الاسلوب التبادلي

Site: Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2
Cours: علم النفس الرياضي
Livre: الاسلوب التبادلي
Imprimé par: Visiteur anonyme
Date: Monday 25 November 2024, 16:42

1. ماهية الاسلوب التبادلي

إذا كان أسلوب التدريس بالمهام يهدف إلى تطوير إستقلالية االمتعلم عن المعلم في إنجاز بعض

التمارين الرياضية، فان أسلوب التدريس بالتقييم المتبادل يهدف أساسًا إلى تفعيل عملية التقييم لدى

المتعلم، من خلال إعطائه معايير جد محددة، تجعله يكتشف لوحده الأخطاء التي يرتكبها زملائه

أثناء أداء مختلف المهارات، وذلك باستعمال بعض الوسائل التعليمية مثل مختلف الرسومات

والصور والوسائل السمعية البصرية."Auxiliaires audio-visuels"

إنّ هذا الأسلوب يمكن أن يكون أداة هامة في التكوين الجيّد للمتعلمين، كما أنه يكرس علاقة

بيداغوجية جديدة بين المتعلمين أنفسهم وبينهم وبين المعلم فالمتعلم يكتسب معارف ومعلومات

ومهارات جديدة، تسمح له القيام بعملية التحليل الذاتي"Auto-analyse" فهذا الأسلوب يؤدي إلى

تطوير مسار العملية الاتصالية بين المتعلمين، لأنّ دور المعلم يقتصر على تكريس الثقة المتبادلة

بين المتعلمين، وكذلك في توضيح بعض المهام المخولة للمتعلمين الملاحظين قصد الوصول

لتدخلات في المستوى المطلوب.

هناك من يسمي هذا النوع من أساليب التدريس بأسلوب التدريس من خلال مهمة أو تكليف

بمشروع بعمل، حيث انه يتم تحرير ممارسة الفصل بصورة تدريجية من التقيّد السلبي، إذ يسمح

هذا الأسلوب ببعض الحرية للمتعلمين في أثناء مرحلة التنفيذ، أما القرارات التي تتخذ من طرف

المعلم (تحضير الدرس) طبقا للخطة الموضوعة، فيتم التحرر منها أثناء مرحلة التنفيذ، ولإنجاح هذا

الشكل من التدريس، لابد من زيادة الثقة بين المتعلم والمعلم من خلال تدريب المتعلمين على

تصحيح الأخطاء، فمثلا، يمكن لمتعلم ما، أن يقوم بعمل رقود مع ثني الجذع و الاخر يقوم بتصحيح

الأخطاء، وهذه العملية تعني تغيرًا سلوكيًا من جانب المعلم وتعويد المتعلمين أنّ يعتمدوا علىأنفسهم في عمليتي التنفيذ والتقويم

العلاقة الثلاثية في الاسلوب التبادلي : 

عند مشارمة المعلم في الدور المحدد له تنشاء علاقة ثلاثية في هذا الاسلوب 

  

أهداف الأسلوب التبادلي :

    أهداف مرتبطة بالموضوع : 

    ممارسة و تكرار العمل مع زميل ملاحظ.

     إعطاء واستقبال التغذية الراجعة مباشرة من الزميل الملاحظ.

     ممارسة العمل دون ان يقدم المعلم التغذية الراجعة او معرفة متى يصحح الأخطاء 

    ام يكون المتعلم قادرا على مناقشة جوانب فنية متعلقة باداء الفعالية مع الزميل

     فهم و تخيل أجزاء المهارة و تسلسلها عند أداء العمل.

اهداف مرتبطة بدور الطالب: 

الانشغال في العملية الاجتماعية التي يتميز بها هذا الأسلوب و إعطاء و تلقي التغذية الراجعة و استقبالها من الزميل و مقارنة الأداء بالمعيار

تنمية سمة الصبر و التسامح و التعاون و الاحترام المتبادل

ممارسة كيفية اعطاء التغذية الراجعة الصحيحة

تنمية التعاون بين الطلاب داخل القسم و خارجه

2. تطبيق الاسلوب التبادلي

بنية اسلوب التطبيق بتوجيه الاقران : 

تطبيق الاسلوب: 

يعطي هذا الاسلوب دورا في الاداء و الملاحظة ، اي انه يسعى لتحرر الطالب و توجيهه خطوة نحو الاستقلالية باعطائه مجموعة من  القرارات التي يكون على قدرة باستخدامها بعد ان قرر المعلم ماهي المهارات و ماهي المقاييس التي يتبعها الملاحظ في تقديم التغذية الراجعة الفورية و تصحيح الاخطاء و تبادل الادوار، حيث تتم العملية التعليمية في هذا الاسلوب في الخطوات التالية :

مرحلة ما قبل التاثير ( التخطيط ) 

تحديد الأهداف

 تحديد الأسلوب

 النظام

 الزمن

 تنظيم الطلبة

ورقة المعيار 

مرحلة التاثير ( التنفيذ ) : 

دور المعلم  

 شرح الأسلوب و طريقة استخدام الورقة

 إخطار المتعلم بأنّ غرض الأسلوب هو التعاون مع الزميل وتعلم كيفية إعطاء تغذية

 إيضاح أنّ كل فرد له دور متخصص، فكل متعلم سيمارس دوره كمؤدي وكملاحظ بالتبادل.

