المحاضرة السابعة : الأنماط الجسمية وفق النظريات الحديثة
Site: | Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2 |
Cours: | مورفولوجيا -المجموعة ب |
Livre: | المحاضرة السابعة : الأنماط الجسمية وفق النظريات الحديثة |
Imprimé par: | Visiteur anonyme |
Date: | Friday 22 November 2024, 23:58 |
1. الأنماط الجسمية :
تمكن بعض العلماء من التوصل إلى إيجاد علاقة بين أنماط الجسم والقدرات الحركية في بعض الأنشطة التنافسية عن طريق القياس بدراسات حول أجسام بعض الرياضيين الذين حققوا مستويات عالية في مختلف الأنشطة الرياضية حيث وجد أن لكل نشاط رياضي نوع جسماني معين يتميز به وقد يشترك مع غيره في أداء الأنشطة وتنقسم الأنماط الجسمية حسب تقسيمات العلماء إلى ثلاثة أنواع:
1.1. النمط النحيف:
من مميزاته:
- طويل أو متوسط القامة
- الكتفان نحيلان ضيقان
- الصدر مفلطح
- وزن الجسم أقل من المطلوب
- ضعف وصغر حجم العضلات
- الذراعان رفيعتان وطويلتان
1.2. النمط السمين:
- قصير أو متوسط القامة
- استدارة الجسم واتساع الحوض
- ممتلئ القوام مستدير الوجه
- اليدان قصيرتان وعريضتان
- قصير العنق والأطراف
- قدراته الحركية للنشاط الرياضي:
- يتميز غالبا بالبطئ الحركي
- القدرة على توافق الأداء
- السعي لمحاولة الابتكار في أداء الحركات أثناء اللعب
- قدراته الحركية للنشاط الرياضي:
- يتميز بسرعة الأداء الحركي
- يتميز بدقة وإجادة حركات الخداع
- يتميز ببذل الجهد في أداء الحركات بصورة دقيقة وصحيحة
- يتميز بالقدرة على سرعة التكيف لظروف اللعب المختلفة وإخضاع هذه المواقف لسيطرته
- الأنشطة المناسبة:
السلاح، كرة الطاولة، جري المسافات المتوسطة
1.3. النمط العضلي(الرياضي):
مميزاته.
- طويل أو متسوسط القامة
- قوة العضلات وتناسقها
- اتساع الكتفين والقفص الصدري
- طويل الأطراف والعنق
- نحيف الخصر
- اكتساء الذراعين والساقين بالعضلات
- قدراته الحركية للنشاط الرياضي:
- يقل بالنسبة لسرعة الأداء الحركي
- يتميز بقوة الأداء لارتباطه بقدر من البطئ
يميل لاستخدام الاحتكاك الجسماني أثناءاللعب
2. أنماط الجسم وفق النظريات الحديثة
تقسم الأنماط الجسمية وفق النظريات الحديثة الى :
2.1. نمط الجسم وفق نظرية شيلدون :
يعتبر ويليام شيلدون وهو طبيب وعالم نفسي أمريكي انتقد نظرية الأنماط القائمة على أساس تقسيم الناس على أساس بدني فقط، وأهملت الجانب النفس الاجتماعي ووضع نظريته التي أخذت هذا الجانب بعين الإعتبار وقد وضع لكل نمط بدني مزاجيا ووضع السمات الشخصية لكل نمط مزاجي.
في هذه الطريقة يتم تصوير الجسم فوتوغرافيا ( من وضع معين وخلفية معينة) ثلاث صور من الأمام والجانب والخلف –الظهر) وقد أطلق شيلدون على هذا الأساس اسم اختبار الأداء نمط الجسم وترجع هذه التسمية إلى أن إجراءات تصوير نمط الجسم تماثل تعيين اختبارات الأداء وأن الصورة عبارة سجل جزئي لاستجابة الفرد على الاختبار حيث يتم التصوير وفق شروط صارمة ودقيقة تجعل من الصورة سجلا متكاملا لرد فعل المختبر.
