أﻨواع اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﺴﻛﺎﻨﻴﺔ:

Site: Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2
Cours: مدخل إلى الديموغرافيا
Livre: أﻨواع اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﺴﻛﺎﻨﻴﺔ:
Imprimé par: Visiteur anonyme
Date: Friday 22 November 2024, 17:49

Description

البيانت السكانية

1. أﻨواع اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﺴﻛﺎﻨﻴﺔ:

سمح التطور الحاصل في مجال الدراسات الديموغرافية والتعدد الحاصل في مصادر البيانات التي تستند إليها في توثيق نتائجها للباحثين في هذا المضمار من التوصل إلى صياغة عدد من التصنيفات لها ، وذلك تبعا لنوع المعيار المتبع في ذلك ، حيث يمكن في هذا الإطار التمييز بين عدد من التصنيفات ، وذلك تبعا لنوع المعيار المستخدم في كل مرة والتي من أبرزها نذكر ما يلي :

1- مصادر البيانات الثابتة: تهتم مصادر البيانات الثابتة بدراسة التركيب السكاني وتوزعه عبر إقليم ما ضمن أجال زمنية محددة مستخدمة في تحقيق ذلك،  التعداد السكاني وطريقة المسح بالعينة .

2- مصادر البيانات غير الثابتة: تدرس حركة السكان في المجتمع عن طريق سجلات المواليد والوفيات وحالات الزواج والطلاق وسجلات الهجرة، وتضم كذلك نوعين من المصادر وهما السجلات الحيوية وسجلات السكان

3- مصادر البيانات الأساسيةتتضمن المصادر الأساسية للمعطيات السكانية الأصناف الأربعة السابقة: التعداد السكاني، طريقة المسح بالعينة، السجلات الحيوية، وسجلات السكان.

4- المصادر الثانوية : فهي تتضمن بعض المراجع  ذات الأصول المتعددة، والتي بات بفضلها اليوم من اليسير أن يحصل الإنسان على حقائق أساسية عن الظاهرة السكانية بأي دولة في العالم، والتي من بينها نذكر ما يلي: الكتاب الديموغرافي السنوي ،الكتاب الإحصائي السنوي،المجلة الشهرية للإحصاء،دليل السكان.

2. مصادر البيانات الثابتة :

·        التعداد السكاني :يعتبر من أهم مصادر الحصول على البيانات السكانية ، نظير ما يتميز من سمات وأهمية كبيرة ، التي جعلته المصدر الأكثر استخداما بين باقي المصادر الأخرى ، ويعرف التعداد السكاني بأنه مجموع العمليات الخاصة بجمع وتصنيف ونشر البيانات الديموغرافية ، الاقتصادية والاجتماعية الخاصة في وقت معين بجمع وتصنيف وتقويم وتحليل البيانات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بكل الأفراد في قطر ما أو جزء محدد المعالم من قطر في زمن معين وتبقى مصداقية التعداد السكاني حسب الكثير من المختصين بهذا الشأن رهينة بمدى توفره على مجموعة من الاشتراطات الموضوعية والتي تخدم الغايات الأساسية التي يرمي إليها ، والتاي تتلخص في السمات التالية : الشمول والتعداد الفردي ، التزامن والتجميع .

·        المسح بالعينة  : ويعتبر الطريقة الثانية في مصادر البيانات الثابتة ، وهو الذي يستمد جزء هام من مقوماته وخصائصه من طريقة المسح الشامل ، مع احتفاظه ببعض الفوارق التي تصنع تميزه عنها وهي طريقة استنتاجية ، يجري العمل بها على نطاق واسع في مجال البحوث السكانية ، سواء من قبل الدوائر الرسمية أو غير الرسمية ، وتقوم على التعميم الذي يسمح بالانتقال من الجزء إلى الكل ، وذلك انطلاقا من مبدأ عملها والذي يقوم على استخدام العينات المعبرة عن التمثيل السكاني الحقيقي ، من أجل الحصول على بيانات قد تشمل سكان منطقة معينة أو دولة ككل ، وتبيان بعض أو كل الخصائص السكانية فيها ، فهي تستهدف إذا الوصول إلى أقصى درجات الدقة في كل ما يتعلق بأحوال الناس ، وطباعهم وطرائق معيشتهم وأوضاعهم .... مع الاقتصاد في الموارد البشرية والمادية والبدنية والتي يتم بذلها عادة في عمليات الحصر الشامل  .

