المحاضرة الخامسة

Site: Plateforme pédagogique de l'Université Sétif2
Cours: التحرير الصحفي الإلكتروني
Livre: المحاضرة الخامسة
Imprimé par: Visiteur anonyme
Date: Monday 22 July 2024, 22:22

Description

    تعرف الأنواع الصحفية بأنها أشكال أو صيغ تعبيرية لها بنية داخلية متماسكة تتميز بطابع الثبات والاستمرارية وتعكس الواقع بشكل مباشر، واضح وسهل وتسعى إلى تقديم وتحليل وتفسير الأحداث والظواهر والتطورات مستهدفة بذلك إيصال رسالة محددة للقارئ.

وتصنف الأنواع الصحفية كالتالي:

- الأنواع الإخبارية: وتضم الخبر الصحفي والتقرير، وتضطلعان بوظيفة إخبارية بحتة حيث تكتفي بتقديم الوقائع والحقائق وتعالج حدثا واحدا بهدف جعل الوقائع تروي الحدث في شكل قصة ويتم ذلك بواسطة انتقاء العناصر الإخبارية وتجميعها.

الخبر : وهو عماد الصحيفة سواء كانت إلكترونية أو ورقية ، يعنى بالنقل الأمن والموضوعي  والدقيق للمعلومات والأخبار حول الوقائع والأحداث والمستجدات المختلفة، و إذا كان يعتمد في الصحيفة الورقية على عنصر الفورية ليحقق السبق الصحفي   وتقاس أهميته بموقع من الصفحة  وبرقم الصفحة المتواجد بها، كما أنه يموت بمجرد ولادته، فإنه يستمد قيمته في الصحيفة الإلكترونية من التفاعلية والتحديث المستمر ، والتنوع والثراء والاستعانة بالوسائط المتعددة و التزامنية في نقل الحدث مع إمكانية الإضافة والتعديل .

يتناول الخبر معطيات شتى ويتم إما بطريقة سرد الأحداث أو التصريح بمعلومات مع اعتماده على الهرم المقلوب  والمقلوب  المتدرج والمعتدل بدرجة أكبر  ومن شروط إعداده: وضع خطة أولية بعد جمع المعلومات ، ترتيبها وتنظيمها ، صياغتها ومراجعتها  ، اختيار المرفقات اللازمة و إخراج الخبر في صورته النهائية .

التقرير: يقع بين الخبر والتعليق ، يتوسع في سرد التفاصيل، يسمح بإبراز الآراء الشخصية  والتجارب الذاتية لكاتب التقرير، يحتوي على مقدمة تهميدية ويتم عرض التفاصيل في الجسم والاستنتاجات أو الخلاصات في الخاتمة، يقوم  على الوصف والسرد وغالبا ما يتبع الأسلوب القصصي ، ويركز الإجابة على لماذا وكيف مما يجعله يتجاوز حدود الخبر .

- النوع الفكر أو التأملي أو الدعائي: يشمل على وجه التحديد المقال الافتتاحي والمقال التحليلي والتعليق الصحفي ، هذا النوع لا يتعامل مع الواقع بغرض نقله أو التبليغ عنه ، بل يسعى إلى إبراز الموقف أو تحديد وجهة النظر منه.

المقال: يعتبر الآداة الأساسية للتعبير عن الرأي ، يتوسط المقال  الأدبي والعلمي ، يتميز بالسهولة والبساطة والوضوح  ويعبر عن وجهة نظر كاتبه ،

ومن أنواعه: الافتتاحي  يعبر عن سياسة الصحيفة  اتجاه الأحداث  والقضايا

العمود:  يتسم بالثبات ، يكتب بانتظام في مكان ثابت أو قسم ثابت  تحت      عنوان ثابت ، يقوم على أساس وجود  علاقة حميمة بين بين الكاتب والقراء ، يعبر من خلاله عن أفكاره،  تجاربه ومواقفه .

                   التحليلي : يعتمد على التحليل الدقيق والمعمق للأحداث والظواهر

                    النقدي: يتناول الظواهر المختلفة بالنقد.

