تطبيقات التحليل البيوميكانيكي لبعض الأنشطة الرياضية

1. تمهيد

معظم الابحاث الحديثة قياس البيولوجي للأبعاد الثلاثة تطبيقاتها العملية قليله بالرغم من ان امال المؤلفين في تطوير مجال الطب التشخيص ربما يتوقف على نتيجة طرق قياسها.

لقد كان عالم الطب التشخيص بطيئا في التعرف على فوائد القياس ثلاثي الابعاد لعده اسباب ولعل من اهم هذه الاسباب ان كثيرا من المختصين في الطب التشخيص بعيدين كل البعد عن العملية  التكنيكية وربما يكونون متخوفين منها كذلك فان التكلفة العليا للنظم التحليلي الحديثة ايضا اعاقت الكثير ممن يرغبون في التعرف على الاستخدام الطبي التشخيصي العلاجي للمعطيات البيوميكانيكية

تم اخراج مواظبة التقدم في مراكز حيث يوجد نشاط تعاوني بين المهندسين القادرين على اجراء القياسات وحساب النتائج وبين الاطباء التشخيصيين القادرين على تطبيق المعطيات الناتجة على الحالات المرضية ولعل المجال التشخيص الذي اظهر اكبر استفادة عملية من قياس الابعاد الثلاثة هو تحليل طريقه المشي، وبخاصه عند تطبيقها على التشخيص التفصيلي والتخطيط العلاجي للشلل الدماغي( المخي ).

2. تحليل المشي

بعد اكثر من 100 عام في تطوير تكنيك المشي اصبح تحليل المشي يمتلك وسائل اكلينيكيه نافعه الان

يمكن ان يؤدي التحليل الكينماتيكي والكيناتيكي لتكنيك الابعاد الثلاثة الى وصف التعديلات البيوميكانيكية العيارية والعلاجية للمشي ولكن تظل الاجهزة والادوات باهظه التكاليف حيث ان مثل هذه التجهيزات غير ممكنه يبقى استخدام ابسط الطرق للحصول على المعلومات على المتغير الاكلينيكي قائما

3. المشي العادية

هناك الكثير مما نشر حول المشي العادية اكثر مما نشر عن موضوع المشية الباثولوجية او المرضية الجديرة بالاهتمام الشديد ومع ذلك فان هناك سببين مناسبين لدراسة المشي العادية وهو ايجاد اساس لفهم المشي المرضية وتوفير بيانات معياريه يمكن في مقابلها الحكم على البيانات المرضية ورغم احتواء الكتابات العلمية على الكثير من البيانات عن الاشخاص العاديين الا انها في الغالب تتعلق بالإجراءات الاكثر بساطه مثل المعايير العامة للمشي، وتوقيت دور المشية وزوايا المفصل المستوية السهمية والمعدلات العادية لم يتم تحديدها بالكامل بعد بالنسبة لبعض القياسات الاكثر تعقيدا والتي لا يمكن الحصول عليها مباشره مثل زوايا المفاصل التي تتحرك محاورها بتناسب مع مستوى التدرج في المشية او عزم المصل او تحميلات الجهد على الطرف، ولان كثيرا من المعايير القياسية تتنوع حسب نوع وامر وطول الشخص وحسب سرعه المشي فقد يلزم قياس المئات من الاشخاص لتحديد المعدل العادي والطبيعي بشكل ملائم

4. نشاط العضلات

رغم انه ليس قياسا ثلاثي الابعاد الا ان هناك جانب هام من جوانب تحليل المشية خاصة من الناحية الاكلينيكية وهو قياس النشاط الكهربائي للعضلات بواسطه التسجيل الكهربائي للانقباضات والاسترخاءات. النشاط النموذجي لست مجموعات عضليه اثناء دوره المشي تم تسجيلها كهربائيا وتستطيع معظم اجهزة التحليل المسجل ببيانات التسجيل الكهربائي للانقباضات والاسترخاءات العضلية عن طريق محول وحول البيانات المتناظرة الى بيانات رقميه ويتم بطبيعة الحال تسجيل بيانات التسجيل الكهربائي للانقباضات والاسترخاءات العضلية  بتردد اختباري اعلى من البيانات الكينماتيكية، كما يجب ان تكون برامج الكمبيوتر التحليلية قادره على التعامل مع هذا ومزامنه كلا النوعين من البيانات