تصنيف المخدرات وأنواعها

1. تصنيف المخدرات وأنواعها

1.2التصنيف الأول :حسب طبيعتها ومصدرها

تصنيف المخدرات من حيث طبيعتها: تنقسم المخدرات من حيث طبيعتها ومصدرها إلى ثلاثة  أقسام هي:

أ‌-  المخدرات الطبيعية(Drug Narcotics): هي مخدرات من أصل نباتي، وهي كل ما يؤخذ مباشرة من النباتات الطبيعية التي تحتوي على مواد مخدرة سواء كانت نباتات برية أي دون زراعة، أو نباتات تم زراعتها ومن أمثلة هذه النباتات نبات القنب، نبات الخشخاش، نبات الكوكا، نبات القات.

ب‌- المخدرات المصنعة: وهي مجموعة من المخدرات استخلصت من النباتات الطبيعية وعولجت كيمائيا وأهمها:

-  المورفين: يستخرج من الأفيون وتأثيره أقوى منه بعشرة أضعاف

- الهيروين: يستخرج من المورفين الذي هو من مشتقات الأفيون وتأثيره أقوى منه بثلاثين ضعفا تقريبا

- الكوكايين: يستخرج من أوراق أشجار الكوكا ومفعوله أقوى من مفعول الأوراق بخمسين مرة.

جـ - المخدرات الكيميائية(التخليقية):هي المخدرات الناتجة عن تفاعلات كيميائية وهي مخدرات التي تمتد  جميع مراحل صنعها في المعامل من مواد كيميائية لا يدخل فيها أي نوع من أنواع المخدرات الطبيعية، وان كانت تحدث أثارا متشابهة لها خاصة في حالة الإدمان، وتكون على شكل كبسولات ومساحيق وحقن ومنها المنومات والمهدئات والمهلوسات والأمفيتامينات، الباربيتورات.

التصنيف الثاني: حسب اللون

أ‌-     المخدرات السوداء:وهي المواد المخدرة التي تتميز بأن لونها داكن أو يميل الى السواد، كالحشيش(القنب)، الأفيون

ب‌- المخدرات البيضاء: وهي المواد المخدرة التي  تتميز بأن  لونها أبيض مثل: المساحيق والسوائل المختلفة التي يتم تعاطيها حقنا أو شربا أو شما مثل الهيروين، والكودايين، والأقراص المنومة أو المنبهة أو المهدئة....

التصنيف الثالث: حسب الحجم

   تصنف المخدرات حسب الحجم إلى:

أ‌-  المخدرات الكبرى: (شديدة الخطورة) مثل الخشخاش ومشتقاته، الحشيش ومشتقاتهّ، الكوكايين ومشتقاته، وهذه المخدرات لها خطورة كبيرة عند استخدامها والإدمان عليها.

ب‌- المخدرات الصغرى: وهي أقل خطورة، وتمثل جانبا من العقاقير المستخدمة كعلاج طبي، ويسبب التعود عليها الإدمان، ومن ذلك الكحول، التبغ، الكافيين، القات، المهدئات، المواد المهلوسة.

2.2 أنواع المخدرات من حيث المصدر:

أولا: الحشيش(Hashish) (القنب الهندي، المارجوانا،البانجو،الشاي الأحمر، الكيف، الزطلة):

الحشيش يستخرج من نبات القنب الهندي اسمه العلمي cannabis sativa،  وترجع كلمة cannabis في أصلها إلى الكلمة اليونانية(kavabos) أي الضوضاء والتي نعني بها وصول المادة المخدرة إلى ذروة مفعولها، وهي مشتق كذلك(الحشيش) من كلمة "شيش" العبرية ومعناها الفرح مما يشعر به المتعاطي من نشوة وفرح عند تعاطيه. وهو عبارة عن أوراق وزهور شجرة القنب الهندي الذي ينمو في البلاد ذات المناخ الدافئ المعتدل مثل (لبنان، المغرب، باكستان، تركيا، أفغانستان، السودان، مصر). وله أحجام تختلف حسب اختلاف التربة الجيدة والمناخ، إذ يتراوح ارتفاع الشجيرات من 50 إلى 90 سم، وينمو نباته بعد حوالي ثلاثة شهور من زراعته وله ساق عمودي الشكل.تتكون من ألياف تستخدم في صنع الحبال.

