وظائف إدارة العلاقات العامة

1. معلومات أاساسية ، الوظائف الإدارية

2. وظيفة البحث في العلاقات العامة

• وظيفة البحث في العلاقات العامة

مفهوم الوظيفة البحثية: ويقصد بها إجراء دراسات وبحوث لقياس اتجاهات الرأي العام بين الجماهير الداخلية والخارجية، إضافة إلى دراسات تحليل مضمون وسائل الإعلام وتقويم الحملات الإعلامية ومدى تحقيقها لأهدافها.

وتخضع بحوث العلاقات العامة مثل غيرها من البحوث و خاصة في مجال العلوم الإنسانية و الاجتماعية إلى الأسس العلمية أو الأسلوب العلمي مع مراعاة الخصوصية التي تتميز بها بحوث العلاقات العامة عن غيرها من البحوث الأخرى. وتقسم إلى ثلاث أنواع:

1. البحوث الاستطلاعية ( الاستكشافية)تعتبر البحوث الاستطلاعية أو الاستكشافية الخطوة الأولى في عملية البحث العلمي في مجال العلاقات العامة نظرا لأنها تهدف إلى تحديد المشكلة و معالمها و التعرف على مختلف أبعادها. و تبرز أهمية هذه البحوث في حالة المشاكل المستمرة التي تكشف عن ظواهر معنية كانخفاض المبيعات، انخفاض إنتاجية العاملين ... الخ، و مما يتطلب ضرورة تحديد المشكلة تحديدا قاطعا و تكوين الفرض الذي يفسر الظاهرة موضع البحث و ذلك قبل المضي نحو المعالجة.
2.    البحوث الوصفية:  من المبادئ الأساسية التي يتعامل معها الراغب في ممارسة العلاقات العامة أن يضع نصب عينه دائما شعار: " أعرف الجمهورك"، و لهذا السبب فإن معظم بحوث العلاقات العامة تندرج تحت قائمة البحوث الوصفية، حيث هناك حاجة مستمرة إلى التعرف على خصائص جماهير أي مؤسسة تحرص على کسب ثقتهم و تأييدهم, و تعتبر الأبحاث الوصفية ضرورية من حيث كونها أبحاث يتم فيها دراسة الوضع الراهن للظاهرة أو الظواهر المبحوثة... دراسة تصويرية دقيقة من حيث العناصر المكونة لها و طبيعة العلاقات السائدة فيها و نوع فئاتها المختلفة ... إلخ
3. البحوث التفسيرية تقوم أبحاث العلاقات السببية بين المتغيرات على اختبار علاقات التأثير و التأثر بین متغيرات الظاهرة الواحدة أو مجموعة ظواهر متعددة . إن إجراء بحوث العلاقات السببية في أبحاث العلاقات العامة يعتمد بصورة أساسية على المنهج التجريبي لما يوفره للباحث من إجراءات تجريبية تمكنه من التحكم الدقيق في المتغيرات المؤثرة على الظاهرة و ضبطها و فق متطلبات الدراسة.
4. البحوث التاريخية: يهدف هذا النوع من البحوث لفهم العوامل التي أدت إلى تطور أو انحطاط العلاقات الاجتماعية في الأزمنة الماضية بغية الاستفادة منها في التخطيط المستقبلي.

هناك من يصنف أنواع بحوث العلاقات العامة كالأتي:

 _برامج مراقبة بيئة المؤسسة

_التدقيق على العلاقات العامة

_التدقيق على الاتصال

_التدقيق الاجتماعي

_بحوث تهدف للتعرف على المؤسس:

_بحوث الدوافع:

_بحوث تستهدف قياس فعالية برامج العلاقات العامة:

_بحوث تستهدف التعرف على آراء واتجاهات نوعية معينة من الجمهور

_بحوث تستهدف التعرف على الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية القومية أو العالمية:

3. وظيفة التخطيط لأنشطة العلاقات العامة

وظيفة التخطيط لأنشطة العلاقات العامة:

