المحاضرة الخامسة

1. خطوات المنهج التاريخي

1. تحديد الظاهرة أو النسق المراد دراسته.
2. تحديد المفاهيم والفروض أو التساؤلات.
3. تحديد نوع الدراسة: من حيث كونها استطلاعية أو وصفية أو تفسيرية.
4. تحديد وحدة التحليل التاريخي وتشمل:

    وحدة بشرية: المجتمع البشري الذي سيتم تغطيته بالدراسة تاريخيا.

    المجال المكاني: الموقع الجغرافي.

    المجال الزماني: الفترة الزمنية التي ستتم تغطيتها.

1. تحديد مصادر جمع البيانات....والتي تنقسم إلى نوعين:

مصادر أولية:  وتشمل الآثار والمخطوطات (التي يتم التأكد من صحتها من حيث الشكل والمضمون) وعند قيام الباحث بتحليلها بنفسه إلى جانب الأشخاص الذين عاصروا الفترة التاريخية.

مصادر ثانوية: الكتب والرسائل العلمية التي تتناول الفترة التاريخية موضوع الدراسة.

1. تصنيف الحقائق التاريخية وتنسيق المعلومات والربط بين النتائج ثم تفسير مدلولاتها. بمعنى اختبار الفروض أو الإجابة على التساؤلات.
2. كتابة التقرير

2. مصادر المعلومات في المنهج التاريخي

يعتمد الباحث على عدة مصادر لجمع البيانات في حالة استخدامه لمنهج البحث التاريخ من أهمها مايلي :

• السجلات والوثائق الرسمية :كالمخطوطات والرسائل وحيثيات الأحكام والاتقافيات والقوانين ،وخلاف ذلك من بيانات مكتوبة بما فيها الجرائد والسجلات التجارية
• ماكتب عن الموضوع في الدراسات السابقة تلقي الضوء على الظاهرة موضوع البحث
• كلام شهود العيان الذين لاحظوا الحدث بأنفسهم
• السجلات الشخصية لأفراد لهم علاقة بالظاهرة ،كالمذكرات والسير الذاتية والوصايا والمكتبات والرسوم والصور
• المصادر الأخرى التي قامت بالنقل عن المصادر الأصلية، مثل التراجم وكتب الشرح والتحقيق وغيرها، أو ما تعرضه الأجيال اللاحقة عن الجيل الذي عاش الظاهرة

الآثار وما تحويه من الحلي والأسلحة والرسوم وبقايا المباني، والغرض منها ليس فقط نقل بيانات فقط، ولكن الباحث يستدل من خلالها على الماضي وكيف عاش هؤلاء الناس وما هي أفكارهم

3. الامور الواجب مراعاتها عند اجراء البحث التاريخي

هناك بعض المعطيات التي يجب ان ينتبه اليها الباحثين في حالة تطلبت مواضيعهم الاستناد الى المنهج التاريخي :

1. أن المادة التاريخية ترتبط بالماضي ،ومن ثم لا يمكن ملاحظتها مباشرة أو اجراء التجارب عليها ،لذا فان الاجابة على تساؤلات البحث تحتاج الى عملية نقد وتحليل بصورة دقيقة
2. أن وسيلة اثبات الفروض والوصول الى النتائج هي المادة التاريخية وبالتالي فان هدف البحث ليس الحصول على البيانات التاريخية وانما استخدامها في فهم وتحليل الأحداث
3. نظرا لارتباط الأحداث  التاريخة بالكثير من العوامل المتداخلة فانه لابد من توفر الدقة والموضوعية في المعالجة والتفسير

• والمشكلة الأساسية التي تواجه البحث التاريخ هي أن المعلومات التي يتم الاعتماد عليها قد تكون غير دقيقة ،ولا يوجد مقياس علمي لتقرير مدى صدقها ولذلك فان أحد عيوب المنهج اعتماده على التحليل الكيفي  والتفسير الذاتي للباحث