الحضارة السورية

Site: Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2
Cours: مدخل الى تاريخ الحضارات القديمة
Livre: الحضارة السورية
Imprimé par: Visiteur anonyme
Date: Monday 22 July 2024, 20:35

Description

ستجدون في هذه المحاضرة الشعوب والممالك التي ظهرت على ارض حضارة سوريا القديمة

1. سكان وشعوب حضارة سوريا

تعتبر سوريا من الأقاليم الحضارية القديمة التي بنت لنفسها حضارة تعود بجذورها إلى العصور الغابرة في القدم، وقد كانت مركزا لالتقاء وتوافد شعوب مختلفة الأجناس والأعراف على أراضيها وموطنا لانصهار الحضارات الشرقية والغربية

أطلق اسم سوريا قديما على المنطقة الممتدة ما بين مصر وبلاد النهرين، وقد جمع هذا الإقليم كل من سوريا وفلسطين فسوريا كانت تشمل القسم الشمالي ويقصد به حاليا الصحراء السورية، أما فلسطين فقد امتدت أراضيها من منابع نهر الأردن حتى صحراء سيناء.

ظهر اسم سوريا في مصادر أوغاريت من أوائل القرن 14 ق.م. تحت مسمى "شرين" "shryn " وكانت احدى مناطق شمالي الفرات معروفة عند البابليين باسم "سوري"، وفي العبرية اطلق اسم "سيريون" علة المنطقة شرقي لبنان، واستخدم هذا الاسم فيما بعد ليشمل البلاد كلها.

وفدت على سوريا موجات بشرية يقال عنها أنها عناصر سامية، وأهم هذه العناصرالبشرية:

أ- الأموريون:

هم أول شعب سامي عاش في سوريا وقد وفدوا عليها من الجزيرة العربية في هجرة واحدة مع الكنعانيين في حوالي منتصف الألف الثالثة قبل الميلاد أي حوالي سنة 2500 ق.م.، وأخذوا ينتشرون في باديتي الشام والعراق وامتدوا حتى غربي الفرات واستقروا عند أواسط هذا النهر.

   وقد كان يسكن في هذه المناطق عناصر سومرية ولكن بعد وفود الأموريون إليها أصبحوا يمثلون أغلبية السكان وسماهم السومريون القدماء أهل " مارتو" أي أهل الغرب أي الغربيين الذين سكنوا إلى الغرب من بلادهم ثم سماهم الأكديون باسم الأموريين.

ب- الكنعانيون:

   وفد الكنعانيون مع الأموريون في هجرة واحدة في حوالي سنة 2500 ق.م.، ولكنهم كانوا أكثر عددا، واستقر الكنعانيون في منطقة الساحل وهم الذين أطلق عليهم اليونانيون اسم الفنيقين، وقد اختلف الباحثون في أصل تسمية كنعان، فيرى البعض أنها جاءت من "كنع" أو خنع أو قنع بمعنى الأراضي المنخفضة التي سكنوها، ومنهم من يرى بأنها من أصل هندو أوروبي من كلمة "كنج" بمعنى الصبغة الحمراء.

   وفي المصادر البابلية وردت باسم "كنغى" أو "كنج" ووردت في الكتابات الفينيقية تحت اسم كينغ وحرفت إلى كنعان في العبرانية .

ج- الأراميون:

   هم قبائل رحل عاشوا في شمال شبه الجزيرة العربية ثم هاجروا إلى سوريا وذلك منتصف الألف الثانية ق.م. لقد ظهر اسم "آرام" في المصادر التاريخية منذ القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد، كما ورد في وثاق مدينة ماري وفي وثائقي أوغاريت في النصف الثاني من الألف الثاني قبل الميلاد.

   وقد أسس الأراميون العديد من المدن والدويلات في شمال سوريا وجنوبها منذ القرن الحادي عشر قبل الميلاد.

