يكرس هنا دور كايم مصطلح جديد يسميه الضمير الجمعي وقد أورد هذا المصطلح في كتابه "تقسيم العمل " حيث يعرف هذا المصطلح على انه المجموع الكلي للمعتقدات و العواطف العامة بين اغلب عناصر المجتمع ، و التي تشكل في رأيه نسقا له طابع متميز و يكتسب هذا الضمير العام واقعا ملموسا ، فهو يدوم خلال الزمن و يدعم الروابط بين الأجيال ...
و بمعنى أن المجتمع يعيش في داخل ضميرنا و من منظور إميل دور كايم فان الضمير الجمعي هو تعبير عن فكرة الجماعة في المجتمع
بمعنى اسباب متعلقة بالفردانية الانتحارية التي لا يؤمن بها دوركايم وتبقى تحليل غير علمي بحسبه
يقصد بها المقارنة من الناحية النظرية ولا يتأتى ذلك بحسب الفلاسفة الا بمبادئ منطقية يوفرها العقل
القول بالعمومية لدى دوركايم تعني الارتقاء بالظاهرة الاجتماعية الى مرتبة الاستقراء الذي يقتضي تميم النتائج
هو ما تعارفت عليه الجماعة في فترة زمنية ما
الشيئية غير الوجود في الاعيان . مثال ذلك قول ابن سينا : " فان المعنى له وجود في الاعيان ووجود في النفس وأمر مشترك، فذلك المشترك هو الشيئية".
عند دوركايم يستند اليه باعتباره معترف عليه لدى الجماعة فقط في حين ان هذا الطرح لا يتماشى والسلطة الاجتماعية التي يطرحها في تقاليد علم الاجتماع