[النقاط الواجب الاحتفاظ بها -3-]

Site: Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2
Cours: مقياس التيارات الصوفية في الغرب الاسلامي
Livre: [النقاط الواجب الاحتفاظ بها -3-]
Imprimé par: Visiteur anonyme
Date: Sunday 25 August 2024, 14:36

1. معابر أفكار التصوف إلى مجالات الغرب

1- وصول أفكار التصوف الزهدي إلى الغرب الاسلامي: 

2-انتقال المصنفات الصوفية المشرقية والتأثر بها وتدريسها بالمغرب والاندلس:

 كتاب "طبقات الصوفية" لأبي عبد الرحمن بن الحسين السلمي النيسبوري(412ه/1021م)، وكتاب أبي الحسن بن جهضم الهمذاني(ت414ه/1023م) المسمى "الأنوار وبهجة الأسرار"، و"المقالات في المقامات"، و"الرسالة المطوعية في التصوف"، و"أخبار الشبلي" وكلّها مصنفات لأبي بكر محمد المطوعي الغازي النيسبوري(ت.بعد435ه/1044م)، ووصل كتاب "إحياء علوم الدين" لأبي حامد الغزالي(ت.505ه/1112م) على يد أبي محمد صالح بن حرزهم وأبي الفضل النحوي التوزري نزيل القلعة وهم ممن اعتنى بكتاب الاحياء وروج له ببلاد المغرب، وأخذ ابن اخيه علي بن حرزهم مسلكه في نشر كتاب الغزالي.

ببلاد الأندلس فقد وصلت كتب صوفية مشرقية كثيرة كان لقطب التيار الصوفي- الفلسفي أبي بكر بن العربي (ت.543ه/1148م) الدور في إيصالها وتعليم محتوياته لعامة أهل الأندلس بعد عودته من رحلته المشرقية من شاكلة "الرسالة القشيرية" لأبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري الشافعي (ت.465 ه/1073م)، و"إحياء علوم الدين" لأبي حامد محمد الغزالي. كما وصل إلى بلاد الأندلس عبر أبي بكر محمد بن نعمة القرشي (ت.518ه/1125م) كتاب "قوت القلوب في معاملة المحبوب ووصف طريق المريد إلى مقام التوحيد" لأبي طالب محمد بن علي بن عطية الحارثي المكي (ت.386هـ/996م).  

 3-انتشار مؤسسات ومراكز العبادة الصوفية بحواضر المغرب الاسلامي (الأربطة-الزوايا):

الأربطة:

رباط المنستير ورباط نكور، ورباط ماسة بالمغرب الاقصى اللذان يرجعان إلى القرن 2ه/8م، ورباط وهران الذي يعود هو الآخر إلى العهد الاغلبي، رباط أبي خارجة الغافقي(ت.210ه/824م) بمدينة صفاقس، ورباط سهل القبرياني(ت.282ه/895م) بالقرب من سوسة، رباط مستغانم وكان مخصصا للجهاد والعبادة، ورباط وادي ماسين بالقرب من ندرومة تلمسان، ورباط شرشال.

-الزوايا:

 زاوية سيدي محرز بن خلف (ت.407ه/1016م) بتونس، وزاوية أولاد سهيل المنسوبة لسهيل أبي عيسى (ت673ه/1273م) بالقرب من صرمان الليبية. زاوية زواوة للشيخ يحي الزواوي خلال القرن السادس الهجري/12م، والزاوية الملارية المنسوبة للبوسيفي يعقوب بن عمران (ت.717ه/1317م) بالقرب من قسنطينة،  والزاوية الشوذية المنسوبة لابي عبد الله الشوذي الحلوي الاشبيلي (من أهل القرن السابع الهجري).

وبالمغرب الاقصى الزاوية الفاسية، زاوية الهزميري الأغماتي بنواحي مراكش التي شيدت في القرن 7ه/13م والمنسوبة للشيخ محمد بن عبد الكريم الهزميري. والزاوية السلطانية المرينية  الشهيرة بتفرطاست التي دفن بها عبد الحق المريني (ت.684ه/1284م).            