3. مصادر البيانات غير ثابتة:

·        التسجيل الحيوي: و تعرف الأمم المتحدة نظام التسجيل الحيوي بان يتضمن التسجيل الرسمي والتقرير الإحصائي لجمع وإعداد وتحليل وعرض وتوزيع الإحصاءات المتعلقة بالأحداث الحيوية التي تتضمن المواليد الأحياء والوفيات ووفيات الأجنة والزواج والطلاق والتبني والاعتراف الشرعي والانفصال الرسمي . ويتضمن التسجيل الحيوي العناصر الآتية :

·        - المواليد الأحياء: وتتضمن بيانات عن المولد وجنسه واسمه وتاريخ ولادته ومكانها وتاريخ التسجيل، كذلك يتم الحصول على أهم خصائص الوالدين كمكان الإقامة وتاريخ الزواج ،المهنة، الحالة التعليمية والدينية والجنسية والعمر لكل منهما .

·        الوفــــــــــــاة: وتضمن بيانات عن المتوفى عمره –جنسه – مكان الإقامة المعتد –الحالة الزوجية –عدد الأطفال –الحالة الدينية –بيانات عن حادثة الوفاة. تاريخها –مكانها – سببها وتاريخ تسجيلها-وفيات الأجنة: وتتضمن بيانات مشابهة التي تجمع عن المولد الحي بالإضافة إلى بعض البيانات عن حادثة وفاة الجنين.

·        - الـــــــزواج: وتتضمن بيانات عن مكان الزواج وتاريخه وكذلك البيانات المتعلقة بكل من الزوجين مكان الإقامة- العمر- الحالة التعليمية – الدينية.

·        - الطــــــــلاق : وتتضمن بيانات مشابهة لتلك التي تجمع في الزواج بالإضافة إلى تاريخ الزواج كذلك في العديد من البلدان تجمع بيانات عن أحداث حيوية مثل الانفصال بين الزوجين –تبني الأطفال –عملية الاعتراف بالطفل الغير الشرعي، وبطبيعة الحال يجب أن يشمل التسجيل الحيوي كل أنحاء الدولة وكثيرا ما يكون ذالك صعبا عندما تفتقر الدولة إلى المواصلات اللازمة أو عندما يكون مكتب التسجيل الحيوي غير ملزم بالقانون الذي يفرض تسجيل الحدث خلال فترة زمنية معينة.

·         سجلات الهجرة : يتزايد السكان نتيجة الزيادة الطبيعية (الفرق بين الولادات والوفيات ) أو غير الطبيعية (الهجرة) فاختلاف الرأي حول ما هو مهاجر لا يسمح بضبط هذه السجلات فبيانات هذه الأخيرة اقل قيمة من الإحصاءات الحيوية وذلك لأنها لا تحتوي على كل الحقائق المرتبطة بالمهاجرين من ناحية . كما أنها سجلات لحظية من ناحية أخرى إذ تسجيل حالة المهاجرين وقت عبورهم للحدود دون اعتبار للتغير الوظيفي والاجتماعي الذي سيطرح عليه في دولة المهجر بعد ذلك ومهما يكون الأمر فان بعض الدول تعتمد في إحصاء المهاجرين على تصاريح السفر والبعض الأخر يأخذ بالبيانات التي تسجلها مصالح الموانئ والحدود وفئة أخرى تحصل على عدد من المهاجرين بان يأخذ الزيادة الطبيعية إلى غير ذلك من الطرق .

·         تسجيل السكان : هو نظام إحصائي استعمل بصفة إجبارية في بعض الدول كإيطاليا، الدانمارك، هولندا وبلجيكا، حيث يعتمد هذا النظام على تكوين فهرس عام للأفراد، فكل شخص ما إن يولد حتى يدون اسمه في بطاقة شخصية خاصة به، كما يدون مع بطاقة الأم.  إن جملة البطاقات الفردية تكون ما يسمى بالسجل الشخصي لجميع السكان وتحفظ لدى الإدارة المحلية بالبلدة التي يقيم بها الشخص، كما تتبعه حينما ينتقل داخل الدولة. أما إذا خرج من البلد فتحفظ بطاقته في مصلحة للإحصاء بعد أن يكتب عليها اسم الدولة التي انتقل إليها، وعند وفاته فإنها تبقى محفوظة لدى مصلحة الإحصاء ومن تم فان هذه المصلحة ستحتفظ بنوعين من البطاقات من الذين غادروا الوطن أو من الذين غادروا الحياة. أما بطاقات المقيمين فتوجد في أقسام الشرطة أو الإدارة المحلية لكل فرد.