د- الحوريون والميتانيون:

   ظهر الحوريون في التاريخ في منتصف الألف الثالثة قبل الميلاد وقد جاءوا من المرتفعات الواقعة شمال شرقي الهلال الخصيب وأصبح له كيان سياسي في شمال سوريا.

 كون الحوريون لأنفسهم مملكة في سوبارتو وفي سوريا العليا وذلك أثناء غزو الهكسوس لمصر، وكونوا في المناطق التي تركزو فيها في شمال العراق دولة قوية عرفت باسم مملكة ميتاني ، وقد كان كل الحوريون والميتانيين القوة السائدة في غرب اسيا وقبل ظهور قوة الحيثيين

 

2. الممالك التي ظهرت على ارض سوريا القديمة

مملكة ايبلا:

ايبلا هي مملكة سورية قديمة قامت في تل مرديخ، وتبعد عن حلب حوالى 55 كيلومتراً. ازدهرت في منتصف  الألف الثالث قبل الميلاد، وامتدت المناطق التي كانت تحكمها من الفرات شرقاً حتى سواحل المتوسط غرباً، ومن طوروس شمالاً حتى حماه جنوباً.

وقد اكتشفت آثار إيبلا في عام 1975 بواسطة بعثة أثرية إيطالية من جامعة روما برئاسة باولو ماتييه. وعثر في الموقع على أرشيف يحوي حوالي 15,000 لوحا مسماريا يقدر أنها تعود إلى 2250 قبل الميلاد ومكتوبة بخط مسماري مشتق من الخط المسماري القديم ولكن اللغة هي لغة سامية غير معروفة سابقا  

 وقد مرّت إيبلا بثلاث حقبات زمنية. الأولى بين 2400 و2300 قبل الميلاد، والثانية 2300 و2000 قبل الميلاد، والثالثة بين 2000 و1600 قبل الميلاد. واسمها باللغة العربيّة يعني الحجر الكلسي، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى طبيعة الأحجار الكلسية فيها. وشكّلت مملكة إيبلا أساساً لبناء الحضارة السورية وكان لها ارتباط وثيق مع مراكز الحضارات، خصوصاً الحضارة الفرعونية.

كان النفوذ التجاري لإيبلا يمتدّ حتى صحراء سيناء، في الشمال فلسطين ولبنان وسورية وفي الغرب وصلت إلى قبرص، وفي الشرق حتى مرتفعات ما بين النهرين. وكانت حضارة إيبلا وثقافتها مهيمنتين اقتصادياً وسياسياً على مناطق كثيرة من سورية، تمتدّ بين جبال لبنان في الغرب وحتى بادية الشام في الشرق، وبين جبال طوروس في الشمال إلى منطقة حمص في الجنوب حتى نهر الفرات. وكانت بفضل موقعها في وسط الخطوط التجارية، صلة الوصل بين مصر وما بين النهرين، وإلى ما بعد جبال إيران حتى الهند.

من اثار مملكة ابيلا

مملكة ماري:

 يرجع تاريخها الى الألف الثانية والثالثة قبل الميلاد، ظهرت أهميتها عندما سيطر الاموريون في بداية حكمهم على مناطق الحواف في بلاد الشام فخضعت مدينة ماري القريبة لنهر الفرات لنفوذهم ، وهي تقع جنوب مصب نهر الخابور في شمال وشمال شرقي ابوكمال على الضفة الغربية لنهر الفرات

وكان تأسيس هذه المملكة عن طريق سلطة اجتماعية وسياسية ملكية كان لها حضور قوي وموقع دعم في المنطقة على نهر الفرات في سورية، فقامت حضارة عريقة متأصلة ارتقت بين الحضارات. وكان لمدينة ماري عاصمة المملكة دورا هاما في الطريق التجاري الذي يتبع مسلك الفرات في سورية الداخلية. ويعتقد أن الخارطة الجغرافية المتغيرة للمنطقة آنذاك حفزت نشوء كثير من المدن الجديدة في سورية امتدادا من الساحل إلى الداخل وفي بلاد الجزيرة السورية وما بين النهرين، وكانت لمدينة ماري ميناء على نهر الفرات ترتبط مع النهر بقناة مجهزة للملاحة النهرية واستقبال المراكب والسفن التجارية، فكانت ماری صلة الوصل بين الطرفين فهي تتوسط المسافة بينهم، فقامت وازدهرت حضارة من أهم الحضارات القديمة .