تتم كتابة المقال باعتماد  الأجزاء التالية:

                      مقدمة : إبراز الحدث أو الموضوع

                    جسم:  أدلة شواهد، تجارب ، موقف، خبرات، اقتباسات....

                     خاتمة: خلاصة الرأي ووجهة النظر .

التعليق: مادة تحريرية للتعقيب على الأحداث والمستجدات المختلفة الجارية بوجهة نظر ذاتية.

- النوع الاستقصائي: ويضم التحقيق الصحفي الذي يسعى إلى تفسير بعض الظواهر وتحليلها أو تبسيط فهمها لدى الجمهور أو تقديم بعض الاقتراحات لحلها.

والتحقيق يقوم على فكرة أو خبر  أو مشكلة يلتقطها  الكاتب من المجتمع  الذي يعيش فيه ومن ثمة جمع المعلومات ، يزاوج بينها للوصول إلى حل ، يقوم على التفكير   الاجتماعي للأحداث والأشخاص  الذين اشتركوا في هذه الأحداث ، ويشمل باقي الفنون  الصحفية كالخبر والحديث والرأي والاستفتاء والبحث والرسوم  والكاريكاتير ، يشمل التسجيلات الصوتية أيضا ومقاطع الفيديو .

-النوع التعبيري :يضم العديد من الأنواع منها الروبورتاج الصحفي و البورتري ،يسعى لإبراز ملامح شخصية أو مكانتها أو تقديمها للجمهور ليتأثر بها و يتفاعل معها ويستفيد من خبرتها.

وقد أسهم التطور التاريخي والاجتماعي في تقسيم المهام بين وسائل الإعلام استنادا إلى خصوصيتها الثقافية والتقنية وطبيعة جمهورها، فالإذاعة كانت السباقة للإعلان عن وقوع الأحداث ليعرضها التلفزيون وتعلق عليها الصحافة المكتوبة فيما بعد، فالصحافة المكتوبة تميل لاستعمال الأنواع الفكرية والتأملية كالمقال ، الافتتاحية والعمود، بينما كانت الإذاعة أكثر ميولا للأنواع الإخبارية كالخبر والتقرير، ويفضل التلفزيون الفنون الاستعراضية والتعبيرية من روبورتاج وبورتري، بينما تظافرت الجهود عقب التطور التكنولوجي وأصبحت الصحافة الإلكترونية تقوم بكل الوظائف متكاملة من خلال مواكبة الأحداث والالتصاق بآنيتها والسعي لاسترجاعها وإظهارها وشرحها وتفسيرها[1].

 فخلال العملية الأولى تقترب الصحافة الإلكترونية من النشاط اليومي لوكالات الأنباء من خلال ملاحقة الأحداث عبر شريط الأخبار الذي لا يتوقف الشامل لمختلف المواضيع ، بينما تقدم خدمات معرفية إعلامية من خلال بنكها المعلوماتي المربوط بشبكة من الوصلات التشعبية معروضة بشكل مرئي، تضم هذه الوصلات التطور الواقعي للأحداث، المؤشرات البيوغرافية والإحالات للمراجع والمصادر المتنوعة والتذكير بسياق الأحداث وتاريخها .

وتملك المادة الصحفية قيمة تختلف كلية عن الصحيفة الورقية،ففي هذه الأخيرة يتكفل أحد الصحفيين بصياغة مادته ويحيلها إلى مسؤوله المباشر لقراءتها وترسل إلى المدقق اللغوي

ليصححها ثم تطبع بتوقيع صاحبها، خلافا للمادة في الصحيفة الإلكترونية التي يتدخل عدة أشخاص لتعديلها وصياغتها بعد الموافقة على نشرها،حيث يصعب التفريق بين أصل المادة والإضافة والتعديل لأن الموقع لا يستخدم الإمكانيات التيبوغرافية المتاحة لتوضيح التعديلات والإضافات  ، وهكذا تمحى شخصية الكاتب صاحب المادة وراء العمل الجماعي .