-   يتم تعاطي الحشيش: عن طريق التدخين في السجائر أو غليه في الماء بنفس طريقة طهي القهوة، أو بلعه في صورة حبوب، أو خلطه مع أصناف الطعام كالمربى والحلوى  يؤدي انسحاب الحشيش إلى مجموعة من الأعراض تتمثل في ما يلي:

-   الأرق، فقدان الشهية، الهيجان والتوتر، عدم الارتياح والاكتئاب، رعشة الأطراف واللسان، وبالإضافة إلى زيادة العرق.

أثار تعاطي الحشيش:

-   الزيادة في الشهية ، جفاف الفم، احمرار العينين، الزيادة في ضربات القلب كما يؤدي إلى ظهور بعض حالات الأمراض العقلية، تظهر هذه الأعراض بضعة دقائق بعد تعاطي الحشيش خاصة إذا تم تعاطيه عن طريق التدخين ولكن تأخذ بضعة ساعات إذا تم بلعها.

-   ظهور أعراض الشعور بالراحة، ضحك غير مبرر، أفكار غير عقلانية، اضطراب في الذاكرة، الشعور بالعظمة، صعوبة في انجاز مهمات معقدة، اضطراب في الحكم، الشعور بأن الوقت يمر يبطئ، اضطراب في الأداء الحركي،يكون مصحوب بحالة قلق كما يعاني حالة عزلة وانطواء                                                        

ثانيا الأفيون: كلمة أفيون مشتقة أساسا من كلمة أبيوم(opuiom) اليونانية ومعناها العصارة، وهي مادة مخدرة تستخرج من نبات الخشخاش،وقد عرف هذا النبات منذ زمن بعيد، وهو عبارة عن نبات عشبي حولي يحمل أزهار بنفسجية أو بيضاء، أما الثمرة فتكون على شكل كبسولة مستديرة الشكل تعرف باسم "أبو النوم"، وهي التي تستخرج منها مادة الأفيون، وذلك بكشطها حيث يخرج سائل أبيض لزج سرعان ما يتحول إلى اللون البني عند تعرضه للهواء ويترك حتى يصير صلبا متماسكا.

-   وتعتبر منطقة المثلث الذهبي "لاوس" و"تايلاند" و"بورما" والهلال الذهبي" باكستان" "أفغانستان" إيران"، "تركيا" أكبر مصادر زراعة نمو هذه الشجرة في العالم

-       كان استخدام الأفيون في المجال الطبي معروفا لدى المصريين والسومريين والأشوريين والبابليين واليونان، وذكر الأطباء المسلمين مثل ابى بكر الرازي وعلي بن سينا خصائص  الأفيون الطبية، كما ذكرها ابن البيطار في موسوعة عن النباتات الطبية، وهناك أكثر من 35 مادة ومستحضر طبيا محتوية على الأفيون ، وهذا يبين لنا مدى أهمية الأفيون في المستحضرات الطبية الدوائية

-       ومن الأمراض التي يستعمل الأفيون في علاجها هي كالتالي:

آلام المفاصل، الالتهاب،آلام في الجسم، آلام البطن، الحصوات الكلوية، عرق النسا، آلام الظهر، الأرق، الصرع، التشنجات، الحمى، السعال، الربو، المشاكل المتعلقة بالبول..الخ

طرق تعاطي الأفيون: يتم تعاطيه إما بأكله أو بتدخينه أو شربه مع القهوة أو غليه في الماء أو عن طريق المضغ والامتصاص من خلال الغشاء المخاطي للفم.