تعرضت مملكة ماري لاكثر من هزة فبعد انتصار سرجون الأكدي على  لوجال زاجيري حاكم مدينة أوما نجده يجتاح بعد ذلك  بلاد الأموريين  ويستولي على مملكة ماري ويضمها الى حكمة، وفي عهد الملك حمورابي نجد انه اتبع في بداية حكمه سياسة التحالف مع المدن القوية في الجوار وتحالف مع مملكة ماري تحالفا ظل هوالجانب القوي فيه الى ان ضعفت المملكة وضمها الى دولته .

الموقع الاثري لمملكة ماري

مملكة يمخاذ:

عثر عالم الآثار ليونارد خلال عملية تنقيب ناجحة عن الآثار في الطبقة الرابعة من تل العطشانة في سهل العمق على عدد كبير من الألواح الطينية نقشت بالكتابة المسمارية تحدثنا كتاباتها عن بعض أحداث القرن الخامس عشر قبل الميلاد وتقص علينا هذه النصوص اخبارا عن بعض حكام مملكة يمخاذ التي كانت عاصمتها مدينة حلب وعن حكام مملكة موكيش وعاصمتها الالخ ( تل العطشانة)التي اقيمت على انقاض مدينة اقدم زمنا منها، وكانت مملكة موكيش تابعة لمملكة يمخاد في حلب. 

لقد تميزت هذه المملكة بالقوة العسكرية وبالأهمية التجارية على حد سواء اذ وردتنا منها مئات النصوص الاقتصادية التي ذكرت فيها كميات كبيرة من المواد الأولية التي كان ملوك حلب يخزنونها في مستودعاتهم، ومن ثم يعاد تصديرها باتجاه بحر ايجة واسيا الصغرى.

من الملوك المهمين الذين حكموا يمخد حمورابي الأول( هو غير حمورابي البابلي) الذي كان على عرش المملكة عندما اخضع البابليون ماري ودمروها والذي لم يحاول مساعدة صهره وزوج شقيقته زمري-لم، وربما كان ذلك مقصوداً لأنه لا يريد أن يخوض حرباَ خاسرة ضد حمورابي البابلي.

وفي عهد ابي بعل خليفة حمورابي الاول وياريم-لم الثاني ونقمي-ايبوخ وصلت هذه المملكة الى قمة مجدها واصبحت(الالاخ) عاصمة ثانية لها ومقراً لنائب الملك فاستقر فرع من السلالة الحلبية الحاكمة في منطقة موكيش (عند مصب نهرالعاصي) وقد تميزت هذه المنطقة بأهميتها التجارية ذلك أنها كانت مركزاً لتجميع أخشاب جبال الامانوس المهمة بالنسبة لبلاد الرافدين. وكانت النهاية السياسية لهذه المملكة على يد الحثيين الذين غزوا حلب عام 1350 ق. م وانهوا وجودها.

حدود مملكة يمخاد

الممالك الارامية:

اسس الاراميون العديد من الممالك والدويلات في شمال سوريا وجنوبها منذ القرن الحادي عشر قبل الميلاد ، وكان اسم احدى هذه الامارات" ارام - نهرايم "  أي ارام النهرين ، ولكن الاشوريين قضوا على هذه الامارة في القرن التاسع قبل الميلاد، ومن هذه الامارات ايضا كانت دولة اخرى عاصمتها في حران وتسمى "ارام فدان" ولكن الدولة التي اصبح لها شان كبير كانت مملكة دمشق " ارام دمشق" التي تاسست في اواخر القرن الحادي عشر قبل الميلاد، وامتدت هذه المملكة من الفرات شرقا الى نهر اليرموك غربا ، عاصمتها هي مدينة صوبا (زوباء)

ومن الامارات الاخرى التي اسسها الارميون نجد " ارام بيت رحوب" في الجنوب  و"ارام معكة" التي تحتل منطقة دان( تل القاضي ) و" جشور" التي كانت في الناحية الشرقية بين اليرموك ومنطقة دمشق.