4-التأثيرات الأفقية والعمودية للأوضاع الاقتصادية (الرفاهية-الأزمات الاقتصادية): 

5-النكسات والأزمات الاجتماعية (الأخلاق-الجوائح).

6-السلطة وسياسة انفتاح وتعايش مع ظاهرة التصوف.

7-تغلغل النزعة العقلية والفكر الفلسفي (أفكار الغزالي-الفكر التومرتي).

-الرحلات الداخلية للمتصوفة لنشر التصوف.

8-علاقة التأثير والتأثر بين متصوفة الأندلس والمغرب الاسلامي.

9-تجاوب مجتمع الغرب الاسلامي مع التيارات الصوفية (المريد-التلاميذ).

10-الظهور التدريجي لمؤلفات ورسائل متصوفة المغرب والاندلس.

2. التماثلات الثقافية بين المشرق والمغرب- تصنيف المؤلفات الصوفية

-كتاب التفكير فيما تشتمل عليه الصور والآيات من المبادئ والغايات: لأبي علي حسن بن علي بن محمد المسيلي -الشهير بأبي حامد الصغير- (ت. 580 ه/1185م)، وتضمّن مصنَّفه مادة هامة وفق رؤية المتصوفة ومنهجهم في الاستفادة من نصوص الشرع، واستثمارها في عبادة الخالق.

-كتاب مفاتيح الغيب لإزالة الريب وستر العيب: لأبي مدين شعيب الأندلسي التلمساني (ت594ه/1198م)، وينطوي هذا المصنَّف على مادة خبرية هامة تكشف جوانب من الفكر التصوفي ومنهجه في العبادة ورؤية المتصوف لسبيل الاجتهاد في الطاعة والتقرب إلى الله تعالى.

- المستفاد في مناقب العبّاد بمدينة فاس وما يليها من البلاد: لأبي عبد الله محمد بن تميم الفاسي (ت. 604 ه/1207مـ)، وفيه كتاب في تراجم المتصوفة من فاس ومكناس وغيرهم كابن حرزهم، وأبي يعزي يلنور، وأبي مدين، وأبي الحسن المكناسي، وأبي عبد الله بن محمد الاندلسي والكثير منهم.    

-كتاب التشوف إلى رجال التصوف وأخبار أبي العباس السبتي: لابن الزيات التادلي (ت 617هـ/1220م)، ويتناول الترجمة لرجال المتصوفة وأخبارهم وكراماتهم ومآثرهم، سيّما أخبار أبي العباس السبتي.

-كتاب رسالة الأمين في الوصول لرب العالمين ويليه الوصايا: لأبي الحسن الشاذلي (ت.656ه/1258م)، وهو مجموع تسجيلات الشيخ جمعت من قبل تلامذته، وفيها مجالسه السنية، وبعض فيوضات أنواره وعلومه.

-معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان: للدّباغ (696ه/1297م)، وابن ناجي (ت. 839ه/1435م)، وفيه تراجم من نزل من الصحابة والتابعين والصالحين بالقيروان.  

-عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية: لأبي العباس الغبريني (ت 714هـ/1304م): وهو موسوعة تراجمية، استعرضت سير العلماء من المتصوفة والأولياء الذين استقروا ببجاية من أهلها أو ممن دخلها.

-كتاب المقصد الشريف والمنزع اللطيف في التعريف بصلحاء الريف: لعبد الحق الباديسي الغرناطي المغربي (ت. بعد 722ه/1322م)، والكتاب بحسب ما سبّب له صاحبه، فقد جاء لملأ فراغ كتاب ابن الزيات، فهو يُعرِّف بصلحاء ومتصوفة منطقة الريف ما بين سبتة وتلمسان، ويستعرض كراماتهم ومناقبهم.

-كتاب درة الأسرار وتحفة الأبرار في مناقب الحسن الشاذلي ووصاياه: لمحمد بن أبي القاسم الحميري التونسي الشهير بابن الصباغ (ت. بعد 751 هـ/1358م)، وهو ترجمة في خمس فصول للقطب الحسن الشاذلي، وفيه حياته، ورحلته الى الشرق وحصوله على عالم التصوف، وكراماته، كما عرف الكتاب ببعض اصحابه وأقواله في التصوف.