 أثار تعاطي الأفيون:

-       الغثيان وعدم القابلية لتناول الطعام

-       الإمساك والارتباك وتصبب العرق

-       يحدث قيء خاصة عند استخدامه والمعدة ممتلئة بالطعام

-       يعيق التبول ويحدث صعوبة في التخلص من البول، وأحيانا تقلصات في الحالب أو المرارة

-       يجف اللعاب ويحمر الوجه

-       الدوخة وخفقان القلب وغيبوبة

-       تغيرات الحالة المزاجية، والشعور بالتعب والضيق

-       ضيق حدقة العين، ارتفاع الضغط

ثالثا القات: (الشاي العربي، أو الحشيش) وهو عبارة عن شجيرة صغيرة دائمة الخضرة، وأول من سماها باسمها. العلمي ووصفها وصفا دقيقا هو عالم النبات السويدي " بير وفررسكال" "perforsskal" ، أما الاسم العلمي الذي أطلقه على هذا النبات فهو(catha edulis)

ويتراوح طول شجرة القات بين خمسة وعشرة أمتار، وأوراق الشجرة تكون بيضاوية مدببة، وتنمو على المرتفعات في اليمن، أثيوبيا، كينيا، أوغندا، تنزانيا، ملاوي، الموزمبيق، وجنوب إفريقيا

طرق تعاطي القات: تستخدم أوراق القات عن طريق المضغ حتى تمتص جميع السوائل التي بها (التخزين)، وهناك طريقة أخرى حيث تترك أوراق القات تسقط من الفروع وتترك في الشمس حتى تجف وتبلل بقليل من الماء والسكر، وتستخدم في الأكل، والبعض الآخر يستخدمها في التدخين مثل التبغ، أو تستخدم كنوع من الشراب مثل الشاي وغالبا ما يتم مضغ القات في مواقف جماعية

أثار تعاطي القات: القات لا يظهر تأثيره إلا بعد 2-6 أسابيع من تعاطيه، حيث يؤثر في المتعاطي عن طريق الشعور بالخفة والنشوة والأرق والنشاط و الإثارة وينبه القات الجهاز العصبي في البداية ثم يهبط

- وفي المراحل الأولى من التعاطي يشعر المتعاطي بالنشوة واتقاد حدة الحواس ثم هبوط الطاقة العقلية، ويتبع ذلك ضعف التركيز والذاكرة ويختل الإدراك ويشعر المتعاطي بالطمأنينة، والضحك بدون سبب ظاهر، كما يشعر بالكسل والخمول وفقدان الشهية والوهن.

- وعلى المدى الطويل عند استخدام القات يحدث سوء الهضم وتليف الكبد وإضعاف القدرة الجنسية عند الرجال، والتعرض بسهولة بمرض السل.

رابعا الكوكا: ينمو نبات الكوكا في أمريكا الجنوبية، وهو عبارة عن شجيرة استوائية، يرجع أصولها إلى جبال الانديز الشرقية، لكنها أيضا تزرع في افريقيا وشمال أمريكا الجنوبية، وجنوب شرق آسيا وتايوان،. وقد استخدمه هنود أمريكا الجنوبية لمقاومة الجوع وللقيام بالأعمال الشاقة وكان يستخدم أيضا كمادة تخدير.وأوراقها هي مصدر الكوكايين.ويمكن توضيح ماهية المخدرات الطبيعية من خلال الفيديو الموالي:

2. المخدرات المصنعة

المخدرات المصنعة: وتتمثل في ما يلي:

المورفين: وهو اسم مشتق من "المورفيوس" اله عند الاغريق morpheuse و يستخلص المورفين من الأفيون وذلك باستعمال مواد تحتوي على أيدروكسيد الكالسيوم مع الماء بالتسخين وكلوريد الأمونيا. ويكون المورفين على شكل مسحوق ناعم الملمس أو يعد على شكل أقراص مستديرة أو على هيئة  كتل أو محاليل للحقن، ويتراوح لونه من الأبيض أو الأصفر الباهت إلى اللون البني الذي تكون له رائحة حمضية، خاصة في الأصناف الرديئة، كما يمكن استخلاصه مباشرة من النبات المحصود (قش الخشخاش)، ويستخدم المورفين في الاستعمالات الطبية كمسكن لآلام   وكثرة استخدامه تؤدي إلى حالة الاعتماد عليه كمخدر.

