محتوى المحاضرة الاولى

Site: Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2
Cours: الاختبارات والقياس الرياضي
Livre: محتوى المحاضرة الاولى
Imprimé par: Visiteur anonyme
Date: Friday 22 November 2024, 19:25

Description

يحتوي هذا الكتاب على محتويات المحاضرة الاولى

1. الاختبار و القياس

تعريف القياس:  ( Measurement )

   هو أسلوب لجمع البيانات والمعلومات بطريقة كمية عن الشيء المقاس ويتم ذلك بتقنية خاصة وأدوات مقننة يرتكز عليها الحكم في عملية التقويم.

 وبتعريف آخر هو الوسيلة التي يمكن من خلالها التحديد الدقيق للمظاهر كمياً وكذلك الصفات المميزة للشيء المراد قياسه.

أنواع القياس:  

يقسم القياس لنوعين هما :

1.  قياس مباشر: كما يحدث حين نقيس الطول ، الوزن ….الخ

2.  قياس غير مباشر: كما يحدث عند قياس التحصيل ، الذكاء ، التصرف الخططي .

مثال : عند قياس المطاولة باستخدام النبض أو ضغط الدم أو سرعة استعادة الشفاء فان هذا يعتبر قياسا مباشر  بينما إذا قسنا نفس المكون عن طريق حسب الزمن الذي يستغرقه الفرد في قطع مسافة 800م ركض فأننا نستخدم القياس غير المباشر

كثيراً ما نجد أن القياس يمكن أن يكون مباشراً لقياس صفة الطول مثلاً (حيث استعمال وحدة القياس وهي السنتيمترات)، ولكن يحصل أن نكون بحاجة لقياس مقدار النمو البدني والحركي للاعبي كرة القدم، وهذا ما لم نستطع قياسه إلاّ بالأسلوب غير المباشر، أي يمكننا قياسه بالمظاهر التي تدل عليه (حيث طريقة الأداء الحركي أو الإنجاز البدني، هي المعبّر عن قياس مقدار النمو ومما تجدر الإشارة إليه أن القياس المباشر أبسط وأدق من القياس غير المباشر، لأن القياس المباشر يعتمد الأجهزة القياسية ويستعملها مباشرةً.


ومن أمثلة ذلك ما يأتي:
 1.     قياس قوة  قبضة اليد اليمنى واليد اليسرى بوساطة جهاز الداينموميتر Dynamometer أو المانيومتر Manuometer.
2.     قياس الوزن بوساطة جهاز الميزان الطبي.
3.     قياس السعة الحيوية بوساطة جهاز السبايروميتر Spirometer.
4.     قياس قوة عضلات الظهر بوساطة جهاز الداينموميتر Dynamometer.
5.     قياس الأطوال، والمحيطات، والأعراض بوساطة شريط القياس.

أما القياس غير المباشر فيمكن أن يتم من خلال:
 -قياس صفة مطاولة قوة الذارعين بوساطة اختبار (الاستناد الأمامي، ثني ومد الذراعين باستمرار حتى  استنفاذ الجهد
- قياس صفة القوة المميزة بالسرعة لعضلات الرجلين بوساطة اختبار (القفز الجانبي من فوق المسطبة     وباستمرار لمدة 10 ثواني
-  قياس صفة السرعة القصوى بوساطة اختبار (الركض لمسافة 20م

تعريف الاختبار: ( Test )

يعرّف الاختبار على أنه أداة أو وسيلة تستخدم للقيام بقياس معين، وقد تكون هذه الأداة مكتوبة أو شفهية أو أداة ميكانيكية، أو نوع آخر.

الاختبـــــــار

- هو طريقة منظمة لمقارنة سلوك شخصين أو أكثر.

- هو ملاحظة استجابات الفرد في موقف يتضمن منبهات منظمة تنظيما مقصودا وذات صفات محددة ومقدمة للفرد بطريقة خاصة تمكن الباحث من تسجيل وقياس هذه الإجابات تسجيلا دقيقا .

-  هو مجموعة من الأسئلة أو المشكلات أو التمرينات تعطى للفرد بهدف التعرف على معارفه أو قدراته أو استعداداته أو كفاءته.

-  موقف مقنن مصمم لإظهار عينة من سلوك الفرد .

تتوقف قيمة الاختبار على مدى ارتباطه الحقيقي بين أداء المختبر له وبين أدائه في المواقف الأخرى المماثلة من حياته الواقعية . 

