التحليل البيوميكانيكي للمهارة الرياضية :البيوكينيتيكي

1. تمهيد

الكيناتيكا فرع من فروع الديناميكا تهتم بوصف مسببات الحركة( القوى )وهي اعلى مستوى تحليل ميكانيكي ويزيد مهمتها تعقيدا حركه الانسان في الرياضة، بسبب تعقيدات بحث طبيعة جسم الانسان قليل من الباحثين في التربية الرياضية قاموا بدراسة وضع التحليل الكيناتيكي ،عاده هذا المظهر الديناميكي يتم تبسيطه ،ويعامل اللاعب مستقلا كانه نظام حلقي نادرا ما تعبر المراجع عن مفهوم القصور الذاتي مترجما الى اصطلاحات كميات ويجب اتخاذ مدخل دقيق جدا في كلا الابحاث التجريبية والحسابات النظرية لو اردنا فهم اكثر لإتمام مساهمه التحليل الكيناتيكي

2. مدخل عام للتحليل الكيناتيك

اختيار افضل اعداد لمدخل حل مشاكل الكيناتيكا المنفردة يكون اهم مفتاح لنجاح البحث مبدئيا تتبع ثلاث خطوات عند محاوله تحديد افضل الطرق وهي:

- يجب ان يكون تحديد النظام قيد البحث بعناية، هل النظام يشمل جسم اللاعب كله ؟هل هناك ادة رياضية مساعدة كعصى هوكي او الغول يتضمنها النظام؟ هل هناك رغبه في ان يقتصر التحليل على طرف او طرفين فقط؟.

بناء على هذه القواعد سوف يقسم النظام كجسم صلب( كأجزاء صلبه صغيره) او نظام حلقي كل صنف سوف يتأثر بتعاقب اختبار محاولات الحركة.

- يجب المطابقة والاشارة الى جميع القوى الخارجية التي تعمل على النظام على الرسم للجسم الحر ،سوف تخصص نقاط تطبيقها وخطوط عملها عند هذه المرحلة، ننصح بتحديد كلا القوى المعروفة وغير المعروفة والمسافات المشكلة قيد البحث ربما يتطلب الافراط في تعدد المجاهيل اعاده تحديد النظام او المشكلة.

- اخيرا يجب ان نعطي اهتمامنا لطبيعة الحركة كأساس لاختيار الطريقة الخاصة للتحليل حيث ان كثيرا من القوى الخارجية غير معبره على الاستقرار خلال اداء المهارة ربما يكون من المرغوب فيه فحص قيمها واتجاهها عند لحظه خاصه خلال مراحل الحركة.

مدخل القوة- الكتلة- العجلة سيكون مناسبا من اجل التحليل اللحظي للقوى موضع الاهتمام عندما يكون ملائما بحث عمل القوى لإتمام مسافه خاصه، عندئذ اشتقاق معادلات الحركة من مبادئ الشغل- الطاقه ربما يستخدم، بمعنى اخر العلاقات بين الدفع وكميه الحركة ملائمه من اجل تحليل عمل القوى خلال اعطاء مراحل زمنيه ويجب ان تستخدم في جميع حالات الارتداد، تطبيق هذا المدخل العام للتحليل الكيناتيكي في المشاكل البيوميكانيكيه نوضحها فيمايلي:

في جميع الانشطة الرياضية يتحرك اللاعب فوق الارض عن طريق رد فعل الارض عند بعض الزمن خلال الاداء، المركبة المماسية لهذه القوى تؤدي الى الاحتكاك الضروري من اجل الحركة بينما المركبة العادية تكون مستقله وهامه في الحصول على الارتفاع اللازم، مثلا الارتداد كره السلة وحائط صد الكره الطائرة، والوثب لأعلى او فجوه الرقص ايضا منصة القوى هي افضل نوع اداه  لبحث تموج هذه القوى وايضا يمكن استخدام نوعيه جيده من ميزان الوزن لتقدير المركبة الافقية خلال حصر الحركات مثل ثني الركبتين او رفع الذراعين.

3. التحليل الكيناتيكي

يتطلب دراسة الخصائص البيوكيناتيكية  لأي مهاره رياضيه تحليل الاداء الحركي لهذه المهارة لتحديد المدلولات البيوكيناتيكية التالية:

- الخصائص والمؤشرات القصورية ( خواص جسم الانسان والاجسام التي يحركها).

- خصائص ومؤشرات القوى (التأثير المتبادل بين وصلات الجسم والاجسام الاخرى)

- خصائص ومؤشرات الطاقة( قدره عمل الانظمة البيوميكانيكية). 

4. -الكتلة وعزم القصور الذاتي

بينما تهتم الكيناتيكي بصفة مبدئية بتأثير القوى، فإنها تهتم ايضا بباراميترات الكتلة وعزم القصور الذاتي ،والكتلة وعزم القصور الذاتي لا تتغير بالنسبة للأجسام الصلبة وتمثل مقاومه للعجلة الخطية والزاوية على التوالي، يتطلب التحليل الكيناتيكي لنظام الحركة الخطية اي معلومات عن كتله النظام بينما يجب معرفه الكتلة وعزم القصور الذاتي عندما نبحث دوران الحركة في مستوى عام والحركة في الفضاء.