طرق تعاطي المورفين: يتم تعاطي المورفين بالبلع أو مخلوطا بالقهوة أو الشاي أو بالتدخين أو بالحقن تحت الجلد.

اثار تعاطي المورفين:

يؤدي تناول المورفين الى الهدوء والاسترخاء، وعدم الميل للحركة أو التفكير، والشعور بالنعاس الشديد، بالاضافة الاكتئاب، والانزعاج، أو يحدث عنده هيجان عصبي شديد وقد يشعر بالسعادة والانشراح والنشوة المؤقتة، ويضعف التنفس بشكل واضح، ويضعف المراكز العصبية، وقد يحدث القيء خاصة في الحقنة الأولى، كما يبطئ النبض، وينخفض الضغط الدموي، كما تضيق حدقتي العينين، ويمكن توضيح تأثيرته من خلال الفيديو التالي

الهيرووين: وهو أخطر مصنعات الأفيون ويعد اكثر العقاقير المسببة للموت في العالم، وهو كذلك من  اكثر المواد المخدرة المسببة للادمان حيث تبلغ قوته من 2-20 مرة ضعف المورفين، وسبب تسميته بالهرويين يرجع الى الكلمة الالمانية Heroish والتي تعني الفعال، وهو عبارة عن مسحوق يتفاوت في اللون بين أبيض ناصع وبني داكن، وأحيانا يكون على شكل مسحوق وأحيانا على مادة متماسكة سوداء اللون، هذا الاختلاف في اللون الأصلي للهيروين ناتج عن طريقة تصنيعه التي يشوبها الكثير من مركبات الأفيون.

وينتج الهيرووين في منطقة المثلث الذهبي (بورما، لاوس، بورما)، أما الهيرويين البني فينتج في منطقة الهلال الذهبي أفغانستان، باكستان، ايران، وهو أكثر شيوعا في أوربا ومن الأسماء المتداولة للهيرويين: همر،هوريس، أبيض، بيج، باورد. ويمكن تعاطي الهيرووين عن طريق الحقن في الوريد، أ تحت الجلد،اوعن طريق السحب بالأنف (الاستنشاق) او بالتدخين.

اثار تعاطي الهيرووين: قلة النوم، الأرق، حالات من السرطان، تصلب الشرايين، انسداد الشرايين، التهابات موضوعية تحت الجلد، فقدان الشهية، عدم القدرة على ممارسة الجنس، تخثر الدم، انخفاض ضغط الدم، البلادة، التراخي، ضيق حدقة العين، جلطة القلب، والرئة، ضعف حركة الامعاء، الإمساك، التهابات المثانة، انعدام المناعة، تليف الكبد، زيادة السكر بالدم، الضعف والهزال، السل، الوفاة.

الكوكايينCocaine: وهو مخدر مستخرج من نبات الكوكا، ويصنف على أنه من أقوى المخدرات الحافزة أو المنشطة التي تستثير العقل، والتي تعطي المتعاطي قوة غير محدودة من الوهم  المؤقت ويطلق على الكوكايين أحيانا اسم "شامبين المخدر" بسبب ارتفاع سعره، يأتي الكوكايين عادة على شكل مسحوق أبيض أو على شكل حجارة بيضاء.وله أسماء متداولة منها كوك، كوكو، كوكس وغيرها من الأسماء الانجليزية.

طريقة تعاطي الكوكايين:يمكن تعاطيه عن طريق الاستنشاق بالأنف، أو يؤخذ بالإبرة، أو بالتدخين

اثار تعاطي الكوكايين: إن كمية قليلة من الكوكايين ترفع درجة حرارة الجسم، وتسرع ضربات القلب، وتزيد معدل التنفس وتعطي الشعور بالثقة الزائدة وتجعل الفرد يشعر بأن لديه طاقة أكبر،  والجرعات الزائدة ربما تقود إلى التشنج، والصرع، والجلطة الدماغية، والنزيف الدماغي أو فشل القلب. والتأثير البعيد المدى يكمن في تسببه الاعتمادية النفسية، ومشاكل صحية أخرى مثل تدمير أنسجة الأنف، وصعوبات تنفسية والنقص في الوزن.