-التقدير الكمي لنمط الجسم:
ابتكر شيلدون مقياس النقاط السبعة7 لتقدير نمط الجسم ويتم تقدير النمط في هذا النظام في ضوء ثلاثة أرقام تعبر عن المكونات الثلاثة الأولية (سمين، عضلي، نحيف) بحيث:
يشير الرقم الأول (شمال) إلى المكون السمين
يشير الرقم الثاني(في المنتصف) إلى المكون العضلي
يشير الرقم الثالث(يمين) إلى المكون النحيف
ويتم تقويم كل مكون من هذه المكونات الثلاثة (سمين، عضلي، نحيف) في ضوء مقياس النقاط السبعة من درجة واحدة إلى سبع درجات بحيث:
تمثل الدرجة(1) الحد الأدنى المطلق للمكون
تمثل الدرجة(7) أكبر قدر ممكن من المكون
فإذا كان تقدير النمط (1ـ1ـ7) فمعنى ذلك أن مكون السمنة في أعلى قيمة له في حيث أن المكونين الآخرين (العضلي، النحيف) في أدنى قيمة لهما
وإذا كان تقدير النمط (1ـ7ـ1) فمعنى ذلك أن مكون العضلية في أعلى قيمة له في حيث أن المكونين الآخرين (السمين والنحيف في أدنى قيمة لهما )
وإذا كان تقدير النمط (7ـ1ـ1)فمعنى ذلك أن مكون النحافة في أعلى قيمة له في حيث أن المكونين الآخرين (سمين ،عضلي) في أدنى قيمة لهما
وهكذا يتفاوت الأمر وفقا لقيم الدرجات المعطاة لكل من المكونات الثلاثة الأولية (سمين، عضلي، نحيف) فمثلا النمط (1ـ7ـ4) يمثل قدرا عاليا من مكون العضلية وقدرا متوسطا من مكون السمنة، والحد الأدنى من مكون النحافة، كما أن النمط (4ـ4ـ4) يمثل توزيعا معتدلا في المكونات الأولية الثلاثة.
وإذا كان تصنيف الأنماط الجسمية في ضوء أحد الأقطاب الثلاثة الأولية (سمين، عضلي، نحيف) فإن مسمى أدق يسمى النمط في ضوء المكونين الغالبين أو المسيطرين فالنمط (1ـ3ـ7) يعتبر نمطا (سمينا ، عضليا) والنمط (1ـ7ـ3) يعتبر نمطا عضليا سمينا، إضافة إلى الصورة يؤخذ طول المختبر بالبوصة ووزنه بالرطل وذلك لاستخااص دليل معدل الطول ـ الوزن من المعادلة التالية: دليل الطول- الوزن
2.2. طريقة نمط الجسم الأنتروبومتري لهيث-كارتر:
توصل هيث وكارتر إلى هذا الأسلوب باستخدام القياسات الانتروبومترية وهو الاسلوب الذي شاع استخدامه لدقته وموضوعيته، هذا علاوة على أنه لا يستخدم الصور الفوتوغرافية الذي يكون مكلفا للبعض
يعتمد هذا الأسلوب على القياسات الجسمية والمتمثلة في : الطول بالسنتيمتر، الوزن بالكيلوغرام، معدل الطول-الوزن، بالإضافة الى قياس سمك ثنايا الجلد من المناطق التالية ( خلف العضد بالميليمتر، أسفل اللوح بالميليمتر،أعلى بروز للعظم الحرقفي، سمانة الساق)، باللإضافة الى القياسات العرضية والمتمثلة في (عرض العضد، عرض الفخذ) وفيما يلي مواصفات المعادلات التي وضعها هيث وكارتر لتقديم مكونات الجسم الثلاثة: السمين والعضلي والنحيف
معادلة مكون السمنة:
النمط السمين:
حيث:
: مجوع قياسات الدهن الثلاثة –خلف العضد + اسفل لوح الكتف+اعلى بروز العظم الحرقفي x
معادلة مكون العضلية:
النمط العضلي: (0,858×عرض العضد)+(0,601×عرض الفخذ)+(0,188×محيط)+(0,161×محيط سمانة الساق) –(الطول×0,131) +4,50
معادلة مكون النحافة :
النمط النحيف= معدل الطول-الوزن×0,732 628,85 ويلاحظ مايلي:
في حالة إذا كان معدل الطول-الوزن= 40,75 تطبق المعادلة السابقة
في حالة إذا كان معدل الطول-الوزن أقل من 40,75 وأكثر من 38,25 تطبق المعادلة التالية لاستخراج النمط النحيف:
في حالة إذا كان معدل الطول-الوزن أقل من38,25 يوضع النمط 0,1 مباشرة كنتيجة نهائية لمكون النحافة
3. العلاقة بين الأنماط الجسمية الجسم واللياقة البدنية :
أصحاب النمط النحيف يتميزون بالسرعة في الأداء الحركي والدقة في الحركات ويتميزون أيضا باجادة حركات الخداع
أصحاب النمط الرياضي يتميزون بقوة الأداء المرتبط بقدر من البطء مع الميل لاستخدام الاحتكاك الجسماني ويميلون الى تغليب القوة العضلية على الرشاقة ولا يملكون القدرة على سهولة التكيف مع ظروف اللعب المختلفة
أصحاب النمط السمين يتميزون بالبطء في الحركة ولكن مع القدرة على التوافق في الاداء ويسعون لمحاولة الابتكار في اداء الحركات
وبالتالي نلاحظ ان النمط النحيف يعتمد على الحركات الخفيفة والتي تتميز بالرشاقة والسرعة في حين ان النمط العضلي والذي يتميز به اغلب الرياضيين يميل الى الاعتماد على القوة العضلية في اغلب الحركات الرياضيين أما النمط السمين فيميل الى تنفيذ بطيء للحركة الرياضية ولها على قدر كبير من الدقة .