متطلبات لاعب الكاراتيه
Site: | Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2 |
Cours: | الكاراتيه دو |
Livre: | متطلبات لاعب الكاراتيه |
Imprimé par: | Visiteur anonyme |
Date: | Friday 22 November 2024, 13:33 |
Description
هذا الكتاب يوضح متطلبات رياضة الكاراتيه فيزيولوجية و تقنية و اجتماعية و سيكولوجية
1. متطلبات رياضة الكاراتيه
-متطلبات رياضة الكاراتيه :
1--المتطلبات المورفولوجيا و الفيزيولوجية
2-الجانب التقني
-3-المتطلبات السيكولوجية و الاجتماعية
-أهم النقاط الواجب توفرها في لاعب الكاراتيه
المراجع
2. المتطلبات المورفولوجيا و الفيزيولوجية
-المتطلبات المورفولوجيا و الفيزيولوجية :
إن المؤشرات المورفولوجيا مهمة جدا في التوجيه الرياضي ،كذلك في الانتقاء وتسمح بتركيب نظام فعال لتسير التدريب وتبين الاستعداد إن الوراثة تؤثر في بلوغ المستوى العالي الذي يتمنى الوصول اليه .
1-1_1 الجانب البدني :ويخص الصفات البدنية و التي يمكن تلخيصها في :
1- القوة : تلعب دورا هاما في رياضة الكاراتيه وهي ضرورية فوجودها كصفة بدنية لا يعني وجودها بصفة بحثة ،ولكنها متداخلة مع القدرات البدنية الاخرى كالسرعة و التحمل و المرونة
2- التحمل :يظهر التحمل في رياضة الكاراتيه في علاقة مع الصفات البدنية اخرى كالسرعة و القوة ،مما يعطينا صفات متنوعة و متداخلة ،فالتحمل نوعان في ممارسة رياضة الكاراتيه ،مكونات ديناميكية للتحمل وهذا يبدوا في الكوميتي ،ومكونات ستاتيكية تبدو خاصة في الكاتا ،وكذلك توجد حالتين من حالات التحمل ،هي حالة هوائية و حالة لاهوائية وذلك حسب متطلبات الكوميتي و الكاتا :مثلا (كاتا أساسية ،أو كاتا مثالية لا يمكن العمل على تطوير تحمل خاص لرياضة الكاراتيه بدون العمل على التحضير للتحمل القاعدي أو العام .
3- المرونة : تعد المرونة شرط أساسي من شروط رياضة الكاراتيه ،ومهارتها الهجومية و الدفاعية ،ولكي تؤدي بشكل جيد نوعا وكما ،فالمرونة صفة أساسية وهي تؤثر على قوة العضلات وسرعة أداء الحركة ،وهي معدل سرعة المفاصل التي تتطلبها رياضة الكاراتيه ،وخاصة منطقة اتصال أعلى الفخذ ويمكن أن تزداد سرعة حركة المفاصل بتدريبات معينة .
4- الرشاقة : تتميز حركات الرشاقة بكونها قصيرة المدى ،حيث إن حركة اليدين و الاصابع تحتاج الى تحكم وعدم السماح لها بزيادة الحركة ،أي ان تكون العضلات المقابلة للعضلات العاملة متوثرة حتى يمكن توقف الحركة في اللحظة المطلوبة ،لذلك تنقبض العضلات التي يكون فيها التوزيع العصبي كثيف ومدى حركتها قليلة ويتضح لنا ذلك من حركات الكاتا (قاسم حسن حسين ،1998،تعلم قواعد اللياقة البدنية ،عمان /دار الفكر )
5- السرعة : هي قدرة الانسان على تنفيذ الحركات و التصرفات الحركية في أقصر زمن ممكن وفي ظروف معينة وهذه الصفة من الصفات الاساسية وذات أهمية كبيرة في تطور الكاراتيه ،وهي مطلوبة في انواع ممارستها كاتا وكوميتي و كيهون .