إن تباين الأنواع الصحفية في وسيلة إعلامية واحدة جاء ليترجم تنوع حاجة القارىء ومساعدته في متابعة الأخبار والأحداث وفهم دلالتها وإدراك خلفياتها والقيام بتثقيفه وتسليته فرغم تكامل وظائف الصحافة الإلكترونية، إلا أن لكل نوع وظيفة محددة ،وقد بددت الصحافة الإلكترونية حقيقة الممارسة الصحفية، حيث ضمت المادة الصحفية الإلكترونية عدة نصوص في وقت واحد كالإخبار والتحليل والتوجيه عبر تقديم الرأي، التعبير عن الواقع وإبرازه في صورة أكثر ذاتية .

توجد بعض التقنيات التي فرضتها الصحافة الإلكترونية مثل تقنية "Tallkback"، ويقصد بها الهامش الذي يترك للقارىء في نهاية المادة الصحفية المنشورة للتعبير عن رأيه أو وجهة نظره، ما سمح بازدياد عدد المساهمين في التعقيبات وتعاظم أهمية المواد الصحفية الإلكترونية[2]

 حيث تسمح هذه التعقيبات والتعليقات للكاتب بإعادة صياغة موضوعه.فالتعقيب يبرز وجهات النظر وإن كان في الصحافة المطبوعة يكتسي طابعا مؤسساتيا فهو فردي في الصحافة الإلكترونية.

كما يشكل الحديث الصحفي الذي يتحول بفعل "  Tallkback" إلى حوار مع الجمهور ودردشة بين القراء والكاتب السمة البارزة لصحافة الانترنيت، وكذلك الأخبار التي تملك سمكا أكبر مقارنة مع وسائل الإعلام الكلاسيكية، فهي تستوعب كل ما يستجد ويطرأ على الحدث من خلفيات إحصائيات ، تصريحات...

وما يميز الكتابة للصحافة الإلكترونية وحتى الطبعات الإلكترونية للصحف الورقية هو ظاهرة الـ" Blog" أو المدونات الشخصية .[3]

 



[1]- نصر الدين العياضي:الأنواع الصحفية في الصحافة الإلكترونية  نشأة مستأنفة أم قطيعة؟ تاريخ الزيارة  17/08/2014 الساعة    20:35 الأنواع-الصحفية-في-الصحافة-ال site.iugaza.edu.ps/.../

[2]- نصر الدين العياضي: المرجع نفسه

[3]- نصر الدين العياضي: المرجع نفسه

أولا: الأنواع الخبرية

   تضم الخبر الصحفي والتقرير، و تضطلعان بوظيفة إخبارية بحتة حيث تكتفي بتقديم الوقائع والحقائق وتعالج حدثا واحدا بهدف جعل الوقائع تروي الحدث في شكل قصة ويتم ذلك بواسطة انتقاء العناصر الإخبارية وتجميعها.

الخبر : وهو عماد الصحيفة سواء كانت إلكترونية أو ورقية ، يعنى بالنقل الأمن والموضوعي  والدقيق للمعلومات والأخبار حول الوقائع والأحداث والمستجدات المختلفة، و إذا كان يعتمد في الصحيفة الورقية على عنصر الفورية ليحقق السبق الصحفي   وتقاس أهميته بموقع من الصفحة  وبرقم الصفحة المتواجد بها، كما أنه يموت بمجرد ولادته، فإنه يستمد قيمته في الصحيفة الإلكترونية من التفاعلية والتحديث المستمر ، والتنوع والثراء و الاستعانة بالوسائط المتعددة و التزامنية في نقل الحدث مع إمكانية الإضافة والتعديل .

يتناول الخبر معطيات شتى ويتم إما بطريقة سرد الأحداث أو التصريح بمعلومات مع اعتماده على الهرم المقلوب  والمقلوب  المتدرج والمعتدل بدرجة أكبر  ومن شروط إعداده: وضع خطة أولية بعد جمع المعلومات ، ترتيبها وتنظيمها ، صياغتها ومراجعتها  ، اختيار المرفقات اللازمة و إخراج الخبر في صورته النهائية .