3. المخدرات الكيميائية

المخدرات التخليقية (الكيميائية): وتتمثل في المخدرات المنومة(الباربيتورات) وحبوب الهلوسة، والمذيبات الطيارة، المنشطات (الأمفيتامينات)

المخدرات المنومة (الباربيتورات): تعتبر الباربيتورات مجموعة مخدرات مسكنة وجالبة للنوم مشتقة من حامض الباربيتوريك Barbituric acid وتستخدم هذه المادة على نطاق واسع في علاج الكثير من الأمراض والاضطرابات التي تحتاج إلى التسكين والنوم، وتوصف هذه المجموعة طبيا في حالات الاضطراب العصبي والقلق الانفعالي وفي الحالات التي تحتاج الى تقليل التوتر، وكذلك للتوترات والصراعات الانفعالية الداخلية وفي الاضطرابات الجسمية المصحوبة بتوتر انفعالي أو في حالات الربو.

- وبالرغم من أهمية استخدام الباربيتورات في الطب الحديث الا أن استخدامه بدون استشارة الطبيب المعالج يؤدي الى الادمان الذي يسبب: فقدان الذاكرة، الإهمال في المظهر، الضعف العقلي، وأخيرا يؤدي إلى الجنون.

- وطرق تعاطي الباربيتورات يتم عن طريق البلع أو تذاب في الماء، أو في الكحول أو الحقن بالوريد

- أما أهم الأعراض التي تنشأ عن تناول هذه المؤثرات فهي عدم القدرة على التحكم في التحرك العضلي، انخفاض ضغط الدم، ارتعاش اليد والأصابع، اضطرابات نفسية، هلوسة وانفصام الشخصية، قد يحدث غيبوبة ثم وفاة.

المنشطات والمنبهات (عقار الامفيتامين) Amphetamine: تم تصنيع مادة الأمفيتامين لأول مرة سنة 1987 ولكنها لم تستخدم طبيا إلا في سنة 1930 عندما لاحظ الطبيب "بنيس" Piness انها ترفع ضغط الدم، في سنة 1933 لا حظ أليس انها تمدد الشعب الهوائية، وتنبه الجهاز العصبي المركزي، وسوقت أول مرة تحت اسم "بنزدرين.

-   ويتميز عقار الامفيتامين بلونه الأبيض، أو البني الفاتح يكون على شكل مسحوق، ويمكن أن يكون كذلك على شكل حبوب. أو كبسولات، قطع كريستال صافية.

-       يستخدم بواسطة الإبر، كما يمكن أن يبتلع أو يوضع تحت اللسان، أو يأخذ بالتدخين.

أثار  ومضاعفات الإدمان على الأمفيتامينات: أنه يظهر على المدمن  النشاط والمرح، وكثرة الحركة، ويشعر بأنه مفرط الثقة بنفسه على الرغم من أخطائه، وقد يصاب بالقلق، كما يعاني من  ضعف الشهية ونقص الوزن وسوء التغذية، ويعاني أيضا من تقلب المزاج فيبدو مرحا ثم يصاب بالاكتئاب واليأس بعد انتهاء مفعول العقار، ومدمن الأمفيتامين عدواني وقد يكون شربها في بعض الأحيان، وقد يشعر المدمن في البداية بتزايد نشاطه الجنسي ثم يصاب بالضعف الجنسي بعد طول الاستعمال، وتسبب الامفيتامينات تشوه الجنين أحيانا في الأم الحامل المدمنة، اذا استعملته أثناء الشهور الثلاثة الاولى من الحمل.

اكستاسي Ecstasy: من عائلة المخدرات الكيميائية يعتبر منبها، ومعظم استخداماته على شكل حبوب في الحفلات الماجنة،يؤثر على نظام الجسم بزيادة طاقاته الجسمية.