3. الجانب التقني
1-2-الجانب التقني : إذا كانت التقنية تتمثل في أي نظام رياضي في التوافق ،التنسيق الحركي المثالي المتبع ،ضمن قواعد الحركية ،ويمكن أن تخضع الى تحولات (J .weineck 1997 :manuel d’entrainement traduit par michel poriman et robert hand scherh 4me édition .ed vigot paris)
فإنها في رياضة الكاراتيه تأخذ أهمية كبيرة ومكانة خاصة ،و التقنية تأخذ الاولوية في التأثير على المردود ،مع العلم أن وجود نمودج تقني جيد يسمح بالتحليل للهيكل البيوميكانيكي لسيرورة العمل الجسمي في مجمله ,و المستوى العالي للتحكم التقني يسمح بتحقيق الحركات بطريقة أكثر تلاؤمية في الجانب الهيكلي ،فتكون أكثر اقتصادية و فعالية الا أن الوصول الى مستوى عالي تقنيا في الكاراتيه يتطلب التمكن من بعض الاحساسات مثلا :
-الاحساسات المكانية ،الشكل الفضائي و التمحور .
-الاحساسات الزمنية ،مدة تنفيذ الكاتا مثلا .
-الاحساسات الزمنية و المكانية ،الايقاع مثلا .
و الذي لا يتحقق الا بتدريب منهجي يقوم على العناصر التالية :
-ريتم الحركات ،وهو يعني تتبع الحركات من الناحية الزمنية
-المدة الزمنية .
وهي عناصر تندمج بدورها ضمن اخرى ،وضعها ورقمها مازوتوش فاكاياما :
1-التفكير خلال التحضير .
2-الحركية و الثبات .
3-سرعة الحركة .
4-طريقة استعمال القوة .
5-التنفس .
6-الوضعية المرتفعة و المنخفضة للجسم .
7-الهدف المراد خلال الحركة .
8- الصيحة التي تحرر الطاقة .
9-الوضعية الصحيحة .
10-قوة التفكير .
4. المتطلبات السيكولوجية و الاجتماعية
-المتطلبات السيكولوجية و الاجتماعية :
إن العامل النفسي يبقى دائما رائد المتطلبات في الرياضة ويلعب دورا هاما في بلوغ المستوى العالي ومن أجل ضمان النجاح في التدريب و الفعالية في التحضير السيكولوجي عند لاعبي الكاراتيه فإنه من الواجب معرفة العوامل النفسية التي توضح لنا طريقة النجاح ،أو التي توصلنا الى الهدف و النجاح في المنافسة وذلك سواء من ناحية الادراك و الاحساس ،الانتباه ،سعة الخيال ،الشعور ،القدرات العقلية و الادارية ،قوة التركيز ،الذاكرة الجيدة ،التقدم الاحسن ،الروح القتالية وحب الفوز .
والانفعالات الشديدة قد تؤثر سلبا على أداء الرياضي للمهارات التي تتطلب ثبات اليدين و التحكم بمهارات العضلات الدقيقة و التركيز مثل مهارات الرماية ،و المنازلات (كراتي ،جيدو ،تايكواندوا )فمعرفة أهم العوامل التي قد تسبب في إثارة انفعال وقلق المتنافس ،تعتبر مهمة وضرورية ،حتى تعطي له الفرصة في التعبير عن إمكانية الحقيقية بمساعدة في حسن التعامل مع تلك المثيرات التي قد تسبب له إجهاد نفسي ،وتعيق إنجازه الفني خلال المنافسة
5. أهم النقاط الواجب توفرها في لاعب الكاراتيه
أهم النقاط الواجب توفرها في لاعب الكاراتيه: هناك أسس فنية هامة جدا في الكاراتيه وهذه الأسس تؤدي مع أداء كل حركة أي أنها أسس يتم بها تطبيق مهارات اللعبة فمثلا ضربة أو صده يجب ان يكون لها أساس فني من شروط معينة في ذات الحركة نفسها يضاف إليها عدد من الأسس الواجبة مثل القوة والسرعة وغيرها من الأسس التي اذكرها هاهنا بالتفصيل:
1- القوة
2- المرونة
3- السرعة
3- التحمل
5- التوازن
6- التركيز
7- الهدوء
8- التقدير
9- الانتباه
10- الدقة
11- التحكم
12- الشراسة
13 الرشاقة
1-القوة:ويرى أوياما Oyama(1980) أن القوة هي الأساس ودائمًا تقارن القوة بالسرعة فلا تكتمل رياضة الكاراتيه بواحدة دون الأخرى وهنا يجب بقوة سواء في العضلات ( ليست المقصود بالعضلات عضلات لاعب كمال الأجسام فعندما تتضخم العضلة تقل السرعة ) أو قوة في الحركة المؤداه ضد الخصم ويجب أن تتميز حركة الكاراتيه بقوة من الفرد المؤدي فلا يمكن أبدا تخيل ضربة صم أنها تتميز بقوة أو حتى يمكن مقارنة قوة طفل بقوة رجل عموما آهة الضربة وليس قوة الجيم وهناك معياران لتحديد قوة الضربة وهما ضعف المكان الموجهة إليه الضربة وقوة قبضة اللاعب المؤدي لها.