 الطلاب في مجموعات

الاجابة على تساؤلات الطالب الملاحظ

مراقبة دور كل من المؤدي و الملاحظ 

دور المتعلم 

 يكمن دور المؤدي (المنفذ) في أداء المهارات

واتخاذ القرارات التنفيذية

 والاتصال بالزميل الملاحظ

مرحلة ما بعد التاثير ( التقويم ): 

دور الملاحظ  ( فرع 1 )

 استلام ورقة المعيار الخاصة بالنموذج الصحيح للأداء

 ملاحظة أداء المتعلم المؤدي

مقارنة الأداء بالمعيار

 تقديم التغذية الراجعة للمؤدي

 تسجيل نتائج الطالب المؤدي

الاتصال بالمعلم من اجل الاستفسارات 

3. تطور قنوات النمو في الاسلوب التبادلي

قنوات النمو خلال الأسلوب التدريبي 

الجانب المهـــــــــاري: 

النمو المهاري في هذا الأسلوب مشابه للنمو المهاري في الأسلوب التدريبي مع زيادة وهي أن الطالب يأخذ تغذية مباشرة من الملاحظ.

الجانب الاجتماعي

بما أن الطالب يتعاون مع زميله فإن المهارات الاجتماعية تكون في أقصى مدى نحو النمو.

الجانب الانفعالي

تتطلب التغذية الراجعة من الطالب الكثير من الصفات السلوكية مثل الأمانة والصبر والاحترام مما يجعل الجانب الانفعالي في أقصى مدى له.

الجانب المعرفي

يستعمل الطالب في هذا الأسلوب عمليات فكرية جديدة مثل المقارنة والمحاكاة وبذلك يكون الطالب أكثر انطلاقاً عن الأسلوب السابق

مميزات الاسلوب التبادلي

مشاركة جميع المتعلمين في إعطاء التغذية الراجعة

 هذا الأسلوب يفسح المجال أمام كل متعلم أن يتولى مهام التطبيق.

 يفسح المجال لتعلم كيفية إعطاء التغذية الراجعة في الوقت المناسب.

يفسح للمتعلمين مجالا واسعا للابداع في تنفيذ محتلف المهارات الرياضية

 يفسح المجال لكل متعلم لأن يمارس القيادة

لا يتطلب وقتًا كبيرًا في التعلم

سلبيات الأسلوب التبادلي

صعوبة السيطرة على تنفيذ دقة المهارات الرياضية.

يحتاج هذا الأسلوب إلى أجهزة وأدوات كبيرة.

 تكثر فيه الاستعانة بالمعلم حول حل الإشكال وتنفيذ المهارات.

كثيرًا ما يجد المتعلمين الملاحظين صعوبات في إيجاد الحلول المناسبة لتصحيح أخطاء زملائهم المنفذين.

هناك من المتعلمين المنفذين من لا يتقبلون التصحيح من طرف زملائهم الملاحظين

تصميم ورقة العمل 

 شمل ورقة المعيار على المعلومات الضرورية عما يفعل وكيف يعمل المتعلم.

 وصف محددات العمل، و تحديد عدد التكرارات ، المسافة و الزمن

 استخدام شكلين من أشكال السلوك اللفظي.

 تخصيص مكان للملاحظات والتغذية الراجعة...

 يجب أن تحتوي الورقة على بيانات، التاريخ، القسم، الإسم، إسم الزميل ....

 ترقيم الورقة

 الموضوع العام و الخاص 

 وصف العمل

 توجيهات للمتعلم

 رسومات او صور توضيحية

أهداف ورقة العمل 

تساعد المتعلمين على تذكر المهارات التي سوف يؤديها وكيفية أدائها.

تساعد المعلم على التقليل من التكرار للحركة المراد تعلمها.

تعطي المتعلم تركيزًا عند الإستماع لشرح المعلم من البداية.

تعين الطلاب على التركيز و الانتباه و متابعة خطوات الأداء

تعلم المتعلمين الانتباه ومتابعة التعليمات المكتوبة والخاصة بهذه المهارات لكي تساعدهم على تحسين وإتقان الأداء

تقلل من زمن التنظيم والشرح للوحدات التعليمية

4. ورقة المعيار


ورقة معيار كرة يد (التصويب من السقوط) –  بطاقة رقم (16)

اسم الطالب:                           التاريخ     /     /        الأسلوب المستخدم (الأقران)

اسم الطالب المـؤدي:

اسم الطالب الملاحظ:

1- دور الطالب المؤدي: أداء ست محاولات للحركة.

2- دور الطالب الملاحظ: تقديم التغذية الراجعة.

- تسجيل الأداء بوضع علامة (ü) للمحاولة الصحية وعلامة (×) للمحاولة الخاطئة.

3- يتم التبديل بعد المحاولة الثالثة.

4- يتم التسجيل بعد المحاولة السادسة.

محــــك العمـــل

المؤدي

(1)

المؤدي

(2)

1- أمسك الكرة باليدين أمام الجسم وإلى الجانب من ناحية الذراع المنصوب.

 

 

2- اثن الركبتين ببطء مع تحريك الذراع المصوبة في حركة دائرية من الخلف إلى أعلى ثم للأمام

 

 

3- صوب الكرة أثناء سقوط الجسم للأمام وقبل وصولك للأرض.

 

 

4- مد الذراع الأخرى أماماً تمهيداً لنزول الذراع المصوبة مع ثني الذارعين قليلاً لتفادي صدمة الهبوط

 

 

 

الأعمـــال

اسم المؤدي رقم (1)

اسم المؤدي رقم (2)

رقـم المحـــاولات

1

2

3

1

2

3

1- أداء مهارة التصويب بدون كرة

 

 

 

 

 

 

2- أداء مهارة التصويب بالكرة من غير رمي الكرة

 

 

 

 

 

 

3- أداء مهارة التصويب بالكرة.