وهو عبارة عن حبوب صغيرة ملونة، تأتي بألوان مختلفة وبعضها مرسوم عليها رسومات مثل بطة، أو أرنب، وليس لاسم المكتوب على الحبوب أو لونها أي علاقة بطبيعة وتأثير المخدر. يتم استخدامه على شكل حبوب يتم تناولها عن طريق البلع.

ومن أثار الاكستازي: يؤدي استخدامه إلى الشعور بالسعادة، والنشاط والإحساس بالمودة الزائدة تجاه الآخرين وقد يقوم الفرد بأعمال لا يقوم بها في الأوضاع الاعتيادية. ويعقب ذلك الشعور بالإحباط والتعب الشديد وكذلك غثيان وتقيؤ وارتفاع ضغط الدم وازدياد سرعة النبض. وكذلك قد يؤدي الموت بسبب زيادة درجة حرارة الجسم أو الجفاف وفقدان الماء، والاستخدام الطويل للعقار يقود الى عطب الدماغ والكبد

والاسم المتداول له: اكستاسي، ادم، حواء، MDM وغيرها من الأسماء باللغة الانجليزية

المذيبات الطيارة (المستنشقات): وتسمى علميا VOLATION SOTVENTS تحوي فحوما مائية متطايرة وعند استنشاقها تحت تخديرا بالجسم، كما يحدث النعاس والنوم، وتوجد مركبات عديدة منها سوائل التنظيف، بنزين، مخفف الطلاء،  الغراء،مزيل طلاء الأضافر، الملصقات المنزلية، الصمغ الصناعي(الباتكس، مزيلات البقع، لواصق البلاستيك، الكلوفورم.

- وتستخدم بتفريغ الوعاء الذي يحوي المذيبات السائلة في كيس من البلاستيك أو الورق ثم امساك الفتحة باحكام وتقريبها من الفم والأنف لتتصاعد الابخرة وتستنشق بعمق، أو الاستنشاق مباشرة من الأوعية المحتوية لها أو تسخين المذيبات الطيارة للحصول على كميات أعلى وأسرع من الأبخرة المتصاعدة أو خلط المذيبات مع مواد عطرية واستنشاقها.

 آثار تعاطي المواد الطيارة: يمكن أن يعطي المستنشق شعورا بالقوة لفترة من الوقت، ويجعل الفرد لا يحس بشئ لفترة قصيرة من الوقت، ويؤدي الى الدوخان، والتشويش، والى خمول وكسل ثقيلين، ويصيب المستنشق صداع، وغثيان اغماء وتسارع في دقات القلب وعدم الوعي، والهلوسة، ويمكن أن يؤدي الى عطب في الرئتين أو الكبد على المدى البعيد، وقد يؤدي الى اختناق، وتشنجات، وغيبوبة.

عقاقير الهلوسة: (Hallucinogens): هي مواد قادرة على أن تسبب هلوسات وحالات من النسيان وعقاقير الهلوسة منها أنواع عدة مثل المسكالين (Mescaline)، البسيلوكبين (Psylocybine) الا أن عقار (LSD) هو من أهم الأنواع انتشارا واستعمالا(SOSIO مدكرة).

أل.س.دي: LSD تستخلص مادته الأساسية من مجموعة الأرجوت، الذي ينمو بدوره علة نبات يماثل الشعير، وهو أقوى المهلوسات المعروفة ويوجد في صورة أقراص رمادية اللون، أو على شكل كبسولات أو طوابع، ومما يوضح أثره الخطير امتداد مفعوله لأسابيع أو شهور.

أثار تعاطيه:

• اضطراب في الإدراك الحسي
• البصر: تظهر الألوان بصورة أدكن، وتظهر الإشكال مشوهة
• السمع: تزداد الحساسية للصوت، سمع الأصوات دون إدراك مصدرها
• الذوق: الأشياء عديمة الذوق
• اللمس: اختلاف في ملمس الأشياء، خشن، جاف، ناعم، رطب
• شعور بتسلط أفكار غريبة تشمل في الشعور بالاضطهاد ويحدث له تبلد عاطفي ونفسي، كما يشعر بالوحدة، يؤدي الى الاكتئاب ثم الخوف والذعر