أنواع الاختبارات : 

هناك نوعين من الاختبارات يمكن استخدامها في التربية الرياضية :  

1. اختبارات مقننة : يضعها خبراء القياس وهي اختبارات تتوافر فيها تعليمات محددة للأداء ، توقيت محدد ، شروط علمية ، طبقت على مجموعة معيارية لتفسير النتائج في ضوء هذه المعايير.

2. اختبارات يضعها الباحث أو المدرب: يحتاج العاملون في المجال الرياضي لاختبارات جديدة تستخدم في قياس الصفات والمهارات في الحالات آلاتية:

- عندما تكون الاختبارات الموجودة في المصادر غير مناسبة من حيث الوقت المستغرق للتنفيذ ، المكان  عدم توفر الأجهزة والأدوات وغيرها.

- في الحالات التي لا تذكر المصادر بيانات كافية عن الاختبار مثل الغرض منه، طريقة الأداء، تعليمات الاختبار، طرق حساب الدرجة، الناشر وتاريخ النشر، الأدوات اللازمة، المستوى، الجنس وغيرها. 

   أهمية الاختبارات والقياسات في التربية الرياضية :

    بالنسبة للرياضي:  

    أخذ فكرة دقيقة عن مدى تطور الرياضي.

   معرفة تصنيف الرياضي مقارنة مع زملاءه (الفروق الفردية بين الأفراد).

   الفروق في الرياضي ذاته لمعرفة نقاط قوة و ضعف.

  بالنسبة للمدرب:

 وسيلة مهمة في الانتقاء وإختيار الرياضيين.

 تعتبر وسيلة في معرفة مدى فعالية البرنامج التدريبي.

 أخذ فكرة عن مدى تطور الصفات الأساسية للرياضين الذين يشرف عليهم.

  تمكين المدرب من تحديد أهدافه بناءا على قدرات الرياضيين.

 بالنسبة للفريق:

  وضع معايير موضوعية في إنتقاء الرياضيين.

  تلعب دور فعال في المراقبة والمتابعة العقلانية للرياضيين طوال مشوارهم.

الفرق بين القياس والاختبار: جميع المقاييس تعطينا أعداد أو درجات أو أرقام في حين توجد بعض الاختبارات التي لا ينتج عن تطبيقها أرقام معينة بل قد تشير إلى نوع من السلوك أو الأداء أو الاستجابة 

 

أهمية الاختبارات والقياسات في التربية الرياضية :

      بالنسبة للرياضي:  

    أخذ فكرة دقيقة عن مدى تطور الرياضي.

   معرفة تصنيف الرياضي مقارنة مع زملاءه (الفروق الفردية بين الأفراد).

   الفروق في الرياضي ذاته لمعرفة نقاط قوة و ضعف.

   بالنسبة للمدرب:

   وسيلة مهمة في الانتقاء وإختيار الرياضيين.

   تعتبر وسيلة في معرفة مدى فعالية البرنامج التدريبي.

   أخذ فكرة عن مدى تطور الصفات الأساسية للرياضين الذين يشرف عليهم.

    تمكين المدرب من تحديد أهدافه بناءا على قدرات الرياضيين.

   بالنسبة للفريق:

    وضع معايير موضوعية في إنتقاء الرياضيين.

    تلعب دور فعال في المراقبة والمتابعة العقلانية للرياضيين طوال مشوارهم.

    الفرق بين القياس والاختبار: جميع المقاييس تعطينا أعداد أو درجات أو أرقام في حين توجد بعض الاختبارات التي لا ينتج عن تطبيقها أرقام      معينة بل قد تشير إلى نوع من السلوك أو الأداء أو الاستجابة 

 

2. التقويم

تعريف التقويم: ( Evaluation )

 هو تقدير قيمة الشيء المقاس ويتجاوز التقويم القياسات المجردة البحتة حيث يبنى على المعلومات المتجمعة من عملية القياس والاختبار لإصدار الأحكام الموضوعية.

وبتعريف آخر هو عملية ديناميكية لصناعة قرار والتي تعط حكما قيمياً عن جودة ما تم قياسه، مثل علامة اختبار أو أداء بدني.

مفهوم التقويم في التربية الرياضية:
يفهم التقويم على أنه العملية التي يجريها المربي الرياضي (مدرس التربية الرياضية أو المدرب) كل حسب مجال عمله بقصد معرفة قدرة الاستفادة من الدرس أو البرنامج التدريبي ومدى تأثيره في تغيير سلوك التلاميذ أو  اللاعبين مع اكتسابهم المهارات الحركية المتعددة.