 وظيفة التخطيط: هي رسم سياسة العلاقات العامة بالنسبة للمؤسسة وذلك عن طريق تحديد الأهداف و تصميم البرامج المحققة لهذه الأهداف، مع مراعاة التوقيت الزمني. يعتبر تكوين وتحسين صورة المؤسسات أحد أهم أهداف العلاقات العامة التي تضعها من بين أولويات التخطيط لبرامجها فهي المسعى لتحقيق التفاهم بين المؤسسة وجمهورها 

تتضمن خطة العلاقات العامة في الغالب أربعة أجزاء رئيسية :

1- السـبـب    2- الأهداف وتحديد  الجمهور المستهدف . 3- الوسائل الملائمة لتحقيق الأهداف     4- الميزانية

و يقوم جهاز العلاقات العامة بالتخطيط لبناء صورة ذهنية معينة انطلاقا من خطوتين أساسيين:

1. يبدأ التخطيط للصورة المرغوبة بتحديد نقاط الضعف والقوة في الصورة الحالية للفرد والمنظمة: وهذا يستدعي القيام بدراسة دقيقة للتعرف على المعالم الأساسية والهامشية لهذه الصورة، الدوافع التي تستند إليها القطاعات الجماهيرية التي تستحوذ على اهتمام المنظمة، وبمراجعة المعالم الإيجابية والسلبية مع الإدارة العليا للمنظمة تدرك الإدارة نواحي القبول أو الرفض لسياستها بين الجماهير كما يدرك المسؤولون عن العلاقات العامة أسباب النجاح والفشل في التعبير عن  المنظمة وتقديمها إلى الجماهير المستهدفة. 
2.  وضع تخطيط مكتوب لمعالم الصورة المرغوبة للمنظمة: وهنا يلزم معرفة حقيقة الأوضاع داخل المنظمة، لأنّ الصورة المرغوبة إذا  كانت بعيدة عن الواقع فإنّ احتمال تحقيقها مهمة صعبة كما أن ذلك يكشف عن تناقض بين أقوال المنظمة وواقعها مما قد يُفقد الجهور ثقته اتجاهها، لذا توجب أثناء التخطيط الإجابة عن هذه التساؤلات بدقة:  من نحن؟ __ ماذا نريد؟ __ بماذا نتميز عن غيرنا؟

4. وظيفة الاتصال والتقييم في إدارة العلاقات العامة

وظيفة الاتصال ووظيفة التقييم في إدارة العلاقات العامة 

الوظيفة الاتصالية:  بما أن العلاقات العامة هي ترجمة الجهود الاتصالية التي تقوم بها عبر مختلف النشاطات التي تستهدف جماهير المؤسسة الداخلية والخارجية، فإنّ هذه الوظيفة تتمثل أساسا في تأمين الاتصال بين المستويات الإدارية العليا والدنيا والجمهور الخارجي، ذلك من خلال اللقاءات التي تعقدها إدارة العلاقات العامة مع الإدارة العليا والعاملين وعقد اجتماعات ولقاءات مع القائمين على وسائل الإعلام وقادة الفكر والسياسة والباحثين، إعداد ندوات صحفية وعرض إعلانات، كما تعتبر "مستشار شخصي للإدارة العليا في إصدار قراراتهم وتعديل سياساتهم وأي نشاط يتم بالحوار ويخلق التفاهم ما بين المؤسسة وجمهورها فهو ينصب في الوظيفة الاتصالية.

وظيفة التقييم:   وهو المرحلة الاخيرة من مراحل انشطة العلاقات العامة ، والتي تبدأ بإجراء  البحوث  واعداد الخطط ووضع البرامج وتنفيذها وتنتهي بمرحلة التقييم, كما تتم فيها قياس النتائج الفعلية لبرامج العلاقات العامة والقيام بالإجراءات الصحيحة لضمان فعاليتها و تحقيقها لأهدافها، كما يكشف لنا التقويم عن مدى تحقيق الخطة لأهدافها و مدى تأثيرها على إحداث التغيير. ويكون التقييم إما شاملا أو يتوافق مع زمن إعداد النشاط الاتصالي.