التقرير: يقع بين الخبر والتعليق ، يتوسع في سرد التفاصيل، يسمح بإبراز الآراء الشخصية  والتجارب الذاتية لكاتب التقرير، يحتوي على مقدمة تهميدية ويتم عرض التفاصيل في الجسم والاستنتاجات أو الخلاصات في الخاتمة، يقوم  على الوصف والسرد وغالبا ما يتبع الأسلوب القصصي ، ويركز الإجابة على لماذا وكيف مما يجعله يتجاوز حدود الخبر .

ثانيا : النوع التأملي أو الفكري

يشمل على وجه التحديد المقال الافتتاحي والمقال التحليلي والتعليق الصحفي ، هذا النوع لا يتعامل مع الواقع بغرض نقله أو التبليغ عنه ، بل يسعى إلى إبراز الموقف أو تحديد وجهة النظر منه.

المقال: يعتبر الآداة الأساسية للتعبير عن الرأي ، يتوسط المقال  الأدبي والعلمي ، يتميز بالسهولة والبساطة والوضوح  ويعبر عن وجهة نظر كاتبه ،

ومن أنواعه: الافتتاحي  يعبر عن سياسة الصحيفة  اتجاه الأحداث  والقضايا

العمود:  يتسم بالثبات ، يكتب بانتظام في مكان ثابت أو قسم ثابت  تحت      عنوان ثابت ، يقوم على أساس وجود  علاقة حميمة بين بين الكاتب والقراء ، يعبر من خلاله عن أفكاره،  تجاربه ومواقفه .

                   التحليلي : يعتمد على التحليل الدقيق والمعمق للأحداث والظواهر

                    النقدي: يتناول الظواهر المختلفة بالنقد.

تتم كتابة المقال باعتماد  الأجزاء التالية:

                      مقدمة : إبراز الحدث أو الموضوع

                    جسم:  أدلة شواهد، تجارب ، موقف، خبرات، اقتباسات....

                     خاتمة: خلاصة الرأي ووجهة النظر .

التعليق: مادة تحريرية للتعقيب على الأحداث والمستجدات المختلفة الجارية بوجهة نظر ذاتية.

- النوع الاستقصائي: ويضم التحقيق الصحفي الذي يسعى إلى تفسير بعض الظواهر وتحليلها أو تبسيط فهمها لدى الجمهور أو تقديم بعض الاقتراحات لحلها.

والتحقيق يقوم على فكرة أو خبر  أو مشكلة يلتقطها  الكاتب من المجتمع  الذي يعيش فيه ومن ثمة جمع المعلومات ، يزاوج بينها للوصول إلى حل ، يقوم على التفكير   الاجتماعي للأحداث والأشخاص  الذين اشتركوا في هذه الأحداث ، ويشمل باقي الفنون  الصحفية كالخبر والحديث والرأي والاستفتاء والبحث والرسوم  والكاريكاتير ، يشمل التسجيلات الصوتية أيضا ومقاطع الفيديو .

ثالثا: النوع التعبيري

يضم العديد من الأنواع منها الروبورتاج الصحفي و البورتري ،يسعى لإبراز ملامح شخصية أو مكانتها أو تقديمها للجمهور ليتأثر بها و يتفاعل معها ويستفيد من خبرتها.