2-المرونة:وهي مدي حركة المفاصل التي تحدد بنوع العضلات والأوتار التي تسمح لها بالتحرك بسهولة إلي أقصي مدي تسمح به طبيعة المفاصل يحتاج اللاعب الكاراتيه إلي مرونة في أداء حركات الكاراتيه لكي يستطيع التفادي والركل بسهولة .
3-السرعة :هي الكفاءة في التحرك السريع خلال مسافات وسرعة رد الفعل علي هجوم الخصم وسرعة النظر و تغيير اتجاه العين
جميع حركات الكاراتيه تتميز بالسرعة حتى لا تفقد قيمتها و السرعة سواء في الضرب أو الصد يجب أن يتدرب عليها اللاعب سواء مع زميل أو بمفرده وهناك سرعة أداء الحركة و سرعة رد الفعل نتيجة هجوم الخصم .
إن السرعة أمر هام لإنجاز دفاع أو هجوم و دون تلك السرعة سواء في رد الفعل أو الفعل نفسه لا يمكن القول بأن تلك الحركة هي حركة كاراتيه لأنها بذلك تكون قد فقدت جزءا هاما من أساسها الفني
4-التحمل :لاعب الكاراتيه يجب أن يكون شديد التحمل حيث انه أحيانا يقابل مجموعة قوية من الخصوم لذلك عليه أن يتحمل الزمن الطويل في القتال و كذلك تحمل ذلك المجهود الشديد من الأداء .
لذلك علي لاعب الكاراتيه أن يتدرب علي التحمل والصبر وكثير من تلك الصفات.
5-التوازن :هو الثبات أثناء أداء بعض الحركات في الهواء وعدم التأرجح يمينا أو يسارا وأثناء صد أو تلقي ضربات من الخصم وعدم السقوط أرضا والتوازن مهم جدا عند ركل الخصم فلا بد من التسمر في الأرض كالجبل في ثباته .
كثيرا ما يتلقي لاعب الكاراتيه لكمة أو ضربة تجعله يفقد توازنه و لكن هذا التوازن لا يفقد بسهولة ذلك أن وقفات الكاراتيه تشكل قاعة قوية لا تسهل من سقوط الفرد بل إن ضربة منه ستكون من القوة بحيث تسقط خصما عاديا غير مدرب ولا التوازن في حد ذاته أمر هام في لاعب الكاراتيه . انه بلا شك يتنقل لا بتوازن شديد وتحكم عالي في وقفاته .
6-التركيز :إن عملية التركيز من صفات اللاعب في الكاراتيه فلا يمكن أبدا تخيل مشغول البال والعقل يمكن أن يقاتل بمهارة أن مجرد عملية اختيار الحركات تحتاج إلي تركيز وسرعة عالية كذلك عملة التركيز تدعو إلي الانتقال بسرعة من خصم إلي أخر بعد القضاء عليه وهذه العملية تحتاج إلي تركيز في كل خطوة أو حركة بل ونظرة أيضا.
7-الهدوء:من سمات لاعب الكاراتيه انه هادئ في تفكيره للمحافظة علي التركيز وأيضا سريع في رد فعله لتكون حركته حركة كاراتيه حقيقية والهدوء صفة تجعل العقل يختار ما يفعله بوعي فلا يخطئ أو يصاب بل ينتصر ويحقق ما يريد والهدوء يدفع إلي إجادة وجمال في الحركات وكذلك إصابة جيدة للهدف و الخصم وإذا فقد اللاعب الهدوء فان ذلك يدفعه إلي التوتر والعصبية مما ي}ثر علي أدائه بصورة سيئة جدا ويفقد كل ما يعرفه ويهزم .
8-التقدير :يجب أيضا التمتع بالقدرة علي تقدير الموقف فبعد ثلاث أو أربع حركات مع الخصم سوف يدرك الفرد ما ه قدرات الخصم وسوف يتولد تقدير معين عن مدي كفاءته وبالتالي تقدير لما يجب ان يؤدي ضده وعلي ممارس الكاراتيه أن يقدر كل شيء حتى في الحياة العادية انه يقدر المسافات والإبعاد والزوايا وكل شيء يقدره انه يعرف المسافة بينه وبين الخصم وسوف يعرف هل الضربة سوف تصل أم لا وكثير من تلك الأمور الهامة .