3. الحضارة الفينيقية

كان موقع المدن الفينيقية في منتصف طرق العالم القديم قد فسح المجال للفينيقيين في استقبال تأثيرات الحضارات المجاورة، حيث أخذوا من هذا التأثير وجعلوا من نوعا من التركيب الحضاري، من الجهة الغربية كان هناك تأثيرات "كريتية" و "موكنية" و"القبرصية" ومن الشمال تأثيرات "حيثية"، وأكثر التأثيرات كانت من الجنوب حيث الحضارة الفرعونية وأعمق التأثيرات كانت من الشرق حيث بلاد الرافدين .

أ/ التجارة: لا نكون مغاليين إن قلنا أن الفينيقيين كانوا تجار بطبيعتهم وقد اهتموا بالتجارة البرية والبحرية لدرجة أنه كان حينما يقال فينيقي كان يقال تاجر، حيث عاش الفينيقيون بالتجارة، لم يكن لسائر شعوب العالم القديم عهد بركوب البحر لكن الفينيقيون كانت لهم الجرءة على فعل ذلك، وقادوا تجارة العالم القديم بذلك .

الطرق البرية:

قوافل الفينيقيين تتجه الى ثلاث جهات، الأولى الى بلاد العرب لتأتي منها بالذهب والعقيق والبخور والعطور، واللؤلؤ وريش النعام، أما الطريق الثاني فقد كان الى بلاد آشور لتعود بيها بالنسيج والقطن والكتان والأحجار الكريمة والحرير، والطريق الثالث الى البحر الأسود لتجلب منها الخيل و الرقيق والأواني النحاسية من مصنوعات سكان جبال القوقاز.

الطرق البحرية :

بنى الفينيقيون بخشب الأرز المتينة قوارب بأشرعة ومجاديف حملوا عليها متاجرهم البحرية، وقد فطر الفينيقيون على الاستخفاف بركوب اليم فألقوا بأنفسهم في المراكب الصغيرة و جالوا البحر الرومي (البحر الأبيض المتوسط )، بل كانت لهم الجرأة على اجتياز مضيق جبل طارق .

السلع:

كان الفينيقيون يتاجرون بمصنوعات الشعوب المتمدنة، ويأخذون مواد مهمة على المناطق الأقل تحضرا ويبيعونها في الشرق، ويصدادون الصدف من شاطىء بلاد الإغريق ويستخدمونه لصباغة   الأحمر الأرجواني، كما كانوا يتاجرون بالعبيد من سواحل افريقيا .

فقد كانوا تجار ماهرين لدرجة أنه لم يتمكن من شعوب العالم مقارعة الفينيقيون ومجاراتهم في الملاحة والتجارة.

ومجاراتهم في الملاحة والتجارة.

الحياة الدينية: انتشرت من "أوغاريت" على طول الساحل الفينيقي شكل ديانات قائمة على فكرة الخصوبة، والتعلق الروحي بالشمس وعبادة الظواهر الطبيعية الخارجة على سيطرة الإنسان.

الآلهة:

كان الآله يسمى عند الفينيقيين "بعل" وهو الشمس والأنثى تدعى "بعلة" القمر، والقمر و الشمس في نظر الفينيقيين هو هائلة تحيي وتميت، ولكل مدينة آله، ويقدموت للألهة الأضاحي كما كان شائع لدى الفينيقيون تقديم الأضاحي البشرية في الأزمات من أطفالهم .