أنواع التقويم:
للتقويم نوعان رئيسان، هما:
الأول: التقويم الذاتي:
في حياتنا اليومية كثيراً ما نجد أن الإنسان لا يكفّ عن التقويم، إذ هو يعطي قيمة لما يدركه ويحسه، إلاّ أن هذا التقويم يغلب عليه طابع التمركز حول الذات، أي بمعنى أن أحكامه تكون بقدر ارتباطها بذاته،

الثاني: التقويم الموضوعي
حتى يكون المربي الرياضي (مدرس التربية الرياضية أو المدرب) منصفاً في أحكامه وقراراته، لا بد من أن يعتمد على بيانات يحصل عليها من جرّاء استعماله للعديد من المقاييس المقننة ذات المواصفات المتعارف عليها علمياً وتقنياً، ومثالها: القياسات والاختبارات ذات العلاقة بالقياس الجسمي إصدار أحكام على قيمة لـ(شيء أو شخص أو موضوع)، فإنه من المفضّل إصدار أحكام موضوعية من خلال استخدام المعايير أو المستويات أو المحكات لتقدير القيمة.
فالمعايير: "قيم تصف مجموعات متعددة على اختبار أو مقياس والمعايير وصفية لأنماط موجودة من الأداء ولا يجب اعتبارها مستويات مُثلى أو مستويات مرغوب في الوصول إليها".
والمستويات: "لا يمكن هنا اعتبارها معايير، لأن المعايير معلومات تدلنا على كيفية الأداء للأفراد في أي من الاختبارات البدنية أو الحركية، في حين نجد المستويات معلومات تدلنا على ما يجب أن يؤديه الأفراد".
أما المحكات: "هي معايير نحكم بها على الاختبار أو نقيّمه، وقد تكون مجموعة من الدرجات أو المقاييس أو التقديرات أو الإنتاج، وهي أيضاً من المفاهيم أو الأفكار المستعملة في الحكم على محتوى الاختبار عند تقدير مضمونه أو صدقه المنطقي".

عناصر عملية التقويم:

العلاقة بين التقويم والقياس والاختبار:
لعل من المفيد أن نذكر أن ما نحصل عليه من إجراء عمليتي القياس والاختبار من نتائج لا معنى لها أو مدلول خاص بها، وإنما نختبر ونقيس من أجل عملية أكبر تتيح لنا اتخاذ قرار ما بشأن الشيء المقاس أو المختبرين ألا وهي عملية التقويم وإصدار الحكم على ذلك الشيء، أي بمعنى أن التقويم يتم على أساس نتائج تلك الاختبارات والمقاييس، وقد تتوقف دقة القرارات التي نتخذها في عملية التقويم على سلامة ودقة الاختبارات والمقاييس التي نستعملها والبيانات التي نحصل عليها من إجراء تلك العمليات.
ولهذا نجد أن التقويم يعني فيما يعنيه "عملية تستعمل فيها المقاييس، وأن غرض هذه المقاييس جمع البيانات التي تفسر في هذه العملية بغية تحديد مستويات معينة لتمكننا من اتخاذ قرار معين.
من هذا نستنتج أن كل من الاختبار والقياس أدوات تستعمل في عملية التقويم، وأن التقويم أعم وأشمل منهما، ولكن لا يمكن أن يكون هناك تقويم ما لم يكن هناك اختبار أو قياس، إذ إن كل منهما عملية تكمل الأخرى. وأن كل منها يعتمد على الآخر.

أهداف القياس والاختبار والتقويم:

1- التصنيف Placement: الاختبار والتقويم المبدئي يسمح للممتحن من تصنيف الأفراد حسب القابلية والاستعداد، وبالتالي تسهيل عميلة التدريس والتدريب بتجميع الأفراد في مجموعات تبعاً لقدراتهم.

2- التشخيص Diagnosis: غالباً ما تستخدم تقويم نتائج الاختبار لتحديد نقاط القوة أو الضعف لدى الطلاب، والمرضى والرياضيين والمشاركين في برامج اللياقة.

3- التنبؤ Perdiction: من خلال القياس والتقويم يمكن التنبؤ بمدى نجاح الفرد أو تفوقه في ممارسة أحدى الرياضات مثلاً.

4- التحفيز Motivation: تحفيز الفرد على إحراز تقدم من خلال معرفته بنتيجته أو بأدائه.

5- الإنجاز Achievement: ينبغي في أي برنامج تدريسي أو تدريبي ترسيخ مجموعة من الأهداف التي يمكن بها تقويم مستويات إنجاز المشاركين.

6- تقويم البرامج Program Evaluation: تقويم البرامج التعليمية أو التدريبية.