وقد أسهم التطور التاريخي والاجتماعي في تقسيم المهام بين وسائل الإعلام استنادا إلى خصوصيتها الثقافية والتقنية وطبيعة جمهورها، فالإذاعة كانت السباقة للإعلان عن وقوع الأحداث ليعرضها التلفزيون وتعلق عليها الصحافة المكتوبة فيما بعد، فالصحافة المكتوبة تميل لاستعمال الأنواع الفكرية والتأملية كالمقال ، الافتتاحية والعمود، بينما كانت الإذاعة أكثر ميولا للأنواع الإخبارية كالخبر والتقرير، ويفضل التلفزيون الفنون الاستعراضية والتعبيرية من روبورتاج وبورتري، بينما تظافرت الجهود عقب التطور التكنولوجي وأصبحت الصحافة الإلكترونية تقوم بكل الوظائف متكاملة من خلال مواكبة الأحداث والالتصاق بآنيتها والسعي لاسترجاعها وإظهارها وشرحها وتفسيرها

 فخلال العملية الأولى تقترب الصحافة الإلكترونية من النشاط اليومي لوكالات الأنباء من خلال ملاحقة الأحداث عبر شريط الأخبار الذي لا يتوقف الشامل لمختلف المواضيع ، بينما تقدم خدمات معرفية إعلامية من خلال بنكها المعلوماتي المربوط بشبكة من الوصلات التشعبية معروضة بشكل مرئي، تضم هذه الوصلات التطور الواقعي للأحداث، المؤشرات البيوغرافية والإحالات للمراجع والمصادر المتنوعة والتذكير بسياق الأحداث وتاريخها .

وتملك المادة الصحفية قيمة تختلف كلية عن الصحيفة الورقية،ففي هذه الأخيرة يتكفل أحد الصحفيين بصياغة مادته ويحيلها إلى مسؤوله المباشر لقراءتها وترسل إلى المدقق اللغوي

ليصححها ثم تطبع بتوقيع صاحبها، خلافا للمادة في الصحيفة الإلكترونية التي يتدخل عدة أشخاص لتعديلها وصياغتها بعد الموافقة على نشرها،حيث يصعب التفريق بين أصل المادة والإضافة والتعديل لأن الموقع لا يستخدم الإمكانيات التيبوغرافية المتاحة لتوضيح التعديلات والإضافات  ، وهكذا تمحى شخصية الكاتب صاحب المادة وراء العمل الجماعي .

إن تباين الأنواع الصحفية في وسيلة إعلامية واحدة جاء ليترجم تنوع حاجة القارىء ومساعدته في متابعة الأخبار والأحداث وفهم دلالتها وإدراك خلفياتها والقيام بتثقيفه وتسليته فرغم تكامل وظائف الصحافة الإلكترونية، إلا أن لكل نوع وظيفة محددة ،وقد بددت الصحافة الإلكترونية حقيقة الممارسة الصحفية، حيث ضمت المادة الصحفية الإلكترونية عدة نصوص في وقت واحد كالإخبار والتحليل والتوجيه عبر تقديم الرأي، التعبير عن الواقع وإبرازه في صورة أكثر ذاتية .



 

رابعا: تقنيات الصحافة الإلكترونية

توجد بعض التقنيات التي فرضتها الصحافة الإلكترونية مثل تقنية "Tallkback"، ويقصد بها الهامش الذي يترك للقارىء في نهاية المادة الصحفية المنشورة للتعبير عن رأيه أو وجهة نظره، ما سمح بازدياد عدد المساهمين في التعقيبات وتعاظم أهمية المواد الصحفية الإلكترونية[1]

 حيث تسمح هذه التعقيبات والتعليقات للكاتب بإعادة صياغة موضوعه.فالتعقيب يبرز وجهات النظر وإن كان في الصحافة المطبوعة يكتسي طابعا مؤسساتيا فهو فردي في الصحافة الإلكترونية.

كما يشكل الحديث الصحفي الذي يتحول بفعل "  Tallkback" إلى حوار مع الجمهور ودردشة بين القراء والكاتب السمة البارزة لصحافة الانترنيت، وكذلك الأخبار التي تملك سمكا أكبر مقارنة مع وسائل الإعلام الكلاسيكية، فهي تستوعب كل ما يستجد ويطرأ على الحدث من خلفيات إحصائيات ، تصريحات...

وما يميز الكتابة للصحافة الإلكترونية وحتى الطبعات الإلكترونية للصحف الورقية هو ظاهرة الـ" Blog" أو المدونات الشخصية .