ويرى جمال علاء الدين ( 1981 ) أنه يقصد بفاعلية إتقان الأداء الفني " درجة قرب وتماثل هذا الأداء المهاري مع أكثر أنماط التكنيك منطقية وعقلانية علمية وهي عملية توصيف الجانب الكيفي لمستوى إتقان الأداء الفني
9-الانتباه :إذا أراد الفرد أن يدافع عن نفسه يجب أن يتمتع بقدر من الانتباه وهذا الانتباه يجعل الفرد سريع الاستجابة لهجوم الخصم فالتفكير في أمور أخري يجعل الانتباه اقل مما يجعل الفرد غير قادر علي الاستجابة بسرعة لهجوم الخصم .
الانتباه أساس فني هام فهناك حركة تصدر عن انتباه جيد من الفرد وهناك حركة تصدر عن فرد غير منتبه ويمكن التمييز بينهما عن طريق ملاحظة مدي سرعة الأداء فحركة شخص منتبه سوف تتوافق مع فعل الخصم أو هجومه أي أنها ستكون ناجحة في أدائها
والعكس عن فرد غير منتبه .
10- الدقة :يجب علي الفرد أن يكون شديد الدقة حتى في اختياره الضربة أو الصد أو أن يكون دقيقا في اختيار الهدف الذي يتعامل ضده الفرد إن الدقة هامة جدا سواء في اختيار الحركات أو نوع التدريبات أو أي شيء له علاقة بعملية الاختيار بأنواعها وعلي الفرد أن يتميز بالدقة ولذلك عليه أن يتدرب باستمرار علي ذلك
يرى محمد صبحي حسانين (2004) أن كلمة دقة تعنى "التنشين" ومعناها العلمي هو القدرة على توجيه الحركات الإرادية ا لتي يقوم بها الفرد نحو ه دف محدد ويتطلب ذلك كفاءة عالية من الجهازين العضلي والعصبي فالدقة تتطلب سيطرة كاملة على العضلات الإرادية لتوجيهها نحو هدف معين وإصابته بدقة وعند حدوث خلل في الإشارات الواردة فإن ذلك يؤثر على دقة الحركة
ويضيف أن الدقة تعد من المكونات الرئيسية في بعض الأنشطة الرياضية مثل المنازلات وتعني الدقة الكفاءة في إصابة الهدف ويختلف الهدف باختلاف الرياضة فقد يكون منافسًا كما في الكاراتيه والملاكمة أو يكون المرمى كما في كرة القدم و كرة اليد
ويرى عاطف الأبحر ومحمد سعد(1984) أن الدقة لغويًا تعنى الضبط والإحكام، وتعتمد الدقة على سلامة الحواس بصفة عامة وحاسة الإبصار بصفة خالة ويرجع ذلك إلى ارتباطها بالجهاز العصبي.
كما ترطبت الدقة بالرشاقة وذلك لاعتماد الرشاقة في أدائها على دقة الأداء سواء فيما يتعلق بتقدير المسافة أو المساحة التي يتم فيها أداء الحركة
ويذكر أحمد خاطر( 1979) إلى أن الدقة تعتبر من النواحي الوظيفية للجهاز العصبي وبصفة خاصة الأعضاء الحسية الخاصة بالعضلات والعينين
11- التحكم :يجب علي الفرد أن يكون متحكما في جميع حركاته في قوة الضربة أو الصد أو في حتى مدي إصابة الهدف بقوة أو برقة و التحكم يشمل أيضا القدرة علي استعمال الاطراف سواء الأيدي أو الإقدام أو حتى الرأس والتحكم هام جدا في استعمال تلك الاطراف انه يجب علي الفرد أن يستعمل تلك الاطراف بمهارة عالية فيختار بسهولة ذلك الطرف ويتحكم فيه بدقة وسرعة أنها سمة هامة جدا في الكاراتيه .
