المعلومات وتحديث ادار الكتاب ، 2002