وقد عرفت الديانة الفينيقية القديمة العديد من الآلهة أشهرها كان الآله "إيل" كبير الآلهة ثم "شمش" اله الشمس و"بعل" اله الحياة و"موت" اله الموت وإلهة (عشتورت) الهة الحكمة

وقد اعتمدت الديانة الفينيقية على الثالوث "إيل" هو الاله الأعظم و"بعل" هو السيد، و البعلة و التي هي "عشتروت"، الآله ملغارت:كان برمز له بالشخص المحارب المنتصر او البحار العظيم، ونجد في كلمة جدر للكلمة "م.ل.ك" أي الملك.

أقام الفينيقيون في كل من "صور" و"صيدا" و"جيبيل" معابد، قد عبدت فيها هذه اللآلهة لأنها الآلهة الأساسية للعقيدة في فينيقيا.

فقد كانت هذه هي الآلهة العظيمة في كل الساحل الفينيقي وقد عبدت فيه وأقيمت لهم المعابد وكانت تقدم الطقوس لهم، وقد خرجت شهرة هذه الآلهة خارج الساحل الفينيقي على كامل سواحل البحر الأبيض المتوسط، وماعدا هذا الثالوت المقدس كانت تعبد آلهة أخرى كانت تختلف مكانتها من مدينة الى أخرى.

تمثال صغير من البرونز و الذهب للإله بعل

العبادة:

كانت عبادة الفينيقيين تعكس حياتهم واهتماماتهم الزراعية اذ كانو يتقربون للآلهة لتقديم الخبز والزيت والصوف والكتان والخمر والحليب والعسل، كما كانت تقام الأعياد وتقدم الأضاحي للآلهة في الأعياد والمناسبات ومن أشهر الطقوس العبادات التي كان الفينيقيون يقومون بها في تقديم الأضاحي وقد شاع عند الفينيقيين تقديم الأضاحي البشرية من الأطفال
ولكن كان هذا الطقس في الأزمات فقط 

الملاحة:

حققت الملاحة بفضل الفينيقيين انطلاقة حقيقية فقد كانت حتى الألف الثانية ق م مقتصرة فقط على الملاحة النهرية في الحضارة المصرية في نهر النيل، غير ان الفينيقيين يعدون أول البحارة في العالم القديم الذين جازفوا بأنفسهم في عرض البحر الأبيض المتوسط الغربي، وتوغلوا الى المحيط الأطلسي.

نحت اشوري يجسد السفن الفنيقية

الفلك:

كان للفلك الفينيقي أهمية كبيرة في العالم القديم الى درجة أن النجم القطبي الى أواخر كان يسمى النجم الفينيقي لأنهم هم من اكتشفوه .

الحلي:

اشتهر الفينيقيون بصناعة الحلي والمواد الثمينة لأنها كانت أساس تجارتهم و قد كانوا يشترون المواد الخام ويقومون بصناعتها من أجل ان تتناسب للتجارة بها .

النسيج:

تمتعت المنسوجات الفينيقية شهرة عالمية وكانت ذو جودة عالية لدرجة ان أصحاب الطبقة العالية للحضارات القديمة كانت تتهافت من أجل اقتنائها.

الصباغة الأرجوانية :

كان للصباغة الأرجوانية أهمية كبيرة في العالم القديم، لانها كانت رمز للثراء والمال، و قد استخرج هذا النوع من صدف "المريق"  و قد ظل هذا السر خاص بهم واستطاعوا كتمانه عن العالم مدة طويلة من الزمن، كانوا يتركون الخلاصة الغدية تتعفن في الشمس.

صناعة الزجاج:

على حسب المصادر التاريخية فإن اختراع الزجاج يرجع للوتريين القدامى لكن من تفنن في صنعه واتقانه وتلوينه فقد كانوا الفينيقيين .

الكتابة الأبجدية:

تعد الكتابة الأبجدية أعظم انجاز قدمته شعوب الساحل الفينيقي للعالم القديم، واختراع الأبجدية هي المرحلة الأخيرة من سلسلة طويلة من تطور الكتابة .

 

حروف الابجدية الفنيقية ومايقابلها من الحروف العربية