12- القسوة : إنها سمة يحتاجها من يدافع عن نفسه ضد المجرمين الأشرار وهي تعني إصابة هدف بقسوة وقوة من اجل تحطيم المجرم ومنعه من مواصلة هجومها الشرير و لكن تلك القسوة ممنوعة في المباريات حيث أن من يستخدم القسوة في إصابة خصمه يمنع من إكمال المباراة ويصبح مهزوما وذلك المصاب يفوز بالمباراة إذا القسوة تستخدم فقط ضد خصم شرير في الشارع وهذه القسوة تعني إصابة الخصم في نقطة حساسة وبقوة مما يؤدي إلي إسقاطه أرضا دون حركة
13- الرشاقة :تعد الرشاقة من القدرات البدنية التي تحتل مكانة بارزة بين القدرات البدنية الأخرى وترجع هذه المكانة إلى أهمية الرشاقة في الأداء المهارى لغالبية الأنشطة الرياضية وكذلك أهميتها لإتمام الأعمال اليومية للأشخاص العاديين.
ويتفق كل من شاركى(sharaky 1997) ريالى (Reilly 1998)أن الرشاقة هي القدرة على تغيير الوضع والاتجاه بسرعة وسهولة، وهى صفة مركبة من القوة – السرعة – الاتزان – التوافق
ويرى زكى محمد حسن ( 2004 ) أن تعظيم شأن الرشاقة يرجع إلى اعتبارها أهم القدرات البدنية في العديد من الأنشطة الرياضية وترجع تلك الأهمية إلى ارتباطها بالإيفاء بمتطلبات النشاط الرياضي الممارس و عدم الاهتمام بتدريبها من شأنه أن يعمل على إرباك واهتزا ز الأداء الحركي والذي ي نعكس بدوره على أداء اللاعبين ويجعلهم مرتبكين حركيًا
ويشير عصام حلمي وبريقع ( 1997 ) إلى أن الرشاقة تعتبر ذات أهمية كبيرة في كل الأنشطة التي تتطلب التغير السريع في مواضع الجسم أو أحد أجزائه ويظهر ذلك في البدايات التي تتطلب ذلك حيث أنها تكون الصفة الحاسمة والعلامة المميزة الوحيد في الأداء والتي بدونها لا ينجح الأداء الرياضي.
ويشير عبد العزيز النمر وناريمان الخطيب ( 2000 ) إلى أن الرشاقة تعتبر من أهم الصفات البدنية للألعاب التي تتميز بالإيقاع السريع المتواصل والمناورات الهجومية والدفاعية المستمرة والتي تتطلب من اللاعب أن يغير اتجاهه بسرعة واتزان سواء كان على الأرض أو في الهواء ويذكر كلا من براون وفانسى Brown & Vance (2005) إلى أن الرشاقة هي مفتاح الفوز في أي نشاط رياضي
ويرى وجيه شمندي ( 2002 ) أن الرشاقة تظهر في رياضة الكاراتيه بصورتها في قدرة اللاعب على إتقان الحركات التوافقية المعقدة والصغيرة بما يتلاءم ويتناسب مع مواقف منازلة الكوميتيه أو الكاتا ويعتمد هذا على امتلاك اللاعب لمجموعة من الحركات التي تؤدى بصورة مركبة سواء بالقبضة أو بالقدم أو بالاثنين معًا وتنفذ بنجاح وبإتقان في الموقف المتغيرة والمفاجئة.
6. المراجع
1-وجيه أحمد شمندي (2002)إعداد لاعب الكاراتيه للبطولة "النظرية والتطبيق "، مطبعة خطاب، دار الكتاب
2-زكى محمد حسن(2004) التدريب المتقاطع، المكتبة المصرية، الإسكندرية
3-محمد عاطف الأبحر ومحمد سعد عبد الله (1984)اللياقة البدنية "عناصرها – تنم يتها – قياسها "، دار الإصلاح للطباعة والنشر، السعودية،
4-عبد العزيز النمر وناريمان الخطيب(2000)الإعداد البدني والتدريب بالأثقال للناشئين في مرحلة ما قبل البلوغ، ط ١، الأساتذة للكتاب الرياضي، القاهرة
5-عصام محمد أمين حلمي ومحمد جابر بريقع(1997) التدريب الرياضي "أسس – مفاهيم – اتجاهات"، منشاة المعارف، الإسكندرية
6-محمد صبجي حسانيين(2004) القياس والتقويم في التربية ال بدنية والرياضة، ج ١ ط ٦، دار الفكر العربي، القاهرة،
7-قاسم حسن حسين ،1998،تعلم قواعد اللياقة البدنية ،عمان /دار الفكر